توز ع الجوائز خلال COP28.. جائزة زايد للاستدامة تكشف عن 33 مرشحاً نهائياً
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي في 12 سبتمبر /وام/ أعلنت جائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم حلول الاستدامة المبتكرة، عن المرشحين النهائيين لدورتها لهذا العام بعد مداولات أعضاء لجنة التحكيم.
وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز الذي تعقده الجائزة يوم الأول من ديسمبر القادم خلال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة الممتدة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين.
واختارت اللجنة 30 مرشحاً ضمن ست فئات تشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية.
كانت الجائزة قد تلقت هذا العام 5,213 طلب مشاركة، محققةً بذلك زيادة بنسبة 15 في المائة مقارنة بالدورة الماضية.. واستقطبت فئة العمل المناخي وحدها والتي تم استحداثها مؤخراً تزامناً مع عام الاستدامة في دولة الإمارات والاستعدادات لاستضافة مؤتمر(cop28) حوالي( 3,178) مشاركة.
تضم قائمة المرشحين النهائيين مؤسسات صغيرة ومتوسطة ومنظمات غير ربحية ومدارس ثانوية من البرازيل وإندونيسيا ورواندا و27 دولة أخرى، ما يعكس الانتشار العالمي المتنامي للجائزة وسعيها المستمر لتكريم الابتكارات التي تواجه التحديات العالمية الملحة في مختلف بقاع الأرض.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف (COP28)، مدير عام جائزة زايد للاستدامة: "تواصل الجائزة إحداث تأثير إيجابي ملموس والارتقاء بالمجتمعات حول العالم تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة واستلهاماً لإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجالات الاستدامة والعمل الإنساني.. وعلى مدار السنوات الخمس عشرة الماضية، أسهمت الجائزة في تحسين حياة أكثر من 378 مليون شخص في 151 دولة، وذلك من خلال تكريم ودعم الحلول المبتكرة القادرة على دفع التنمية الاقتصادية ومواجهة أزمة المناخ، لا سيما في المجتمعات الأكثر تأثراً بتداعيات تغير المناخ".
وأضاف: "تلقت جائزة زايد للاستدامة في هذه الدورة عدداً قياسياً من المشاركات من كل القارات، وتقدم الابتكارات المقترحة من قبل المرشحين النهائيين حلولاً فعالة لمجموعة من التداعيات الملحة الناجمة عن تغير المناخ، ما يعكس الالتزام الراسخ للجائزة بإحداث تغيير واسع النطاق لبناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لكوكبنا.. وتنسجم الحلول المتأهلة مع الركائز الأربع للأجندة المناخية التي تسعى دولة الإمارات لتحقيقها خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف (COP28) والهادفة إلى تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير أداء التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، وضمان احتواء الجميع بشكل تام".
وأسهمت الجائزة من خلال الفائزين بدوراتها السابقة، والبالغ عددهم 106 فائزين، في تمكين 11 مليون شخص من الوصول إلى مياه الشرب المأمونة، وإيصال إمدادت الطاقة النظيفة إلى 54 مليون منزل، وحصول 3.5 مليون شخص على الأطعمة المغذية، وتوفير الرعاية الصحية ميسورة التكلفة لأكثر من 728 ألف شخص.
من جانبه، قال فخامة أولافور راغنار غريمسون، رئيس لجنة تحكيم الجائزة: "تعكس الحلول المقدمة من المرشحين النهائيين لهذا العام الجهود الاستثنائية التي يتم بذلها في جميع أنحاء العالم لتسخير الابتكار بهدف تلبية الاحتياجات الراهنة الملحة في ظل تنامي التحديات المناخية، ما يبرهن على الدور المستمر للجائزة في تغيير العالم نحو الأفضل من خلال توفير منصة داعمة لرواد الاستدامة.. وتميزت الحلول بالابتكار والتنوع وشملت مجموعة مختلفة من التحديات بما في ذلك استعادة الحياة البرية في المحيطات، واستخدام التكنولوجيا لزيادة وتعزيز استدامة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية ميسورة التكلفة في المجتمعات الأشد حاجة لها".
وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة الصحة كلاً :.
- من "ألكيون بيو إنوفيشنز"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في فرنسا متخصصة في إنتاج مكونات نشطة مستدامة وفعالة من حيث التكلفة للأدوية واللقاحات المستخدمة على نطاق واسع.
- "تشايلد لايف فاونديشن"، وهي منظمة غير ربحية في باكستان تستخدم نموذج الرعاية الصحية المبتكر (Hub and Spoke) لربط غرف الطوارئ مع بعضها البعض وبالمراكز التي تقدم خدمات التطبيب عن بعد عبر الأقمار الصناعية.
- مؤسسة الأطباء للرعاية "doctorSHARE"، وهي منظمة غير ربحية في إندونيسيا تعمل على توسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية لتصل إلى المناطق النائية باستخدام المستشفيات العائمة المحمولة على السفن.
وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة الغذاء كلاً من:.
- منتدى غزة للزراعة الحضرية، وهو منظمة غير ربحية في فلسطين تهدف إلى تمكين رائدات الأعمال في القطاع الزراعي في غزة لتعزيز الأمن الغذائي في مجتمعاتهن.
- "ريجين أورجانيكس"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كينيا وتعمل على إنتاج البروتين المشتق من الحشرات لتغذية الماشية، والأسمدة العضوية لإنتاج المحاصيل البستانية.
- "سيميلا نويفا"، وهي منظمة غير ربحية في غواتيمالا متخصصة في إنتاج بذور الذرة المدعّمة.
شملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة الطاقة كلاً من:.
- "هاسك باور سيستم"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعمل على نشر شبكات صغيرة مدعمة بالذكاء الاصطناعي لتوفير الطاقة المتجددة على مدار الساعة للمنازل والمؤسسات الصغيرة والعيادات الصحية والمدارس.
- "إغنايت باور"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في رواندا، وتقدم حلول الشراء بنموذج الدفعات الدورية (go-you-as-pay) بالاعتماد على الطاقة الشمسية لإمداد المجتمعات بطاقة الكهرباء.
- "كولبوكس"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في فرنسا، وتوفر من خلال نموذج التأجير المنتهي بالتمليك حلول التبريد بالطاقة الشمسية والمدعومة بنظام مراقبة قائم على تقنية إنترنت الأشياء (IoT) في المجتمعات غير المتصلة بشبكة الكهرباء.
وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة المياه كلاً من:.
- "عدادك"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الأردن، وتستخدم أجهزة استشعار ذكية لاسلكية مدعومة بتقنيات "تعلّم الآلة" والواقع المعزز للكشف عن تسربات المياه المرئية والمخفية.
- "الماء والحياة" (Eau et Vie) هي منظمة غير ربحية في فرنسا، توفر صنابير مياه لمنازل الأسر الفقيرة في المناطق الحضرية، لتضمن بذلك إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة في الأحياء العشوائية الفقيرة.
- "ترانسفورم" هي منظمة غير ربحية في الدنمارك، تستخدم تقنية ترشيح مبتكرة للتربة لمعالجة مياه الصرف الصحي والمجاري والرواسب الصلبة دون الاعتماد على الطاقة أو المواد الكيميائية.
و شملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة العمل المناخي كلاً من:.
- "كاربون كيور"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كندا، والمتخصصة بتقديم حلول إزالة الكربون.. ويتضمن حلّها حقن ثاني أكسيد الكربون في الخرسانة أثناء مرحلة الإنتاج مما يقلل من حجم الانبعاثات بصورة فعالة دون التأثير على معايير الكفاءة والأداء.
- "مؤسسة استدامة الأمازون" هي منظمة غير ربحية في البرازيل، وتنشط في تنفيذ المشاريع والبرامج التي تسهم في الحفاظ على البيئة وتمكين الأفراد من حماية حقوقهم.
- "كيلب بلو"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ناميبيا، والتي تسهم في استعادة الموائل الطبيعية في المحيطات والحد من فائض ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
أما المرشحون النهائيون عن فئة المدارس الثانوية العالمية فقد قدموا حلولاً مستدامة قائمة على مشاريع يقودها الطلاب وتم تقسيم المتأهلين إلى 6 مناطق جغرافية.. وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن هذه الفئة كلاً من:.
- منطقة الأمريكيتان: مدرسة الحرية للأداء العالي "Colegio De Alto Rendimiento De La Libertad" (بيرو)، مدرسة "ليثيو بالدوميرو ليلو فيغيروا" (تشيلي)، "مؤسسة أوزوريس - مدرسة نيو هورايزنز" (الأرجنتين).
