وزير الدفاع يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة التعبوي للجيش الثاني
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شهد الفريق أول مـحمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي للجيش الثاني الميداني والذي استمر لعدة أيام في إطار خطة التدريبات السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
وألقى اللواء أ ح محمد ربيع قائد الجيش الثانى الميدانى كلمة أكد خلالها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الدعم للجيش الثانى الميدانى للوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم بكفاءة وإقتدار تحت مختلف الظروف.
بدأت المرحلة الرئيسية بعرض ملخص الفكرة التعبوية وعرض القرارات المتخذة من القادة أثناء إدارة المشروع، وناقش الفريق أول محمد زكى عددًا من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى إسلوب تنفيذهم لمهامهم، وكيفية إتخاذهم القرارات لمواجهة المتغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات، مشيدًا بالمستوى الراقى لكافة العناصر المنفذة للمشروع، مما يعكس الإستعداد القتالى العالى والتدريب المتميز والإحترافية فى تنفيذ المهام.
وكان الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد شهد إحدى مراحل المشروع التى تضمنت عرض التقارير والقرارات المنفذة من مختلف المستويات، وإجراءات تنظيم التعاون والتنسيق بين كافة التشكيلات والوحدات أثناء مراحل إدارة العمليات، كما قام بفرض عدد من المواقف التكتيكية المفاجئة للتأكد من قدرة كافة العناصر المشاركة بالمشروع على اتخاذ القرار السليم أثنـاء سير العمليات.
وفى سياق متصل إلتقى الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى عددًا من مقاتلى الجيش الثانى الميدانى حيث نقل لهم تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإعتزازه بالجهد الذى يبذلونه لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم، وأثنى القائد العام للقوات المسلحة على الدور الوطني الذي يبذله رجال الجيش الثانى الميداني في حماية الوطن وصون مقدراته، مشيدًا بدور أبناء سيناء الشرفاء في المشاركة مع القوات المسلحة والشرطة في إستعادة الأمن والإستقرار والتنمية إلى شبه جزيرة سيناء.
وأدار الفريق أول محمد زكى حوارًا مع رجال الجيش الثانى الميدانى إستمع فيه لآرائهم وإستفساراتهم وناقشهم فى كل ما يدور بأذهانهم حول مختلف المجالات، معربًا عن سعادته لما لمسه من وعى وفهم صحيح لمتطلبات المرحلة، فضلًا عن الروح المعنوية العالية لدى أبطال الجيش الثاني الميداني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلحة وزير الدفاع اسامة عسكر الجيش الثاني القوات المسلحة والشرطة وحدات القوات المسلحة للقوات المسلحة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
«الشرع» يضم مقاتلي الفصائل المسلحة للجيش السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإدارة المؤقتة فى سوريا فى بيان لها، إن عددًا من الفصائل المسلحة وافقت على حل مجموعاتها والعمل تحت إشراف وزارة الدفاع السورية فى الحكومة الجديدة.
وتم التوصل إلى الاتفاق خلال اجتماع بين الفصائل والزعيم الفعلى لسوريا أحمد الشرع، رئيس هيئة تحرير الشام التى قادت هجوما سريعا أطاح بالرئيس بشار الأسد فى وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يذكر البيان الحكومى المكون من سطر واحد الفصائل التى شاركت فى الاجتماع، حيث خاضت العديد من جماعات المعارضة المسلحة معارك ضد جيش الأسد والميليشيات المتحالفة معه خلال الحرب الأهلية السورية التى استمرت ١٣ عامًا، بما فى ذلك تلك المتحالفة مع هيئة تحرير الشام، وأخرى تعمل بشكل جماعى باسم الجيش الوطنى السوري، وجماعات فى جنوب سوريا.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن قيادى كبير فى الجيش السورى إن "بعض الفصائل التقت مع أحمد الشرع وأكدت استعدادها للعمل ضمن وزارة الدفاع".
وأضاف القيادى أن "الجيش الوطنى السورى لم يعقد اجتماعا رسميا مع الشرع حتى الآن، وأن المجموعات التى التقته لا تمثل الجميع".
وأضاف أن "أغلب الفصائل التقت بالشرع وهناك خوف لدى البقية لأن تشكيل وزارة الدفاع ورئاسة الأركان لم يعتمد على ضباط من جيش الأسد، ولم يتم تكليف جميع الضباط المنشقين بأى مهمة، بل اعتمدت على المقربين من الشرع".
وقال رئيس الوزراء فى الحكومة المؤقتة محمد البشير الأسبوع الماضى إن وزارة الدفاع ستتم إعادة هيكلتها باستخدام الفصائل السابقة والضباط الذين انشقوا عن جيش الأسد، وعينت الحكومة يوم السبت مرهف أبو قصرة، وهو شخصية بارزة فى هيئة تحرير الشام لعب دورًا مهمًا فى الحملة العسكرية التى أطاحت بالأسد، وزيرًا للدفاع.
وقال الشرع، المعروف سابقًا باسم أبو محمد الجولاني، إن جميع الأسلحة فى البلاد، بما فى ذلك تلك التى بحوزة القوات التى يقودها الأكراد، ستخضع لسيطرة الدولة.
وقال الشرع إن "الفصائل المسلحة فى سوريا ستبدأ فى إعلان حل نفسها والانضمام إلى الجيش"، مضيفًا: "لن نسمح مطلقا بوجود أسلحة فى البلاد خارج سيطرة الدولة، سواء من الفصائل الثورية أو الفصائل الموجودة فى منطقة قوات سوريا الديمقراطية"، فى إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية التى يقودها الأكراد، والتى تدعمها الولايات المتحدة.
وأضاف "إننا نعمل على حماية الطوائف والأقليات من أى اعتداءات تحدث بينها" ومن "جهات خارجية" تستغل الوضع "لإثارة الفتنة الطائفية"، وقال: "سوريا بلد للجميع ويمكننا أن نتعايش معًا".
يأتى ذلك فى الوقت الذى دارت فيه رحى معارك بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات تابعة لتركيا فى عدة مناطق كان أبرزها ريف حماة ومدينة تل أبيض وتل تدمر وريف حلب ومنبج وجسر قره قوزاق وسد تشرين وريف دير الزور الشرقي، فى ظل استمرار التعزيزات العسكرية للطرفين المتحاربين، كما استقدمت قوات التحالف الدولى تعزيزات عسكرية فى منطقة دير الزور لمساندتها فى القتال الدائر هناك.
يضاف إلى ذلك تظاهر مئات السوريين فى شوارع العاصمة دمشق احتجاجا على إحراق شجرة عيد الميلاد فى مدينة حماة وسط سوريا على يد متطرفين إسلاميين فى اليوم السابق.
تجمع المتظاهرون بشكل عفوى من أحياء مختلفة للتعبير عن مخاوفهم عشية عيد الميلاد، حيث حمل بعض المتظاهرين صلبانًا خشبية بينما لوح آخرون بعلم "سوريا الحرة" الذى تبنته الإدارة الجديدة فى البلاد.