تعاون «مصري- ألماني» لإنشاء مصنع لتدوير إطارات المركبات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد اللواء أركان حرب مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بدفع عجلة التصنيع المحلى وإستغلال القدرات التصنيعية الوطنية لتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة ,بالشراكة مع الخبرات الصناعية العالمية , بما يسهم في العمل علي خفض الواردات، وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية.
يأتي هذا التعاون في اطار مجهودات الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز الشراكة وفتح آفاق جديدة من التعاون والإستثمارات المشتركة، في ظل رؤية مصر لـ التنمية المستدامة 2030.
في هذا الصدد ، أكد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " أن الهيئة العربية للتصنيع تحرص علي إقامة شراكات إستراتيجية مُثمرة , وتتطلع لتعزيز التعاون مع كبري الشركات الألمانية العالمية المتخصصة للبدء في تأسيس مصنعا بشراكة مشتركة لتدوير الإطارات لكافة أنواع المركبات .
وأوضح أن هذا المشروع الصناعي يعد خطوة على الطريق الصحيح لتعزيز مثل هذا النوع من الإستثمارات المحلية، لتصبح مصر مركزا إقليميا لتدوير إطارات السيارات والمركبات بكافة أنواعها طبقا لمواصفات الجودة العالمية ،وايضا تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية والعربية، مما ينعكس بالإيجاب علي توفير العملة الأجنبية وتعزيز الإقتصاد المصري.
الخطوات التنفيذية لإنشاء المصنعوأضاف أنه جاري اتخاذ كافة الخطوات التنفيذية لإنشاء المصنع، موضحا أن هذا التعاون يوفر العديد من فرص العمل للشباب من المهندسين والفنيين والتدريب علي أحدث تكنولوجيا بمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
من جانبهما ،أعرب كبار مسئولي الشركتين الألمانيتين عن تقديرهم لهذا التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ، مشيرين اننا نستهدف بهذا الإتفاق عقد شراكات مشتركة طويلة الأجل, من خلال التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع , الظهير الصناعي للدولة المصرية, مشيدين بإلتزام الهيئة بكافة معايير الجودة العالمية ولديها خبرات متميزة في تنفيذ مختلف المشروعات الصناعية والإقتصادية التنموية .
تصنيع نظم ذكية متطورة لتدويروأضافوا أن هذا التعاون سيمثل إضافة كبيرة للإقتصاد المصري، وخصوصا أننا سنعمل علي تصميم وتصنيع نظم ذكية متطورة لتدوير إطارات المركبات بمختلف أنواعها بفكر وابداع مصري وبالقدرات التصنيعية الوطنية بالهيئة العربية للتصنيع, مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والمشروعات التنموية المختلفة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة العربية للتصنيع التصنيع المحلى إطارات السيارات الهیئة العربیة للتصنیع هذا التعاون التعاون مع
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” يوقّع اتفاقيتَي تعاون مع “الصحة العالمية” و”البنك الإسلامي للتنمية” لاستئصال شلل الأطفال ودعم صندوق المعيشة
على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لإعداد استراتيجية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بقيمة إجمالية تبلغ 300 مليون دولار أمريكي.
ووقّع الاتفاقية المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وتأتي الاتفاقية بهدف دعم الجهود الدولية لاستئصال مرض شلل الأطفال من خلال معاونة منظمة الصحة العالمية للتصدي للمرض في الدول عالية الخطورة، متضمنًا مجموعة من الأنشطة الوقائية وأنشطة التقصي الوبائي والعلاجي، وتهدف إلى القضاء على فيروس شلل الأطفال في الدول المستهدفة، وبالأخص باكستان وأفغانستان، ودعم البرامج الوطنية في الدول التي قاربت على استئصال المرض، إضافة إلى مساندة الجهود العالمية في دعم القطاع الصحي في الدول المستهدفة من خلال مساندة البرامج الوقائية فيها، وتوفير جميع المعينات والمدخلات الضرورية لاستئصال الفيروس.
كما تأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم.
وفي السياق، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول مذكرة مساهمة مالية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي مع البنك الإسلامي للتنمية لدعم صندوق العيش والمعيشة التابع لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وذلك على هامش أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع بالرياض.
ووقع المذكرة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر.
وسيجري بموجب المذكرة دعم مشروعات الصندوق في مرحلته الثانية، وتوحيد الجهود مع الجهات المانحة الأخرى لإنشاء تمويل مشترك من أجل توفير التمويل الميسر لتناول القضايا الحيوية التي تؤثر على المحتاجين في البلدان الأعضاء في البنك، ومنها قضايا الصحة والزراعة والبنية التحتية الريفية، وسيبلغ عدد المستفيدين من المشاريع الممولة من صندوق العيش والمعيشة حوالي 200 مليون فرد من 37 دولة من دول البنك الإسلامي للتنمية، معظمها في الصحراء الكبرى في قارتي أفريقيا وآسيا.
ويأتي ذلك في إطار جهود مركز الملك سلمان للإغاثة للتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية الإنسانية لدعم العمل الإنساني في أنحاء العالم.