- منطقة أوروبا وآسيا الوسطى: "معهد نورث فليت تكنولوجي" (المملكة المتحدة)، المدرسة الرئاسية في طشقند (أوزبكستان)، مدرسة سبليت الدولية (كرواتيا).
- منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: المدرسة الدولية (المغرب)، "جيه إس إس الدولية" (الإمارات)، مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالعبور (مصر).
- منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: "أكاديمية جواني ابراهيم دان هاجا" (نيجيريا)، مدرسة "لايت هاوس الابتدائية والثانوية" (موريشيوس)، "مدرسة يوساب المجتمعية" (زيمبابوي).
- منطقة جنوب آسيا: مدرسة الهند الدولية العامة (الهند)، مجمع كورت التعليمي (باكستان)، مدرسة أوبهيزاتريك (بنغلاديش).
- منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ: "مدرسة بكين 35 الثانوية" (الصين)، "كلية سوامي فيفيكاناندا" (فيجي)، "ساوث هيل" (الفلبين).
ويحصل كل فائز ضمن فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي على 600 ألف دولار، فيما تحصل كل مدرسة من المدارس الثانوية العالمية الست الفائزة على ما يصل إلى 100 ألف دولار.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين بالدورة الثانية من جائزة “الإمارات للريادة في سوق العمل”
برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. كرّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ومعالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة رئيس اللجنة الإشرافية لـ”جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل”، الفائزين بالدورة الثانية من “جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل”، خلال حفل نظَّمته الوزارة في مركز أدنيك أبوظبي.
وكُرِّم في الحفل 84 فائزاً من الشركات والقوى العاملة من بين أكثر من 7,700 طلب ترشُّح تلقَّته الجائزة، التي تضمُّ خمس فئات رئيسية بقيمة جوائز تصل إلى 37 مليون درهم، حيث خضعت طلبات الترشُّح إلى تقييم لجان مختصة وفق معايير التوظيف والتمكين، ومعايير الصحة والسلامة المهنية، ومعيار الإبداع والابتكار، ومعيار استقطاب المهارات، ومعيار علاقات العمل والأجور، ومعيار المسؤولية المجتمعية، والعديد من المعايير الشاملة والمتكاملة الخاصة بكل فئة.
وقال سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان “ بفضل الرؤى الاستشرافية والمستدامة التي تتمتَّع بها حكومة الإمارات، في ظل القيادة الاستثنائية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ”حفظه الله”، تُعَدُّ دولتنا نموذجاً ملهماً في التميُّز والريادة، ومنارة للابتكار في جميع القطاعات الحيوية التي يميِّزها التكاملية بين القطاعين الحكومي والخاص، دفعاً نحو تحقيق استراتيجيات وأهداف رؤية الإمارات 2031، والتوجُّهات الطموحة لمئوية دولة الإمارات 2071، وتعزيز تنافسية الدولة وترسيخ مكانتها عالمياً”.
وهنّأ سموّه الفائزين في الدورة الثانية من الجائزة، وقال “ نبارك للفائزين بهذه الدورة من الجائزة التي استمدَّت مُسمّاها من طموح الإمارات في تحقيق الريادة العالمية في مجالات العمل كافة، حيث نفخر بجميع المشاركات التي تُعَدُّ مساهمات مهمة في تعزيز مسيرة الدولة الرائدة في مجالات التنمية الاقتصادية، ومساعيها الرائدة لبناء اقتصاد معرفي تنافسي قوي ومتنوِّع ومستدام، وتمكينها من أن تكون الوجهة العالمية الأفضل في جذب الكفاءات والمواهب، وانطلاق الأعمال ضمن بيئة صحية ومرنة، تستثمر أفضل المعايير والممارسات العالمية”.
وتوجَّه معالي الدكتور عبدالرحمن العور، بالشكر لسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على رعايته المستمرة لجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، والتي أصبحت اليوم مرتكزاً رئيسياً من مرتكزات مسيرة الريادة والتميُّز في سوق العمل، ونهجاً راسخاً في تنافسية بيئة الأعمال وثقافة العمل، وهو ما يُسهم في الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية مثالية للعيش والعمل والاستثمار.
