هيئة الموثوقين بالمغرب تساهم بـ5 ملايين درهم لضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب، عن تخصيص مبلغ خمسة ملايين درهم من مالية المجلس كمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية، الذي تم إحداثه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
هيئة الموثقين و التي عقدت الاحد اجتماعا طارئا إثر الزلزال الذي ضرب ليلة الجمعة جهة الحوز والمناطق المجاورة لها ، دعت جميع الموثقين إلى “المساهمة الفعلية في الحملة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال”.
وأعرب أعضاء المجلس الوطني عن عميق مشاعر الحزن والأسى إثر هذه الفاجعة الوطنية، وعبروا عن تضامنهم المطلق مع ضحايا الزلزال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
5 ملايين درهم من «دار البر» لدعم «وقف الأب»
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية دار البر، مساهمتها بمبلغ 5 ملايين درهم دعماً لحملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتأتي حملة «وقف الأب»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لترسيخ النهج المستدام في العمل الخيري والإنساني.
وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر، إن حملة وقف الأب تعد محطة جديدة للتكاتف من أجل الخير ضمن سلسلة الحملات الرمضانية والمبادرات الخيرية الكبرى التي عودنا عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي ترسخ مكانة الإمارات عاصمة عالمية للإنسانية، من خلال جهود قيادتنا الحكيمة ودعمها الدائم لكل الاحتياجات الملحة للفئات والمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
ودعا فضيلة الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، عموم المجتمع إلى الإسهام في حملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالتزامن مع شهر رمضان الفضيل، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتنضوي حملة «وقف الأب» تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة.
وقال فضيلة الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، إنه لا يزال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يبادرنا في هذا الشهر الكريم بمبادرات خيرة تدل على عراقته في فعل الخير ونفع الغير.
وأكد فضيلته، أن من أجلِّ مبادراته، وكلُّها جليلة عظيمة، مبادرة «وقف الأب» هذا العام، هذه المبادرة التي تعني حقيقةً البر بالأب الذي كان سبب وجود الولد، والذي نال الولد شرف الانتساب إليه، والذي كدّ عليه وجد واجتهد حتى بلغ الولد مبلغاً يقوم بنفسه، ومع ذلك فإن الأب لا يزال عليه به عناية، وعليه حدب ورعاية، ولعله إن لم يقدم خيراً لنفسه من مبرة دائمة، ووقف نافع؛ إنما كان بسبب قلة ذات يده، أو تقديم ولده على نفسه، فجعل كسبه لولده في حياته، وبعد وفاته يترك له من الخير ما يكون عوناً له في هذه الحياة، كل ذلك بسبب شفقته على ولده، وحبه له، فكان من البرّ به أن يكون الولد به باراً، وله ذاكراً، ولمعروفه شاكراً، ومجازياً له جهده بما يقدر عليه من الإحسان الذي أمره الله تعالى به، وإلا فإن حقيقة مجازاته على وجه الكمال غير مقدور عليها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يَجْزِي ولَدٌ والِدًا، إلَّا أنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فيُعْتِقَهُ».