”الدولي للاتصال الحكومي” يستضيف نخبة من أصحاب الاختصاص والخبرة لمناقشة قضايا الاستدامة وإدارة الموارد والثروات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
من بينهم قادة حكوميين ومفكرون ورائدات في قضايا الاستدامة
بمشاركة ممثلين من أكثر من 15 دولة بينها الولايات المتحدة، والهند، والصين، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، وكندا، وجنوب إفريقيا
المنتدى يستضيف في نسخته الثانية عشر مجموعة من المتحدثين أبرزهم:
● معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة
● القاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو والملقب بـ “القاضي الرحيم”
● معالي ماريا أنتونيا وزيرة البيئة والموارد الطبيعية في الفلبين
● كوه جيان، رئيس اللجنة الرئاسية للتحول الرقمي في كوريا الجنوبية
● الكندي من أصول هندية، روبن شارما (الراهب الذي باع سيارته الفيراري)
● الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني
● الدكتورة فاندا شيف “نجمة الروك” و “غاندي الحبوب”
كشف المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن مجموعة متميزة من أصحاب الاختصاص والخبرة والمتحدثين الدوليين الذين تستضيفهم الدورة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، والتي ستقام يومي 13 و14 سبتمبر الجاري، تحت شعار “موارد اليوم.
المناخ والعدالة على منصة واحدة
يستضيف المنتدى، معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشخصية المساهمة في قيادة جهود الدولة لتسريع وتيرة العمل المناخي، وزيادة التنوع البيولوجي، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي لدولة الإمارات، وتشغل عضوية اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف (COP28).
ومن بين أبرز المتحدثين في المنتدى هذا العام، القاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو، والملقب بـ “القاضي الرحيم” الذي عمل رئيساً للقضاة بمحكمة بلدية بروفيدنس، في ولاية رود آيلاند بالولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1985، واكتسب شهرة عالمية بفضلِ البرنامج التلفزيوني “اعتُقِلَ في بروفيدنس”، والذي انتشرت مقاطعه على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلت سمعته ومواقفه الإنسانية وانحيازه للضعفاء والمظلومين خارج الولايات المتحدة.
وزراء وأدباء ومستشارون.. وأحاديث في الثقافة والتنمية
ويشارك في المنتدى عدد من كبار المسؤولين والقياديين، من بينهم معالي ماريا أنتونيا، وزيرة البيئة والموارد الطبيعية في الفلبين، وكوه جيان، رئيس اللجنة الرئاسية للتحول الرقمي في كوريا الجنوبية، والدكتور تشا إنهيوك، قائد فريق Digital Twin TF في اللجنة الرئاسية المعنية بالمنصة الرقمية لجمهورية كوريا، والدكتور أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية السابق في مصر، والدكتور أيمن عياش، رئيس اللجنة الملكية لقطاع التعدين في المملكة الأردنية الهاشمية.
ويستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي أيضاً، الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني بخبرة تزيد عن 20 عامًا حيث بدأ حياته المهنية في الجهاز المركزي للمعلومات، بالإضافة إلى فترة عمله في الديوان الملكي لإنشاء البنية التحتية لتقنية المعلومات، بالإضافة إلى الدكتور رجاء المرزوقي، المنسق العام ورئيس الفريق التفاوضي الخليجي، الذي تقلد العديد من المناصب القيادية والإدارية في القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الدولية والاقليمية، كان آخرها الرئيس التنفيذي للمجلس النقدي الخليجي ومستشار اقتصادي في صندوق النقد الدولي.
ويشارك عدد من الخبراء الاقتصاديين في نسخة هذا العام، منهم البروفيسور الدكتور فان غانغ، أستاذ الاقتصاد في جامعة بكين ورئيس معهد التنمية الصيني، والذي حاز مرتين على جائزة “سونيفانغ” الوطنية لأبحاث الاقتصاد في الصين، وصنف أيضاً واحداً من “أفضل 100 مفكر عام في العالم. إلى جانب ديفيد داوكوي لي، أحد كبار الاقتصاديين الصينيين، ومدير مركز الصين في اقتصاد العالم في جامعة تسينغهوا، وأحد الأكاديميين الثلاثة الذين تولوا مهام مندوبية السياسة النقدية لبنك الشعب الصيني.
وحرصاً من المنتدى على تنويع مصادر المعرفة والخبرات للمشاركين والحضور، تضم قائمة أبرز متحدثيه هذا العام، الكاتب الكندي من أصول هندية، روبن شارما، الذي يعد من أشهر المتخصصين عالميًا في مجال القيادة والتحفيز، ووصلت مبيعات كتبه إلى أكثر من 20 مليون نسخة في أكثر من 96 دولة، من أشهرها “الراهب الذي باع سيارته الفيراري” و”نادي الخامسة صباحاً”.