وتقدَّم معاليه بالشكر لسموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، على حضوره وتكريمه للفائزين بالدورة الثانية من الجائزة.
وقال معاليه إنَّ الدورة الثانية من الجائزة تميَّزت بالتجارب الغنية المبدعة، وتطلَّبت جهوداً كبيرة من لجان التحكيم لملاءمة منهجية الحوكمة والتقييم مع المعايير الدقيقة للجائزة والملفات الملهمة التي استقبلتها، والتي تتقارب في مستوى التنافسية، حيث شكَّلت هذه الملفات نموذجاً وترجمة لرؤية القيادة الرشيدة للدولة في أن يكون التميُّز والإبداع نهجاً وركيزة لإرساء منظومة عمل متكاملة تشكِّل ضمانة حقيقية لاستدامة مسيرة الإنجازات، وتعزيز منظومة التنمية المستدامة التي تتبنّاها دولتنا الحبيبة لتحقيق التوجُّهات الطموحة في بناء الاقتصاد المعرفي التنافسي المتكامل، وتطوير البنية الاقتصادية وبيئة الأعمال لتكون دولة الإمارات بين الاقتصادات الأكثر قوة ونمواً عالمياً.
وأضاف ” أن المشاركات بالجائزة عكست عُمقَ المسؤولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص وامتثالها لتشريعات سوق العمل، وتنافسيتها وتطوير قدرات العاملين لديها عبر بيئة العمل المهارية الممكنة، والآمنة، إضافة إلى قدرة الشركات على إرساء منظومة عمل متكاملة تستند إلى معايير الكفاءة والإبداع، وتعزِّز الابتكار، لتكون شريكاً رائداً مع الحكومة في عملية صناعة المستقبل.
وهنّأ معاليه الفائزين والمشاركين بالجائزة، مثمِّناً جهود كلِّ مَن ترشَّح لها، وتوجَّه بالشكر للشركات الراعية للجائزة، وإلى لجان التحكيم، ولكلِّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة.
وشمل التكريم ضمن فئة “الشركات” الرئيسية، التي تُمنَح للشركات الرائدة في سوق العمل، 24 شركة، ضمن تسع فئات فرعية، بناءً على نتائج التقييم، وذلك من أصل 11 فئة فرعية مخصَّصة لفئة الشركات تشمل 33 فائزاً.
وفازت شركة «أوشنيرنك أو آي إس» بالمركز الأول ضمن فئة «التعدين واستغلال المحاجر»، وحصلت شركة “الإمارات ديستريكت كولينج – أميكول” على المركز الأول في فئة الصناعات التحويلية، وشركة «سيمنز للصناعات» على المركز الثاني، و«الشركة العربية للتغليف» على المركز الثالث، ضمن الفئة نفسها.
وفازت بالمركز الأول في فئة «تجارة الجملة والتجزئة» جمعية الشارقة التعاونية،وفازت «مجموعة شلهوب» بالمركز الثاني، وماجد الفطيم هايبر ماركتس وشركة «مسافي» بالمركز الثالث.
وتضمَّنت الفئات الفرعية أيضاً فئة «الأنشطة العقارية»، التي تصدَّرت فيها شركة «داماك» المركز الأول، وحلَّت شركة «بن غاطي للتطوير العقاري» في المركز الثاني، بينما جاءت شركة «مزروعي وحاوي للأصباغ» في المركز الثالث.
وفازت بفئة «الأنشطة المالية وأنشطة التأمين» كلٌّ من شركة «الفردان للصرافة» بالمركز الأول، و«الأنصاري للصرافة» بالمركز الثاني، و«الشركة الإسلامية العربية للتأمين – سلامة» بالمركز الثالث.
ومن الفئات الفرعية أيضاً، فئة «الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية» التي حصدت فيها شركة «إكسنتشر ميدل إيست» المركز الأول، وشركة «إرنست ويونغ الشرق الأوسط» المركز الثاني، وشركة «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» المركز الثالث.
وضمن فئة «التعليم»، حصلت «برايتون كوليدج دبي» على المركز الأول، و«مدرسة الصفا البريطانية» على المركز الثاني، و«رافلز وورلد أكاديمي» على المركز الثالث.
وفازت «مستشفى إل إل إتش» بالمركز الأول، و«مستشفى برجيل» بالمركز الثاني، و«مستشفى ميدكير» بالمركز الثالث ضمن فئة «الأنشطة في مجال صحة الإنسان والعمل الاجتماعي».
وفازت «شركة الإمارات للوجبات السريعة» في المركز الأول ضمن الفئات الأخرى الفرعية لفئة الشركات.
أمّا الفئة الرئيسية الثانية، وهي فئة السكنات العمالية، التي تُمنَح لأفضل استثمار في السكنات العمالية، فقد كُرِّمت فيها أربع جهات فائزة، ضمن فئتين رئيسيتين، حيث فازت بها «مدينة الإسكان الجماعي»، و«مدينة لابوتل العمالية» للسكنات التي تضمُّ 10,000 عامل وأكثر، أمّا بالنسبة للسكنات التي تضمُّ أقل من 10,000 عامل، فقد فاز بها كلٌّ من «الإمارات العالمية للألمنيوم»، و«شركة الفجيرة الوطنية للمقاولات والنقل».
وتنقسم الفئة الرئيسية الثالثة، وهي فئة شركاء خدمات الأعمال، التي تُمنَح للمكاتب التي تطبِّق أفضل الممارسات وتطويرها، إلى ثلاث فئات فرعية، هي فئة مكاتب استقدام العمالة المساعِدة، وفئة وكالات التوظيف، وفئة مراكز خدمات الأعمال، والتي تُكرِّم ثلاثة فائزين، بمعدَّل فائز واحد عن كلِّ فئة.
وكُرِّم «مركز سمارت جلوبال لخدمات العمالة المساعِدة» لفوزه بالجائزة عن فئة «مكاتب استقدام العمالة المساعِدة»، وفازت شركة «بروفايل للتوظيف» عن فئة «وكالات التوظيف»، وحصد «مركز توجيه للخدمات» التكريم عن فئة «مراكز خدمات الأعمال».
وفئة القوى العاملة هي الفئة الرئيسية الرابعة، وتُمنَح للقوى العاملة المتميِّزة التي أسهمت في خدمة العمل والمجتمع في دولة الإمارات، وتتضمَّن ثلاث فئات فرعية هي فئة العمالة الماهرة، وفئة العمالة في المستويات المهارية الأخرى، التي كُرِّم فيها 42 عاملاً من عمالة الشركات، إضافةً إلى فئة العمالة المساعدة، التي تتضمَّن تكريم ستة فائزين.
وضمن فئة العمالة الماهرة، كُرِّم كلٌّ من حمد سهيل العوضي من شركة بن غاطي للتطوير العقاري لفوزه بالمركز الأول ضمن فئة «القيادة والرؤساء التنفيذيون»، وفاز عيسى عبدالرحمن آل علي من بنك رأس الخيمة الوطني بالمركز الثاني، وحصل عماد يوسف طه من شركة «بالحصا فالكون» على المركز الثالث ضمن الفئة نفسها.
أمّا في فئة المديرين ضمن العمالة الماهرة، ففاز هيرفي روستاند ميزو من «شركة خدمات إدارة المرافق» بالمركز الأول، وفازت فاطمة محمد الحمادي من شركة «الخليج للأدوية» بالمركز الثاني، ومحمد عبد المنعم عجلان من شركة «سبارك لصيانة وخدمات حقول النفط» بالمركز الثالث.
وشملت فئة العمالة الماهرة أيضاً العاملين في المجال الصحي، وفازت نشوى محمد مصطفى السيد من مستشفى برجيل بالمركز الأول، ومايا ساسيندران فيلايوالدان من «مستشفى إل إل إتش مصفح» بالمركز الثاني، وفازت عائشة محمد الشامسي من «هوس بينورم لإدارة الصيانة» بالمركز الثالث.
وكُرِّمت عائشة سعيد عبيد الكندي من «إيه إف إي للمقاولات» لفوزها بالمركز الأول في فئة المهندسين والعاملين في المجال الهندسي ضمن العمالة الماهرة، وكُرِّم وحيد الدين المصري من «الليوان للاستشارات الهندسية» للفوز بالمركز الثاني، وكُرِّم حسام محمد خضر من «شركة البدر للمقاولات والأشغال المدنية» عن فوزه بالمركز الثالث ضمن الفئة نفسها.
