كاتب صحفي: مساعدات مصر لليبيا والمغرب جزء من دورها الإنساني تجاه الأشقاء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تقدّم الكاتب الصحفي زكي القاضي، بالعزاء للشعبين المغربي والليبي جراء الكوارث الطبيعية، قائلا إنّ ما حدث يستدعي تضافر دولي وتوجيه بوصلة العالم نحو شمال أفريقيا، كما أنّ مساعدات مصر لليبيا والمغرب، تأتي ضمن دورها الإنساني تجاه الأشقاء.
وأضاف «القاضي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنّ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تأتي في إطار وجود تكاتف مصري في المقام الأول، وتكاتف عربي، مشيرا إلى أنّ مصر لم تترك يوما دورها تجاه أفريقيا أو الوطن العربي أو حتى على المستوى الدولي، فعلى سبيل المثال مصر أرسلت مساعدات إلى الصين والولايات المتحدة الأمريكية والهند وغيرها خلال فترة أزمة فيروس كورونا.
وعلى المستوى الأفريقي، تابع أنّ مصر كانت ترسل مساعدات للسودان خلال الفيضانات الأخيرة عبر البر والبحر والجو، وبعد اندلاع الأزمة السودانية، مشيرا إلى دور مصر في تقديم يد العون بعد زلزال سوريا وتركيا إلى جانب انفجار لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الوطن العربي ليبيا المغرب
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: نتنياهو لا يريد تسوية.. ويسعى لاستنزاف قدرات حزب الله
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن هناك أكثر من مستوى لقراءة التطورات الجارية حتى هذه اللحظة في لبنان، وذلك بالتزامن مع تصعيد العمليات في العمق اللبناني وقصف مناطق في لبنان، أولى هذه المستويات لقراءة التطورات هو ما يتعلق التسارع في وتيرة التصعيد الإسرائيلي بموازاة الحراك الذي يجري على مسار محاولة التوصل لوقف إطلاق النار.
وأضاف “السعيد”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك مساع إسرائيلية واضحة للضغط على لبنان باتجاه القبول بالورقة الأمريكية التي تجري دراستها في أروقة السياسة اللبنانية.
وتابع: “يرغب المستوى العسكري في إسرائيل في أن تذهب القوى السياسية اللبنانية لقبول هذه الورقة الأمريكية، وبالنظر لتصريحات سابقة لقادة عسكريين إسرائيليين، يشيرون فيها إلى أنه ربما حققوا عددا كبيرا من الأهداف التي وضعت لعملية لبنان، بالتالي البقاء في لبنان لفترة أطول من ذلك ربما يكبدهم مزيدا من الخسائر ويعرضهم لمزيد من الضغط في المرحلة المقبلة”.
وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد أن يذهب سريعا إلى تسوية أو قبول فقط بما يسمى بقرار 1701، ولكن يريد أكثر من ذلك، ربما يريد استنزاف قدرات حزب الله واستغلال ما تبقى من فترة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاغتيال المزيد من قادة حزب الله واستنزاف قوته.