العاصفة دانيال في الإسكندرية الآن.. الغبار يغطي السماء و«الصرف» يستعد للأمطار
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استمرت عاصفة دانيال في أجواء إسكندرية في الوقت الراهن، إذ إن الغبار يغطي السماء، بينما ينتظر أبناء المدينة الساحلية سقوط أمطار تحد من انتشار الغبار والأتربة، وهو ما تبعه استعدادات الصرف الصحي، للتعامل مع سقوط الأمطار المتوقع.
وبحسب ما رصدته «الوطن»، فإن عاصفة دانيال حاليًا تعلو سماء إسكندرية من حيث انتشار الغبار والأتربة، وهو الأمر الذي جاء بحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية.
فاللون الأصفر هو السمة الغالبة على كافة أجواء الإسكندرية في الوقت الراهن من العاصفة دانيال، حيث نشاط الرياح مثيرة للرمال والأتربة وتصل سرعتها إلى 4= كم/ ساعة.
استعدادات صرف الإسكندرية لمواجهة عاصفة دانياللم تقف عاصفة دانيال في إسكندرية على حد الأتربة، بل هناك توقعات بسقوط أمطار من خفيفة إلى متوسطة قد تكون رعدية أحيانًا بنسبة حدوث 40% تقريبا، وعليه أعلن اللواء مهندس محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، رفع درجات الاستعداد ونشر السيارات والبدلات، اعتبارًا من صباح أمس، ولحين انتهاء حالة عدم الاستقرار الجوي.
إجراءات «صرف الإسكندرية» لمواجهة العاصفة دانيالونظرًا للأتربة وتوقعات الأمطار مع عاصفة دانيال، فقد استمرت أعمال التطهير للشنايش والمطابق وتخفيض مناسيب محطات الرفع وأعمال رفع الكفاءة.
كما جرى استمرار عمل غرفة الطوارئ والخط الساخن 175، طوال اليوم لتلقي شكاوى المواطنين والعمل علي حلها فورا، وتواجد رؤساء القطاعات ومديري العموم في مناطق عملهم، والاطمئنان بصفة مستمرة على حسن سير العمل، والتأكد من عدم وجود أي مشكلات بالشبكات، واتخاذ اللازم فورًا حيال وجود أي شكاوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال الإسكندرية شاطئ الإسكندرية طقس الإسكندرية أمطار الطقس السيئ حالة الطوارئ العاصفة دانيال في الإسكندرية عاصفة دانیال فی
إقرأ أيضاً:
هل يتسع الفراغ لمزيد من الغبار ؟
هل يتسع #الفراغ لمزيد من #الغبار ؟
#محمد_طمليه
هدموا بيت عجوز في ” جنوب لبنان”..
توقعت كل شيء ، كل شيء .. ولكن لم يخطر لي ابدا ان اتمادى في الوقاحة الى حد البكاء علنا .. ماذا يقول رجال الانقاذ عني ؟ انا عاجز عن إبداء حركة مدروسة من شأنها أن تخدعهم . اعني ان توحي لهم بانني ذرفت ” دمعة فرح ” احتفالا بنصيبي من الخراب.
مقالات ذات صلة الملح والمصائب الزرقاء! 2024/11/19لست حزينا إلى هذا الحد . كل ما في الامر أنني غدوت وحيدا بلا عائلة .. ووحيدا بلا أقارب .. ووحيدا بلا مأوى..
لست حزينا إلى هذا الحد ، بل ان خسارتي سخيفة مقارنة مع خسارات الاخرين : لقد خسرت ” مجرد حياة ” كانت عبئا منذ أن قيل إن المولود ذكر ، فزغردت امرأة زفت البشرى إلى ابي في ” الحاكورة ” . واطلق احدهم رصاصة في الهواء . واكل رجال الحي لحما طبخته جدتي .
المولود ذكر ، وباعتباره كذلك ، فإن من العيب عليه أن يجابي دمعة خائنة ظل يمسكها طوال العمر . ومن العيب عليه أن يستسلم لوهن طارىء . ومن العيب عليه أن يسأل : اين اذهب ؟
لا تحزن ، فثمة شاغر في الزحام ، وثمة عتمة سوف لا يزعج سكانها الاصليين نزيل اضافي بلا ملامح ، وثمة ضجيج سوف لا يفقد ايقاعه الرتيب باضافة نغمة نشاز ناجمة عن خطوات تائهة في ليلة ماطرة ، وثمة فراغ يتسع للمزيد من الغبار الرخيص .
انا لا الوم أحدا ، قد الوم نفسي لانني لم أدرك ، منذ البداية ، ان الحياة كذبة كبيرة… او انها حيلة غير متقنة انطلت علينا بعلمنا..
سأنهض الان ، وساحاول ان ابدو متماسكا ، واذا سألني احدهم : اين تمضي ؟ سابتسم فقط ..