وضمن فئة العمالة الماهرة نفسها، كُرِّم ثلاثة فائزين أيضاً في فئة المعلمين والعاملين في المجال التعليمي، حيث فازت زينب محمود المصطفى من «المدرسة الأهلية الخيرية للبنات» بالمركز الأول، ونضال غازي خضور من «مدرسة الريف للشراكات التعليمية» بالمركز الثاني، وفازت ولاء يونس الدهيسات من «مدرسة الحمدانية الكبرى الخاصة» بالمركز الثالث.
وفي فئتي العاملين في المجال المالي، والعاملين في المجال الإداري، من العمالة الماهرة، فقد كُرِّم سوبهرو شاكرابورتي من شركة «دايموندليس» بالمركز الأول في المجال المالي، إضافةً إلى تكريم كلٍّ من حمدة مبارك الشامسي بالمركز الثاني، وصنعاء سيف الجابري بالمركز الثالث ضمن المجال المالي، وكلتاهما من «شركة الفردان للصرافة».
وكرِّم أحمد علي إسماعيل من شركة «الكفاءة للاستشارات الهندسية» لفوزه بالمركز الأول في المجال الإداري، وبرافين كمار كوماريسان من «الشركة الأوروبية للتعهدات الميكانيكية والكهربائية» بالمركز الثاني، وفاز بهاراث كومار فيلوري من «مستشفى لايف كير» بالمركز الثالث.
واختتمت تكريمات فئة العمالة الماهرة بفئة أخرى تشمل بقية الترشيحات العامة، وتمَّ ضمنها تكريم حمدة حميد العارف من شركة «ماجد الفطيم العقارية» بالمركز الأول، إضافةً إلى فوز حمد عبدالله الشحي من شركة «كيوليس إم إتش إي لإدارة القطارات وتشغيلها» بالمركز الثاني، وفوز عبدالله ناصر النعيمي من «بنك أبوظبي الإسلامي» بالمركز الثالث.
أمّا الفئة الفرعية الثانية ضمن فئة القوى العاملة، وهي فئة العمالة – المستويات المهنية الأخرى، فشملت ست فئات أخرى، منها «العمالة في مجال تشغيل المعدات والآليات المتنقّلة» التي حصد فيها عماد بيكو من شركة «جمعة الماجد لأعمال الكهرباء والميكانيك» المركز الأول، وفاز بورنا باهادور خاجو لال من شركة «إس كيإم للتكييف» بالمركز الثاني، وراب نواز حسين من شركة «إس إس إم لخدمات توصيل الطلبات» بالمركز الثالث.
وكرَّمت الجائزة العامل أدافالي جانجانا أدافيلي من شركة «هندسة الدرويش الإمارات» بالمركز الأول ضمن فئة «العمالة في قطاع الإنشاءات»، والعامل ثولاسي داس فاريامي من شركة «مصانع الأصباغ الوطنية» بالمركز الثاني، والعامل محمد سلطان عبدالباري من الشركة «الوطنية للمشاريع والإنشاءات» بالمركز الثالث.
وفاز العامل توتي خان أختر خان من «شركة مزروعي وحاوي للأصباغ» بالمركز الأول ضمن فئة «العمالة في مجال التركيب والتشطيب»، والعامل أنور حسين إحسان الله من شركة «محاجر بينونة الغربية» بالمركز الثاني، والعامل سربجيت كومار شمن لال من شركة «تروجان للمقاولات العامة» بالمركز الثالث.
وضمن فئة العمالة في المستويات المهنية الأخرى أيضاً، فاز العامل نيستور مونتالبو هاندوج من شركة «ويد آدمز للمقاولات» بالمركز الأول عن فئة «العمالة في مجال الكهرباء والميكانيك وتشغيل الآلات والمعدات»، وفاز العامل راميش بهادور تامانج من شركة «محاجر بينونة الغربية» بالمركز الثاني، وفاز العامل أمجد محمود خان من شركة «دي بي بي للمقاولات» بالمركز الثالث ضمن الفئة نفسها.
وفاز العامل قيص الدين نمار من شركة «كلينكو لخدمات التنظيف» بالمركز الأول، والعامل نزرول محمد نورو من شركة «تنظيفكو الإمارات» بالمركز الثاني، وفاز العامل ناجولا ساداناند جود شينا جود من «شركة لافاجيت» بالمركز الثالث، ضمن فئة العمالة في مجال النظافة.
