لقاء «البرهان والحلو» الحركة الشعبية تكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، ما ورد عن لقاء بين رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، ورئيس الحركة عبدالعزيز الحلو .
وقال جابر كمندان كومي الناطق الرسمي الحركة، في تعميم صحفي، إن عبد العزيز آدم الحلو لم يلتق البرهان في أسمرا ولا في أي مكان آخر.
واضاف “البرهان لم يطلب من الحلو قتال الدعم السريع بجانب القوات المسلحة”.
ونوه إلى ان الحركة ليست طرفا في الحرب التي تدور الآن بين القوات المسلحة والدعم السريع.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى لقاء تم بين البرهان والحلو وطلب الأول القتال إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع وأن الحلو اشطرت على أن تنفذ الشروط السابقة من بينها تبني العلمانية .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحركة الشعبية لقاء
إقرأ أيضاً:
غرب كردفان في كف عفريت
▪️بعد إعلان نيروبي والتوقيع مع المتمرد عبدالعزيز الحلو ودمج ولاية غرب كردفان في جنوب كردفان؛ اكتشف مجتمع الولاية أنهم كانوا (تمامة جرتق) وأنهم خسروا الدولة وخسروا شبابهم وخسروا ولايتهم التي بيعت بثمن بخس؛ والآن أصبحوا يعقدون الاجتماعات ليخموا الدقيق المدفوق جراء تبعيتهم لآل دقلو دون وعي ولا بصيرة.
▪️انعقد اجتماع بمنزل الناظر “مختار بابو نمر” حضرته الإدارة الأهلية التي تم تغييبها عن مؤتمر نيروبي قصداً وعمداً من قبل الدعم السريع لتمرير أجندة بيع ولاية غرب كردفان لعبدالعزيز الحلو.
اليوم سوف يكتشف مجتمع المسيرية أن الدعم السريع نفذ مخطط الحركة الشعبية التي كانت تقول فيه أن حدودهم الجغرافية السكة حديد اليوم الدعم السريع نفذ هذا المخطط بعلم أو بغير علم فهم أعطوا الحلو ما كان يطمح به والدعم السريع اليوم ينفذ مخطط مؤتمر الأجانق الذي وقف الأهل ضده وخسروا رجالا لا يعوضون.
▪️أما قيادات وشباب ولاية غرب كردفان والمسيرية الذين الذين حضروا مؤتمر نيروبي بقيادة (حامد النويري) كما هو مرفق في خطاب النظار والإدارة الأهلية وصالح جمعة أو ما تعرف بمجموعة اتحاد العطاوة الذي تم ترقيته لاحقاً إلى اسم الدلع (الهيئة الاستشارية) الذي كان مقره بالقرب من مجمع الفقه الإسلامي؛ فشلوا في الدفاع عن حقوق أهلهم ومجتمعاتهم وبوعي منهم أو بغير وعي فقد وضعوا أيديهم في أيدي من قتل مجتمعات المسيرية ومن هجرهم من مناطقهم في الجبال الغربية نسوا كل مرارات الثمانينات ومعارك (كريكر وتيمة وجلد وكمدا وطبق نسوا معسكر ام كريشة) والهجوم على السنوط وقتل العزل كل ذلك ضربوا به أرض الحائط.
▪️أما الإدارة الأهلية فاليوم اكتشفت أن الجنيهات التي كانت تدفع لهم والعربات التي امتلكوها ثمنها كبير جداً ولم يستطعوا معارضة مشروع آل دقلو ولن يستطيعوا منعهم فيما يخططون له؛ (فمن لا يملك قوت يومه لا يملك قراره) والذي يصرف عليك يمشيك بما يريد.
▪️إذا أراد الأهل ومجتمع غرب كردفان نقض هذا الاتفاق المجحف والتخلص منه على الإدارة الأهلية أن ترفع الراية البيضاء وان تنفض يدها من مشروع آل دقلو الذي يسلب حقوقهم وعليهم بالتحرك عاجلاً وان يتواصلوا مع القيادات من أبنائهم بالقوات المسلحة ويطلبوا منهم السماح لهم بالذهاب إلى بورتسودان للقاء رئيس مجلس السيادة ويطلبوا العفو لهم وللشباب الذين قاتلوا مع الدعم السريع وكل من كان عليه حق خاص يقدم للعدالة فاللعبة اليوم أصبحت ظاهرة للعيان.
▪️الدعم السريع اليوم يبحث عن جهة تمتلك جنود ووجد ضالته في عبدالعزيز الحلو وتم الاستغناء عن مجتمع المسيرية واليوم اكتشفوا أنهم غرر بهم وتم إدخالهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل ونتيجتها بيع ولايتهم وحقوقهم وأصبحوا يبكون على اللبن المسكوب.
▪️هذا ما حذرنا منه في بداية الحرب والآن المجتمعات تجني نتيجة الاندفاع غير المدروس
في القضايا الكلية التي لا يقرر في شأنها فرد واحد.
عبدالنبي جبر
إنضم لقناة النيلين على واتساب