دماء العشرات من أبناء الريف تصل للمصابين في زلزال الحوز
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أفاد المركز الجهوي لتحاقن الدم الحسيمة أن حملة التبرع بالدم لفائدة ضحايا زلزال الحوز تشهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين.
وأوضح المركز أنه تم “جمع حوالي 400 كيس دم إلى غاية أمس الاثنين، وهو رقم مرشح للارتفاع مع تواصل عملية التضامن الكبيرة والاستثنائية التي أقبل عليها مجموعة من المتطوعين من مدينة الحسيمة والمناطق المجاورة وزوارها لمساعدة ضحايا الزلزال الذي ضرب الحوز وعدة مناطق أخرى من البلاد”.
وبادرت بتنظيم عملية التبرع بالدم بالحسيمة كل من الجمعية المغربية لواهبي الدم فرع إقليم الحسيمة بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية والسلطات المحلية تحت شعار “كلنا واحد من أجلكم”، بهدف تجديد مخزون الدم وإنقاذ من هم في حالة حرجة وماسة لهذه المادة الحيوية بالمناطق المتضررة من الزلزال.
في هذا السياق استجاب سكان الحسيمة سريعا للنداء بالتوجه إلى مركز تحاقن الدم بالمدينة، وكذا بالخيمة التي نصبت بساحة محمد السادس بالحسيمة من أجل جمع أكبر عدد ممكن من أكياس الدم لإنقاذ الأرواح.
كما تطوع عدد من المواطنين لنقل المتبرعين مجانا من أماكن إقامتهم بمختلف الجماعات الترابية لإقليم الحسيمة نحو نقط التبرع، وهي المبادرة التي ساهم فيها أيضا أرباب سيارات الأجرة بمدينة الحسيمة تلبية لنداء التضامن والتآزر وتنفيذا لواجب الضمير والمواطنة الحقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب المكسيك
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا بقوة 6.2 درجة ضرب منطقة جنوب غرب المكسيك يوم الأحد، لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وكان مركز الزلزال على بعد ثمانية كيلومترات من بلدية كولكومان دي فاسكيز بالاريس، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 20 ألف نسمة وتقع على بعد حوالي 600 كيلومتر غرب العاصمة مكسيكو سيتي.
ضرب الزلزال على عمق 86.2 كيلومتر.
قالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن خدمات الطوارئ أفادت "بعدم وجود تطورات جديدة وتبدأ بروتوكولات المراجعة" في كولكومان.
تقع المكسيك على خمس صفائح تكتونية تجعلها واحدة من أكثر دول العالم عرضة للزلازل، وخاصة على ساحل المحيط الهادئ.
في عام 1985، دمر زلزال بقوة 8.1 درجة مركزه ساحل المحيط الهادئ معظم وسط وجنوب المكسيك، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتسبب في أضرار جسيمة في مدينة مكسيكو.