ردّ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم، قانونًا معدلًا سعى إلى الإبقاء على بند ينص على عدم إفصاح المسؤولين عن أصولهم المالية بالكامل لفترة إضافية.

وصوّت البرلمان الأسبوع الماضي، لإعادة العمل بقانون الإفصاح، الذي عُلق العمل بموجبه بعد الأزمة الروسية في 2022 كإجراء أمني احترازي، لكن هناك ثغرة كبيرة تتمثل في حجب الإفصاح عن العامة لعام آخر، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «رويترز».

وقال زيلينسكي عبر تيليجرام: «السبب واضح: يتعين الإفصاح عن الأصول كاملة الآن، وليس بعد عام، على التسجيل أن يبدأ من الآن»، مضيفا: «يتعين إجراء التعديل الرئيسي قبل تمرير القانون مجددًا، وعلى وجه السرعة».

وقال النائب ياروسلاف زيليزنياك عبر تيليجرام، إنّ البرلمان سيجري تصويتًا على القانون المعدل مجددًا في وقت ربما يكون 20 سبتمبر.

وحظي التماس عام يطلب من زيلينسكي رد القانون المعدل بتوقيع عشرات الآلاف، بما يفوق كثيرًا الحد المطلوب لتأخذه الرئاسة في الاعتبار وهو 25 ألف توقيع.

ويعتقد ناشطون في مجال مكافحة الفساد وبرلمانيون من المعارضة، وغيرهم أنّ القانون المعدل في شكله الحالي يتعارض مع الغرض الأساسي للإجراء وهو محاسبة المسؤولين.

وحدد صندوق النقد الدولي أنّ إعادة اشتراط الإفصاح عن الأصول، هي من المعايير العديدة المطلوبة لتقديم جزء من حزمة مساعدات تبلغ قيمتها 15.6 مليار دولار للبلاد.

ومكافحة الفساد هي أيضًا من بين متطلبات السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وأعلنت الحكومة الأوكرانية أنّها أولوية بجانب مواجهة الأزمة الروسية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني القاهرة الإخبارية أوكرانيا الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

استقالة مساعدة الرئيس الإيراني

بغداد اليوم- متابعة

قدمت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون الحقوق والحريات الاجتماعية في البلاد سكينة سادات باد، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، استقالتها من منصبها.

وكتبت سادات باد في حسابها الرسمي عبر منصة "إكس"، "بمجرد دخولي الحكومة في فبراير 2023، ورغم أنني لم أقم أي علاقة عمل مع الحكومة، فقد سلمت رخصة المحاماة إيمانًا بسيادة القانون، ولقد قمت الآن بإلغاء الترخيص، ولقد حاولت دائمًا أن أكون محاميًا نزيهًا لشعب إيران الكريم".

وسكينة سادات باد الحائزة على شهادة الدكتوراه في مجال القانون كان قد عينها الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في 19 من آيار/ مايو بعد تحطم مروحيته الرئاسية شمال غرب إيران.

وبعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة على شكل جولتين وفوز مرشح الإصلاحيين مسعود بزشكيان أبقى الأخير "سكينة سادات باد" في منصبها.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع لجنة الأسواق الناشئة والنامية في أنقرة
  • اشتباكات جنين: الأمن الفلسطيني ينعى أحد عناصر جهاز حرس الرئيس
  • أسامة بن زيلينسكي.. تعليق مثير للخارجية الروسية على هجوم مدينة قازان
  • بعد هجوم قازان.. زاخاروفا تتحدث عن "أسامة بن زيلينسكي"
  • استقالة مساعدة الرئيس الإيراني
  • بعد عزله لإعلان الأحكام العرفية.. الرئيس الكوري الجنوبي يرفض تسلم وثائق محاكمته
  • الصواريخ "الفرط صوتية" تقترب مجددًا من دخول الخدمة في الجيش الأمريكي
  • أزمة سقف الدين تتصاعد وشبح الإغلاق يلوح في الأفق: مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة ترامب لتمويل الحكومة
  • حوافز وتسهيلات ضريبية ممنوحة قانونا للمشروعات الناشئة| شروط الاستفادة
  • ضربة موجعة للأسواق المالية الأمريكية مع تقليص توقعات خفض الفائدة في 2025