بوابة الوفد:
2025-03-10@11:06:44 GMT

بايدن يُحيي ذكرى 11 سبتمبر.. "لا ننسى ولا نخاف"

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

مع إحياء الولايات المتحدة الذكرى الثانية والعشرين لهجمات 11 سبتمبر التي نفذها أفراد مرتبطون بتنظيم "القاعدة"، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الوحدة في رغم الخلافات السياسية في البلاد، خلال خطاب تذكاري قصير ألقاه قاعدة إلميندورف-ريتشاردسون المشتركة في أنكوراج، بولاية ألاسكا الأمريكية.

 

"سأذهب للنوم".

. سلوك صادم من بايدن لإنهاء مؤتمر صحفي (فيديو) بايدن ينتقد الصين: تُغير قواعد اللعبة

وتصادف، أمس الإثنين، الذكرى الثانية والعشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001، والتي أودت بحياة نحو 3 آلاف شخص وسوّت ما كان يعرف بمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك بالأرض.

وقرعت الأجراس وتليت أسماء الضحايا في مراسم أقيمت في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا حيث نفذ الهجوم.

وقال بايدن: "لنحيي ذكرى 11 سبتمبر بتجديد إيماننا ببعضنا بعضا". وأضاف: "يجب ألا نفقد حسنا بالوحدة الوطنية، فلتكن هذه هي القضية المشتركة في زمننا". وتابع: "الإرهاب، بما في ذلك العنف السياسي والإيديولوجي، هو عكس كل ما ندافع عنه كدولة".

وقال: "هذه هي الطريقة التي نكرم بها حقا أولئك الذين فقدناهم في 11 سبتمبر، من خلال تذكر ما يمكننا القيام به معا، لتذكر ما تم تدميره، وما أصلحناه".

وأضاف بايدن: "دعونا نتذكر من نحن كأمة.. نحن لا ننسى أبدا.. نحن لا نخاف أبدا.. نحن نتحمل ونتغلب.. نحن الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يوجد شيء حرفيا تاريخيا يتجاوز قدرتنا، عندما نضع عقولنا معا".

 

التعرف على رفات رجل وامرأة

وتزامنًا مع إحياء الذكرى الـ22 لالتهام نيران الإرهاب مبنى التجارة العالمى بنيويورك، أمس، أعلنت السلطات الأمريكية التعرف على رفات رجل وامرأة لقيا حتفهما في انهيار مركز التجارة العالمى، لكنها حجبت التفاصيل الخاصة ببيانات الضحيتين الأحدث، مكتفية بالقول إن هويتهما تبينت من خلال تحليل الحمض النووى لجسديهما.

وتحيى الولايات المتحدة الأمريكية ذكرى كارثة إنسانية وقعت في مثل هذا اليوم 11 سبتمبر 2001، حين ارتطمت طائرتان مختطفتان من قبل تنظيم القاعدة الإرهابى ببرجى التجارة التوأم في نيويورك، مما خلف 2977 ضحية من صفوف المدنيين العاملين بالبرجين- دون الخاطفين التسعة عشر- إذ قُتل جميع ركاب وطواقم الطائرات الأربع وعددهم 246، أما في البرجين، فقد قُتل داخلهما 2606 أشخاص، فيما لقى 125 شخصًا مصرعهم في مبنى البنتاجون.

وأوضح عمدة مدينة نيويورك ومكتب كبير الأطباء الشرعيين بالمدينة أن عدد الضحايا الذين تم التعرف على رفاتهم حتى الآن، وصل إلى 1649 من إجمالى 2753 شخصًا لقوا حتفهم في تلك الأحداث، أي أنه لايزال هناك ١١٠٦ رفات لم يتم التعرف على هويتهم بعد، بحسب «بى بى سى».

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 11 سبتمبر أمريكا بايدن الرئيس الامريكى التعرف على

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن

الثورة نت/..

قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • أحمد موسى: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من جحيم الإخوان
  • أحمد موسى: يجب ألا ننسى جرائم جماعة الإخوان الإرهابية
  • اللبنانية الاولى وصلت إلى نيويورك لترؤس وفد لبنان إلى الدورة ٦٩ للمؤتمر الدولي للجنة وضع المرأة في الامم المتحدة
  • أمل عمار تغادر للمشاركة في الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في نيويورك
  • أحمد الشرع يسترجع ذكرياته في مسجد قبل 20 عاما: كنا نخاف هنا
  • المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • الهند تبدي استعدادها لتخفيض التعريفات الجمركية وترامب يرحب
  • نيويورك تايمز: مواطنو ليبيا ضمن قائمة ترامب الحمراء المحظور دخولهم لأمريكا
  • السعودية تستضيف لقاء بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا