RT Arabic:
2025-04-26@14:50:44 GMT

طبيب: لا توجد جرعات آمنة من الكحول

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

طبيب: لا توجد جرعات آمنة من الكحول

يؤدي تناول الكحول بصورة منتظمة إلى الإدمان وسوء حالة الأوعية الدموية والقلب ويزيد من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان.



ويقول الدكتور ألكسندر بوليكاربوف أخصائي علم النفس والمخدرات في مقابلة مع Gazeta.Ru: "حتى جرعة صغيرة جدا من الكحول عند تناولها بصورة دورية منتظمة يمكن أن تسبب الإدمان. لأن الكحول يحسن المزاج عن طريق تحفيز إنتاج الإندورفين، لذلك يعتاد الجسم عليه تدريجيا، ومن أجل الحصول على نفس التأثير لا بد من جرعة جديدة ولكن أكبر".

إقرأ المزيد طبيب يوضح كيف يمكن التعافي من الإدمان على الكحول

ويشير الطبيب، إلى أن أي كمية من الكحول عند تناولها بانتظام لا تؤدي إلى الإدمان فقط، بل تؤثر سلبا في الجسم أيضا.

ويقول: "لقد أظهرت نتائج العديد من الدراسات أن الكحول يزيد من العبء على الأوعية الدموية والقلب. لذلك يرتبط استهلاك الكحول أيضا بأنواع عديدة من السرطان: الكبد والثدي والأمعاء والرئتين والكلى".

ويضيف محذرا: "مباشرة بعد تناول الكحول يسوء التناسق وردود الفعل والانتباه وعموما يسوء عمل الدماغ. كما قد يسبب مشكلات في الجهاز الهضمي ويفاقم الأمراض المزمنة".

ويشير الأخصائي، إلى أن فائدة الكحول للصحة هي أكثر الخرافات انتشارا.

ويقول: "فعلا تشير نتائج بعض الدراسات إلى فائدة النبيذ لخصائصه المضادة للأكسدة التي ترجع إلى احتوائه على مادة الريسفيراترول الموجودة في العنب. ولكن هذه الفائدة يزيلها الكحول الأثيلي. لذلك إذا أراد الشخص الحصول على هذه الفائدة فعليه تناول النبيذ غير الكحولي، وهذا ما تؤكده الدراسات فعلا".

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السرطان مشروبات كحولية

إقرأ أيضاً:

قصر العيني:مؤتمر دولي يبحث سبل الوقاية وعلاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية

شهدت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر السابع عشر لقسم الطب النفسي، والرابع عشر لطب نفسي الأطفال والمراهقين، والذي عُقد بالتعاون مع مفوضية الجامعات الدولية لخفض الطلب على المخدرات، والجمعية المصرية للطب النفسي، واتحاد الأطباء النفسيين العرب، والجمعية العالمية لطب الإدمان.

حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة في مجال الطب النفسي محليًا ودوليًا، في مقدمتهم الأستاذ الدكتور ممتاز عبد الوهاب رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، والأستاذ الدكتور مصطفى شاهين الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، والأستاذ الدكتور مارك بوتانزا رئيس الجمعية العالمية لطب الإدمان، والأستاذ الدكتور طارق عبد الجواد عضو مجلس إدارة مفوضية ICUDDR، إلى جانب نخبة من أساتذة الطب النفسي من الجامعات المصرية المختلفة وعدد من المتحدثين من الدول الإفريقية والغربية.

جاء المؤتمر تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، الذي ألقى كلمة افتتاحية عبّر فيها عن فخره واعتزازه الكبيرين بقسم الطب النفسي، مشيرًا إلى دوره المحوري في خدمة المجتمع وتحقيق التوازن النفسي، حيث وصفه بأنه ليس مجرد فرع طبي بل أحد الأعمدة الأساسية في بناء مجتمع صحي ومتوازن. وأكد أن الاهتمام بالطب النفسي ضرورة لا يمكن تجاهلها في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات، والتي تترك آثارًا مباشرة على صحة الأفراد النفسية.

وقال د. حسام: "أنا دائمًا فخور بما يقدمه قسم الطب النفسي من مبادرات متميزة وسعي دائم نحو التقدم والتميز.وأسعد بما يطرحه المؤتمر من رؤى جديدة لإيجاد بدائل إنسانية لمرضى الإدمان الموقوفين كالعلاج والتأهيل، وهو توجه وطني يستحق كل الدعم. كما أدعو إلى نشر الوعي والثقافة النفسية في أروقة الكلية والمجتمع؛ لأن الصحة النفسية تشكل مفتاحًا لحل الكثير من الإشكاليات اليومية في حياة الأفراد."

وأضاف أن كلية طب قصر العيني تواصل أداء دورها كمنارة تعليمية وعلمية رائدة للقارة الإفريقية، ومركزًا مهمًا للنقاش العلمي على مستوى العالم العربي، موضحًا أن القارة السمراء، رغم إمكاناتها ومواردها، ما زالت في حاجة إلى دعم طبي حقيقي يستوجب تكاتف الجهود والبحث عن حلول واقعية. وفي هذا السياق، أعلن د. حسام عن إطلاق برنامج التعليم الطبي باللغة الفرنسية ليكون جسرًا لدعم أبناء إفريقيا، مؤكدًا أن هدفه الأول هو توسيع نطاق التعليم الطبي وتيسيره.

واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم وتطوير البحث العلمي، داعيًا إلى تبنّي استراتيجية جامعة القاهرة في هذا المسار، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى تطبيقات حقيقية.

 

من جانبه، رحب الأستاذ الدكتور تامر الجويلي، رئيس قسم الطب النفسي ورئيس المؤتمر، بالحضور الكريم، موجّهًا الشكر إلى عميد الكلية على دعمه المستمر. وأوضح أن المؤتمر هذا العام يركز على دور الجامعات المصرية في تشكيل مستقبل التعليم والبحث العلمي، وتطوير السياسات للحد من تعاطي المخدرات في إفريقيا. وأضاف أن أنماط الإدمان تتغير بشكل سريع، وتتجاوز المواد التقليدية لتشمل الإدمان السلوكي، ما يفرض تحديات جديدة على الأجيال القادمة وعلى طرق التعليم والتربية.

 

وأكد د. تامر أن على إفريقيا أن تعوّض ضعف الموارد المالية بابتكار حلول فريدة نابعة من ثقافتها الغنية والمتنوعة، وأن هذا المؤتمر فرصة لتبادل هذه التجارب بين القارات، خاصة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان.

وقد نُظمت فعاليات المؤتمر من خلال عدد من الجلسات وورش العمل والحلقات النقاشية التي تناولت موضوعات الوقاية والعلاج من الإدمان، تطوير البحث العلمي، واقتراح أفضل السبل لتقليل نسب التعاطي، ودعم السياسات والتشريعات المرتبطة بالإدمان.

تكوّن فريق التنظيم العلمي للمؤتمر من الأستاذة الدكتورة علا شاهين، والدكتورة رانيا ممدوح، والأستاذة الدكتورة نجوان مدبولي، والدكتور شريف جوهر، والأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح.

اختُتم المؤتمر وسط إشادة كبيرة من المشاركين بالمستوى العلمي والموضوعات التي تم تناولها، مع التأكيد على أهمية الخروج بتوصيات فعالة قابلة للتطبيق تدعم مجالات الصحة النفسية والإدمان، خاصة في القارة الإفريقية التي تحتاج إلى جهود جماعية ومستمرة في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • فعاليات ترصد انتشار "البوفا" والمخدرات المذابة في مدن سوس (فيديو)
  • نجاح زراعة أول رقاقة امتناع عن تعاطي الكحول بجسم مريض
  • هيئة الدواء: هذه هي أهمية اللقاحات ونصائح خاصة بالتطعيمات
  • حلقة عمل بعبري تناقش الإدمان الرقمي وتأثيره على الأطفال والمراهقين
  • قصر العيني:مؤتمر دولي يبحث سبل الوقاية وعلاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية
  • القوات المسلحة السودانية: حماية المدنيين شكّلت أولوية قصوى لنا
  • “الأونروا”: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر والمساحة المتبقية للفلسطينيين غير آمنة
  • "أطباء بلا حدود" تعلق أنشطتها في مستشفى بعمران
  • جورج بيست.. رحلة أسطورة كروية من النجومية إلى الإدمان
  • خرافة نهاية الكنيسة الكاثوليكية.. ما حقيقتها؟