نساء رائدات في الاستدامة والأمن الغذائي
وعلى صعيد المجتمع المدني، يستضيف المنتدى كذلك في برنامج جلساته عدداً من الناشطين البارزين في مجالات العلوم والموارد والبيئة، من بينهم الدكتورة فاندانا شيفا، الباحثة الهندية والناشطة البيئية الداعية للسيادة الغذائية، التي صنفتها مجلة فوربس في 2010 كواحدة من أقوى سبع نساء في العالم، ويُطلق على عالمة الفيزياء الناشطة في الحركة المناهضة للأغذية المعدلة وراثياً لقب “غاندي الحبوب” و”نجمة الروك”.
وستنطلق أعمال الدورة الـ12 من المنتدى، تحت شعار “موارد اليوم.. ثروات الغد”، يقدم خلالها أكثر من 250 متحدثاً وخبيراً محلياً وعالمياً، العديد من الموضوعات التي تشكّل وترسم مسار استخدام الموارد وتوظيفها ووضع رؤية لثروات المستقبل، بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في الوقت الذي يشارك فيه هؤلاء المتحدثون ضمن برنامج متنوع من الجلسات الحوارية، والخطابات الملهمة، وورش العمل، إضافة إلى الفعاليات الاستباقية، والبرامج المتنوعة تشمل 90 فعالية مختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
خمس نقاط توضح صفقة معادن مقترحة بين الكونغو وإدارة ترامب
بين آمال حكومة الكونغو الديمقراطية في الحصول على من يدعمها في محاربة المتمردين، ورغبة الولايات المتحدة وانفتاحها في الوصول إلى الثروات الأفريقية، برزت للعلن صفقة المعادن التي عرضتها حكومة فيلكس تشيكسدي على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ما صفقة المعادن؟انتشر الحديث منذ أسابيع حول صفقة معادن مقابل دعم عسكري بين الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة ستمكن الأخيرة من الوصول إلى مواقع المعادن الكونغولية، مقابل المساعدة في دعم أمني يساعد حكومة كينشاسا في إعادة السيطرة على شرق البلاد الغني بالمعادن النادرة والذي تسيطر عليه حركة إم 23 المتمردة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا أن بلاده ترغب في تنويع شركائها، وإن كان المستثمرون الأميركيون يرغبون في القدوم فسيجدون فرصا واسعة أمامهم.
من جانبها، قالت الولايات المتحدة إنها منفتحة على مناقشة الشراكات في قطاع المعادن التي تتماشى أهدافها مع سياسية ترامب التي ترفع شعار "أميركا أولا".
ورغم أن المناقشات الأولية قد بدأت بالفعل بين الأطراف منذ أسابيع، فإن التفاصيل المتعلقة بأهداف الصفقة ومضامينها لا تزال غير معلنة.
ما أهداف الصفقة؟تعد الكونغو واحدة من أغنى بلدان العالم بمعادن الكولتان والنحاس والليثيوم التي تعتبر أساسية في التقنيات المتطورة للصناعات الدفاعية وتحويل الطاقة.
إعلانويعد الوصول إلى هذه المعادن أحد العوامل الرئيسية في استمرار التمرد في شرقي الكونغو الديمقراطية، إذ تقول تقارير الأمم المتحدة إن حركة إم 23 المدعومة من رواندا تفرض ضرائب كبيرة على أنشطة التعدين، وتجني من منجم واحد للكولتان بمنطقة روبايا شمال كيفو رسوما تصل إلى 800 ألف دولار شهريا.
ويتهم المتمردون بنهب المعادن وتهريبها عن طريق رواندا، الأمر الذي بات يدرّ أموالا كثيرة تستخدم في تغذية الصراعات.
وتهدف الكونغو الديمقراطية من وراء الشراكة مع الولايات المتحدة إلى تأمين مناجم التعدين من النهب المستمر من طرف الحركات المتمردة.
كما تريد وضع حد للفوضى والاقتتال في مناطق الصراع، إذ بات تدهور الأوضاع الأمنية يهدد وحدة الدولة وسلامة أراضيها.
من جانبها، تسعى الولايات المتحدة إلى الاستفادة من الموارد المعدنية الهائلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ووجود موطئ قدم في أفريقيا، ومزاحمة الصين التي تسيطر على حوالي 80% من عمليات التعدين في الكونغو.
متى بدأ مسار المفاوضات؟في 22 فبراير/شباط الماضي، أجرى الرئيس الكونغولي فيلكس تشيكسدي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز قال فيها إنه عرض على الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا حصة من الثروة المعدنية الهائلة في بلاده مقابل التدخل والضغط على دولة رواندا التي تقف وراء المتمردين.