أمّا بالنسبة للفئات الأخرى المشمولة في العمالة، فقد فاز العامل إسماعيل نور حماد من «كاد كام للأسنان» بالمركز الأول، والعامل سلام بوكيلا فلابيل من شركة «الفردان للصرافة» بالمركز الثاني، والعامل نافين رانجو كيستاياه من شركة «إنتجريتد لخدمات صف السيارات» بالمركز الثالث.
وكُرِّمَت العمالة المساعدة ضمن فئة القوى العاملة المتميِّزة، حيث كُرِّمَت نورهانا محمد عمر، وسولين بنت سلام حسن في المركز الأول والثاني ضمن مهن الرعاية المنزلية، أمّا بالنسبة للمهن التخصُّصية ضمن فئة العمالة المساعدة فقد تمَّ تكريم المزارع محمد نجام الدين لفوزه بالمركز الأول، والسائق عبدالرشيد منجل لفوزه بالمركز الثاني، وبالنسبة للمهن الأخرى ضمن الفئة نفسها، فقد فاز الراعي إباييحى بالمركز الأول، والراعي كبير خان بالمركز الثاني.
أمّا الفئة الرئيسية الخامسة التي دخلت للمرة الأولى إلى فئات الجائزة، فهي فئة التكريم الخاص، وتُمنَح بقرار مباشر من لجنة الجائزة للشركات، والقوى العاملة والشركاء الاستراتيجيين وممَّن لهم دور ملموس في تطوير سوق العمل الإماراتي، فهي فئة «نخبة الشركات» وهي الشركات ذات الممارسات المتميِّزة والتأثير الإيجابي في سوق العمل الإماراتي، وكُرِّمَت فيها شركة الفهيم.
وتُكرّم فئة «المبادرة الرائدة» تنظيم علاقات العمل، وتطوير الممارسات في استقطاب المهارات وتمكين القوى العاملة، وفازت في هذه الفئة كلٌّ من مبادرة «استراحة طلبات»، ومبادرة «عائلة العطاء”، ومبادرة «فود إيه تي إم».
وفي فئة المؤثر الاجتماعي كُرِّم المؤثر عمر الحلو الذي أسهم في مبادرات لنشر قوانين تنظيم سوق العمل وسياساته وقراراته.
وتحصل الشركات الفائزة بالمركز الأول على مزايا عدة، تشمل تصنيفها في الفئة الأولى ضمن تصنيفات وزارة الموارد البشرية والتوطين، مع الاستفادة من خصومات على خدمات الوزارة، ووفْر مادي يصل إلى 1.5 مليون درهم، وتحصل الشركات الفائزة على المركز الثاني على المزايا نفسها، ووفْر مادي يصل إلى مليون درهم، وتحصل الشركات الفائزة بالمركز الثالث على المزايا نفسها، ووفْر مادي يصل إلى 500,000 درهم, وتحصل جميع الشركات الفائزة على التصنيف الماسي في الوزارة ومن مزاياه الأولوية في إنجاز المعاملات، ومعالجة التحديات الفنية، والخدمة الهاتفية المميّزة.
وعلى مستوى جوائز القوى العاملة، يحصل صاحب المركز الأول على جائزة نقدية قيمتها 100,000 درهم، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة نقدية قيمتها 75,000 درهم، ويحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة نقدية قيمتها 50,000 درهم.
وحظيت الجائزة برعاية 14 شركة في إطار مسؤوليتها المجتمعية والتزامها بدعم مبادرات سوق العمل، فتضمَّنت الرعاية الماسية للجائزة، مجموعة «داماك»، ومجموعة ماجد الفطيم والرعاية البلاتينية تضمَّنت كلاً من المجمع التأميني، وشركة «بن غاطي للتطوير العقاري»، ومجموعة «الدار»، و«بنك الإمارات دبي الوطني».
وتضمَّنت الرعاية الذهبية للجائزة مؤسَّسة الإمارات العامة للبترول «إمارات»، ومجموعة «شوبا»، وشركة «دو»، ومجموعة «الرستماني»، وتضمَّنت الرعاية الفضية «السوق الحرة» في دبي، ومجموعة «إن إم دي سي»، و«أدنيك»، وتضمَّنت فئة الرعاية البرونزية «مجموعة الحبتور»، و«بنك أبوظبي التجاري».