عيد ميلاد أشرف عبد الباقي الـ60.. محطات في رحلة مكتشف النجوم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أشرف عبد الباقي.. برع في عالم الفن، وتميز بطلته الخفيفة وروحه المرحة، ألفه الجمهور وأحب الكوميديا التي يقدمها، إلا أنه لعب الكثير من الأدوار التراجيدية التي أثبت بها جدارته في جميع الأدوار، إنه الفنان أشرف عبد الباقي، الذي أعاد للمسرح روحه من جديد، ويحل علينا اليوم عيد ميلاده، ونستعرض خلال السطور القادمة صفحات من تاريخ حياته.
ولد الفنان أشرف أحمد عادل عبد الباقي يوم 11 سبتمبر في منطقة شبرا بالقاهرة، ودرس في كلية التجارة جامعة عين شمس ثم بعد تخرجه التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ثم بدأ حياته بالعمل في ورشة الحدادة التي كان والده يمتلكها، عندما كان عمره 12 عاما، وكان يتقاضى ربع جنيه في اليوم الواحد، وادخر من أجره اليومي لشراء دراجة بـ5 جنيهات.
وقدم أشرف عبد الباقي للفن العديد من المسرحيات مع فرقة كلية التجارة وأخرى مع فرق الهواة بين عامي 1979 و1984، بإجمالي نحو 80 مسرحية، وهو ما يبرز عشقه الخاص للمسرح الذي كان بوابته لتقديم باقي ألوان التمثيل، ومن مسرحية «خشب الورد» انطلق إلى عالم الفنون، إذ قدمه المخرج رأفت الميهي في السينما عبر فيلم «سمك لبن تمر هندي» عام 1988، ليظهر على «الشاشة الفضية» ثم «الشاشة الصغيرة» ويسبح في عالمهما.
الجدير بالذكر أن الفنان أشرف عبد الباقي يحتفل بعيد ميلاده رقم 60، اليوم الإثنين، حيث بدأ مشواره الفنى منذ الطفولة، بكم هائل من الأعمال التي تنوعت بين الدراما والسينما والمسرح.
اكتشاف أشرف عبد الباقي للمواهب الجديدةوجاء عام 2014 حاملا معه اكتشاف الكثير من المواهب الجديدة، حيث اتخذ الفنان أشرف عبد الباقي قراراً بإعادة روح المسرح، قام بتقديم حلقات منفصلة على خشبة المسرح، كل حلقة تتناول أحد الموضوعات الإجتماعية أو السياسية بشكل كوميدي ساخر.
استعان أشرف عبد الباقي بمجموعة من الفنانين الشباب والمواهب الجديدة مثل: علي ربيع، حمدي الميرغني، أوس أوس، مصطفى خاطر، ويزو، وقد راهن الفنان أشرف عبد الباقي على نجاح هذه المواهب الشابة، وقد حققت حلقات مسرح مصر نجاحاً منقطع النظير، وفتحت أبواب الشهرة للمواهب الجديدة وانطلقوا من بعدها في عالم الفن والتمثيل.
بدأ عرض حلقات مسرح مصر الموسم الأول والثاني على قناة الحياة باسم «تياترو مصر»، ثم قامت قناة إم بي سي مصر بمصادرة حقوق البث للحلقات، وأطلقت عليها اسم مسرح مصر.
وقدم أشرف عبد الباقي على مدار نحو 44 عاما العديد من الأعمال، منذ قدم مسرحياته بداية من عام 1979، ونجح أشرف عبد الباقي في تجسيد مختلف الأدوار ووقف أمام كبار عمالقة الفن، ووثق سجله الفني بأكثر من 161 عملا فضلا عن تقديم العديد من البرامج وإخراج 6 مسرحيات وتأليف وإعداد 3 أعمال، ومن أشهر أعمال أشرف عبد الباقي حسب المشاهدات: فيلم «غراميات سايس»، و«شخلول» و«صياد اليمام»، وسيت كوم «راجل وست ستات»، وفيلم «أشيك واد في روكسي»، و«من غير ميعاد».
من ناحية أخرى وعن أهم مسلسلاته، فكانت «حضرة المحترم - يوميات زوج معاصر - راجل وست ستات»، ومن أهم أفلامه: «أريد خلعا - حب البنات - رشة جريئة - اﻹرهاب والكباب».
اقرأ أيضاًأشرف عبد الباقي بعيد ميلاده الـ60: «رقم يخض بس ماتخضتش»
مثلث برهومة.. أشرف عبد الباقي يكشف الستار عن أعماله المقبلة.. فيديو
أشرف عبد الباقي يعلق على ظاهرة استغلال الستات في «التريندات» فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف عبد الباقي اشرف عبد الباقي الفنان أشرف عبد الباقى الفنان أشرف عبد الباقي الفنان أشرف عبد الباقی
إقرأ أيضاً:
من النجوم إلى البنك الأهلي.. مسيرة مهنية حافلة لكريم حسن شحاتة
تحدث الإعلامي كريم حسن شحاتة، عن خبراته السابقة في إدارة الكرة، مشيرًا إلى أنه عمل كمدير كرة في عدة أندية، أبرزها نادي النجوم، حيث كان أصغر مدير كرة في مصر، ونجح في قيادة الفريق للصعود إلى الدوري الممتاز برفقة الكابتن محمد صلاح، مؤكدًا أن هذه الفترة من أبرز محطات حياته الكروية.
وكشف خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، للمرة الأولى عن حقيقة استقالته من منصبه في نادي البنك الأهلي، نافيًا ما تم تداوله حول تصريحه بأن "كرامته أهم"، وأوضح قائلاً: “لم أقل هذا الكلام مطلقًا، وما نُشر في بعض المصادر غير دقيق.”
أضاف كريم أن نادي البنك الأهلي يُعد مؤسسة مثالية من حيث الإمكانيات، سواء على مستوى اللاعبين، البنية التحتية، الموارد المالية، أو إدارة النادي، مشيدًا برئيس النادي اللواء أشرف نصار، واصفًا إياه بأنه بمثابة والده، وموجهًا له التهنئة في حديثه.
وعن تجربته مع النادي، أوضح شحاتة: “قضيت أربعة مواسم في البنك الأهلي، وكانت من أفضل فترات حياتي، قدمت خلالها مجهودًا كبيرًا، ولكن في الموسم الأخير، ومع تولي بابا فاسيليو الإدارة الفنية، ثم خلفه الكابتن طارق مصطفى، بدأت بعض التحديات تظهر، حيث واجه الفريق نتائج متذبذبة بين الفوز والخسارة.”
وتابع: “مع استمرار تراجع النتائج، أصبح هناك حاجة لإجراء تغيير في الجهاز الفني، وكان من الصعب الاستغناء عن المدرب الجديد الذي لم يُكمل سوى شهر أو شهرين. ومن هنا جاءت استقالتي، ولم تكن بسبب خلافات شخصية، بل لأنني شعرت أن التغيير مطلوب في ذلك التوقيت.”
وعن عدم قدرة الفريق على المنافسة رغم الإمكانيات المتاحة، قال شحاتة: “البنك الأهلي نادٍ حديث العهد بالدوري الممتاز، وخبراته تتراكم مع الوقت، ولكن بعض القرارات غير الموفقة في اختيار المدربين أثرت على مسيرة الفريق.”
ورفض شحاتة ذكر أسماء المدربين الذين يرى أنهم لم يكونوا مناسبين للفريق، قائلاً: “لا أستطيع تقييم أحد علنًا، فقد تكون المشكلة ليست في المدرب فقط، بل في عوامل أخرى، مثل التوفيق أو ظروف الفريق.”
أما عن أبرز إنجازاته مع الفريق، فقال: "حين توليت المهمة، كان البنك الأهلي في المركز الأخير، وكان متبق 11 مباراة فقط، لكننا حصدنا خلالها 22 أو 23 نقطة، ونجحنا في البقاء بالدوري. وفي الموسم الثاني، احتل الفريق المركز السابع، وهو إنجاز كبير."
وأشار إلى أنه استمتع بتجربته في البنك الأهلي، وأنه لو طُلب منه العودة، فلن يتردد، مؤكدًا حبه العميق للنادي وإدارته، لا سيما اللواء أشرف نصار ومحمد عبد المنعم.