وقال تشيكسدي إن إدارة ترامب أبدت اهتماما بالحصول على صفقة يمكن أن تضمن لها تدفقا من المعادن الإستراتيجية والثمينة في جمهورية الكونغو.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الحكومة في كينشاسا تعتقد أن الوصول إلى اتفاق مع الولايات المتحدة سيجلب للبلاد مكاسب مهمة تتعلق بالأمن والاستقرار.
إعلانوجاءت مقابلة الرئيس تشيكسدي بعد يوم واحد من توجيه رسالة من عضو مجلس الشيوخ الكونغولي بيير كاندا إلى وزير الخارجية الأميركي يطلب فيها شراكة بين البلدين في مجال الثروة المعدنية.
وفي التاسع من مارس/آذار الجاري قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة أصبحت منفتحة على استكشاف شراكات في مجال المعادن الحيوية مع حكومة كينشاسا بعد أن اتصل عضو مجلس الشيوخ الكونغولي بعدة مسؤولين أميركيين عارضا الشراكة والاستثمار.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن نائب رئيس الأركان الخاصة في الكونغو الديمقراطية زار واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر لبحث موضوع الشراكة بين البلدين.
ووفقا للبيانات والتصريحات المتبادلة فإن المفاوضات أفضت إلى الإقرار بأهمية الصفقة ويتم التباحث في كيفية تنفيذها.
ما بنود الاتفاق؟وفقا لما نقلته الصحافة الأميركية حول محتوى رسالة عضو مجلس الشيوخ الكونغولي إلى وزير الخارجية الأميركي، فإن حكومة كينشاسا تقترح على إدارة ترامب الوصول إلى مواقع المعادن في المناطق الشرقية، والسماح لها بالسيطرة على أحد الموانئ في المياه الإقليمية ليكون مركزا للتخزين والتصدير.
وفي المقابل تقوم القوات الأميركية بتدريب وتجهيز القوات المسلحة الكونغولية على حماية طرق الإمداد بالمعادن من الجماعات المسلحة المدعومة من الخارج.
ووفقا للرسالة المذكورة، فإن التعاون العسكري مع الولايات المتحدة يمكن أن يحل محل بعثة السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والتي تعتبرها الحكومة الكونغولية قوة غير فعالة.
ومؤخرا، نقلت وسائل إعلام أميركية أن ترامب يستعد لتعيين مبعوث خاص إلى منطقة البحيرات العظمى لدراسة بعض الملفات أهمها صفقة المعادن مع الكونغو.
ويرى مراقبون أن النقطة المتعلقة بوجود القوات الأميركية صعبة التحقق، لأنها تتعارض مع وعود الرئيس ترامب بعودة الجنود إلى الوطن.
إعلان هل توجد صعوبات أمام الصفقة؟يبدو الوصول إلى اتفاق نهائي مع الولايات المتحدة بشأن استغلال الوصول إلى الثروة مقابل الحماية والدعم العسكري أمرا تعترضه صعوبات متعددة أهمها:
• أن الولايات المتحدة ليست لديها شركات تعدين تعمل حاليا في أرض الكونغو، وإذا أرادت البدء من جديد فقد تحتاج إلى الكثير من الوقت لتجهيز الوسائل اللوجستية حتى تتمكن من دخول ميدان المنافسة.
• ليس للولايات المتحدة شركات مملوكة للحكومة تعمل في مجال التعدين مثل ما هو حال الشركات الصينية، وإذا أردت الكونغو أن تمنح امتيازات خاصة لإدارة ترامب سيتعين عليها البحث عن وسائل أخرى ربما تكون أكثر تعقيدا.
• أن معظم المناجم الغنية المكتشفة في شرق الكونغو تم منحها مسبقا لشركات خصوصية تهيمن الصين على أغلبها، وإذا أرادت الولايات المتحدة الدخول في المنافسة قد يتعين عليها القيام بعمليات مسوح واكتشافات جديدة، وهو ما يتطلب الكثير من الاستثمارات الضخمة التي لا تضمن نتائج كبيرة عند الوصول.
ومع كل تلك التحديات، فإن الولايات المتحدة قد تصل إلى أهدافها في شرق الكونغو الديمقراطية، إذ مولت سابقا مشروع طريق السكك الحديدية الرابط بين مناجم زامبيا وجنوب شرق الكونغو بميناء لوبيتو في دولة أنغولا، ويهدف إلى تعزيز الإمدادات الأميركية ومواجهة النفوذ الصيني.
ورغم الصعوبات، فإن المسؤولين الأميركيين والكونغوليين يبحثون عن إيجاد أرضية مشتركة للوصول إلى اتفاق نهائي، وذلك ما عبرت عنه المتحدثة باسم الرئاسة في الكونغو يوم الثلاثاء الماضي حيث قالت إن المفاوضات تسير في الطريق الصحيح، وننتظر حتى تنتهي ليتم الكشف عن محتواها.