تحذير لبناني من تمدد الاشتباكات في عين الحلوة إلى سائر المخيمات الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حذر مصدر أمني لبناني من احتمال تطور الأوضاع في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي البلاد إلى ما هو أخطر وتمدد الاشتباكات في سائر المخيمات الفلسطينية، مؤكدا أن دفع الأمور للتوتر أمر "مدروس ومتعمد".
جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "الجمهورية" عن المصدر دون الكشف عن هويته، بعد ساعات من التوصل إلى وقف إطلاق نار في المخيم عقب أيام من الاشتباكات أسفرت عن 6 قتلى وعشرات الإصابات.
وقال المصدر إن "الوقائع التي تتدحرج في مخيم عين الحلوة منذ اغتيال المسؤول في حركة فتح العميد أبو أشرف العرموشي تؤكد أن هذا التوتير مدروس ومتعمد ولا نخرج من حسباننا احتمال أن يتمدد إلى سائر المخيمات الفلسطينية".
ولفت إلى أن "استهداف المناطق اللبنانية في صيدا وجوارها بالرصاص والقذائف من داخل المخيم وكذلك استهداف مواقع الجيش اللبناني في محيط المخيم ليس بريئا وينطوي على محاولة واضحة لتوسيع رقعة التوتير إلى خارج المخيم وجر الجيش إلى هذه المعركة".
وأضاف المصدر: "لا نسقط من حساباتنا احتمال وجود مايسترو يدير هذا التوتير من خارج الحدود بهدف فرض وقائع دراماتيكية تمهد إلى ضرب الأمن والاستقرار في لبنان".
اقرأ أيضاً
مقتل 5 وإصابة 52 آخرين إثر تجدد المواجهات في مخيم عين الحلوة
والاثنين أعلنت سلطات الأمن اللبناني، عن اتفاق بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوب البلاد و"متابعة تسليم المطلوبين" المتسببين بأحداث العنف.
يأتي ذلك بعدما تجددت الاشتباكات بين عناصر من "فتح" وفصائل إسلامية في مخيم عين الحلوة الخميس الماضي وأدت لمقتل 6 أشخاص وجرح العشرات.
وجاءت الاشتباكات الأخيرة بعد هدوء دام أكثر من شهر، حيث اندلعت آنذاك أواخر يوليو/ تموز الماضي اشتباكات استمرت نحو أسبوع وأسفرت عن مقتل 14 شخصا.
اقرأ أيضاً
لبنان.. اتفاق على وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة الفلسطيني
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مخيم عين الحلوة اشتباكات عين الحلوة لبنان اللاجئين الفلسطينيين فی مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
اليابان: زلزال هائل متوقع بالبلاد قد يسبب خسائر بقيمة 1.8 تريليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير حكومي ياباني صدر اليوم الاثنين أن اقتصاد البلاد قد يخسر ما يصل إلى 1.81 تريليون دولار في حال وقوع زلزال هائل مُرتقب منذ فترة طويلة قبالة ساحلها المُطل على المحيط الهادئ، والذي قد يُسبب موجات تسونامي مُدمرة، وانهيار مئات المباني، وربما يُودي بحياة حوالي 300 ألف شخص.
وأظهر تقرير صدر عن مكتب مجلس الوزراء أن الأضرار الاقتصادية المُتوقعة البالغة 270.3 تريليون ين، أي ما يُقارب نصف إجمالي الناتج المحلي للبلاد، قد ارتفعت بشكل حاد عن التقدير السابق البالغ 214.2 تريليون ين، حيث أخذ التقدير الجديد في الاعتبار الضغوط التضخمية وبيانات التضاريس والأراضي المُحدثة التي وسّعت مناطق الفيضانات المُتوقعة حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
واليابان من أكثر دول العالم عرضة للزلازل، وتتوقع الحكومة احتمال وقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات على مقياس ريختر في منطقة قاع البحر المضطربة المعروفة باسم حوض نانكاي بنسبة 80% تقريبًا.
في أسوأ السيناريوهات، واستنادًا إلى احتمال وقوع زلزال بقوة 9 درجات في المنطقة، من المرجح أن تشهد اليابان إجلاء 1.23 مليون شخص، أي ما يعادل 10% من إجمالي سكانها. وأظهر التقرير أن ما يصل إلى 298 ألف شخص قد يموتون جراء موجات تسونامي وانهيارات المباني إذا وقع الزلزال في وقت متأخر من ليل الشتاء كما أوردت صحيفة "ماينيتشي شيمبون" المحلية.
ويقع الحوض قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليابان على المحيط الهادئ، ويمتد لمسافة 900 كيلومتر تقريبًا (600 ميل). وقد تؤدي الضغوط التكتونية المتراكمة إلى زلزال هائل يحدث مرة كل 100 إلى 150 عامًا تقريبًا.
وفي العام الماضي، أصدرت اليابان أول تحذير لها من الزلازل الضخمة، مُشيرةً إلى وجود "احتمال أكبر نسبيًا" لحدوث زلزال بقوة 9 درجات في الحوض، بعد زلزال بقوة 7.1 درجات وقع على حافة الحوض.
وأدى زلزال بقوة 9 درجات في عام 2011، تسبب في حدوث تسونامي مدمر وانصهار ثلاثة مفاعلات في محطة للطاقة النووية شمال شرق اليابان، إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص.