وزيرة الداخلية الألمانية تعارض استئناف القيود الحدودية الدائمة مع التشيك وبولندا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إنه يجب منع استئناف القيود الحدودية الدائمة مع التشيك وبولندا لأنها ستؤثر بشكل كبير على السكان المحليين.
وتابعت أنها اتخذت - بالتعاون مع نظرائها في التشيك وبولندا - عددا من الإجراءات لتقوية عمليات التفتيش العشوائية في المناطق الحدودية بسبب الهجرة، وذلك حسبما نقل راديو "براغ الدولي" في نشرته الإنجليزية.
وتطالب المعارضة المحافظة في ألمانيا وحكومات ولايتي "ساكسونيا"و"براندنبرج"بزيادة القيود الحدودية بين ألمانيا والتشيك وتنفيذ عمليات تفتيش حدودية دائمة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
اقرأ أيضاًالمستشار الألماني: نشعر بضعف اقتصاد برلين العالمي لاعتمادنا على الصادرات
ألمانيا: دعمنا مشاريع إزالة الألغام في العراق بأكثر من 100 مليون دولار
اليوم.. مطار مرسى علم الدولى يستقبل 12 رحلة من إيطاليا والتشيك وألمانيا وهولندا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا التشيك الداخلية الالمانية المانيا بولندا حدود بولندا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ربط رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بين الهجرة وعملية الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم السبت.
وخلال ظهور نادر أمام وسائل الإعلام المستقلة في بودابست، أعرب أوربان عن تعاطفه مع أسر ضحايا ما أسماه بـ"العمل الإرهابي" الذي وقع يوم أمس الجمعة في مدينة ماجديبورج. لكن الزعيم المجري، وهو أحد أكثر منتقدي الاتحاد الأوروبي صراحة، أشار أيضا إلى أن سياسات الهجرة للكتلة المكونة من 27 دولة هي المسؤولة.
وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، يخضع للتحقيق. وهو يعيش في ألمانيا منذ عام 2006، ويمارس الطب. ووصف المشتبه به نفسه بأنه مسلم سابق، ونشر عشرات التغريدات يوميا مع التركيز على الموضوعات المعادية للإسلام، وانتقد الدين وهنأ المسلمين الذين تركوا الدين.
وأدعى أوربان، دون دليل، أن مثل هذه الهجمات بدأت تحدث في أوروبا بعد عام 2015، عندما دخل مئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد فرارهم من الحرب والعنف في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي الواقع، شهدت أوروبا العديد من هجمات المسلحين التي تعود إلى عقود، بما في ذلك التفجيرات في محطة القطارات في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 2004 والهجمات بوسط لندن في عام 2005.
ومع ذلك، قال أوربان أنه "ليس هناك شك في وجود صلة" بين الهجرة والإرهاب، وأدعى أن قيادة الاتحاد الأوروبي "تريد أن يحدث ما حدث في ماجديبورج، في المجر أيضا."