أثناء الموجة الترابية والعواصف الرملية تصبح قيادة السيارات أمرا صعبا ويسبب مشاكل كثيرة , لذلك نقدم نصائح للسيدات للقيادة بأمان انثاء العاصفة دانيال: للقيادة بأمان خلال تلك العواصف، وكيفية الالتزام بقواعد  المرور، حتى لا تحدث مشاكل وحوادث غير محمودة العواقب خلال السير على الطرق.. نقدم نصائح للقيادة بامان انثاء العاصفة دانيال وفقا لموقع bpmelectric

نصائح للقيادة بأمان أثناء العاصفة دانيال:


- التأكد من إضاءة المصابيح الأمامية أثناء القيادة عبر الغبار والدخان،خاصة خلال العاصفة الترابية.

- تجنب القيادة خلال العاصفة الترابية منها عاصفة دانيال ولا تنتظر حتى يؤدي ضعف الرؤية إلى صعوبة الانسحاب من الطريق بأمان كما يجب أن تفعل ذلك في أسرع وقت ممكن والخروج تمامًا من الطريق السريع إذا استطعت.

 

- ابتعد عن الأماكن الطريق غير المرصوف أثناء العواصف الترابية وابحث عن مكان آمن للانسحاب تمامًا من الجزء المرصوف من الطريق.

- أوقف السيارة في وضع يضمن أنها على مسافة آمنة من الطريق الرئيسي وبعيدًا عن المركبات الأخرى.

- عدم تجاوز السرعة القانونية للشارع
- الالتزام بالحارة المرورية  قدر المستطاع وعدم تجاوز المركبات
- تجنب الوقوف في الأماكن الممنوعة
- استخدام الاشارات كثيرا كلما دعت الحاجة

- اضبط فرامل الطوارئ وارفع قدمك عن دواسة الفرامل ،وقم بإطفاء جميع أضواء السيارة، بما في ذلك مصابيح الطوارئ الخاصة بك في أثناء الوقوف.
- ابق في السيارة مع ربط حزام الأمان وانتظر حتى تمر العاصفة لتحمي أسرتك من مخاطر العاصفة الترابية.
- يمكن أن يؤدي توقف السيارة المفاجئ في منتصف الطريق إلى عواقب غير محمودة.
- احرص على إغلاق نوافذ السيارة بإحكام، لتحمي نفسك وسيارتك من العاصفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قيادة السيارة عاصفة دانيال الفرامل العواصف من الطریق

إقرأ أيضاً:

قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا

 

 

بدر بن علي الهادي

 

الحديث عن استقلال الدول العربية وقيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن النفوذ الأمريكي يشكل نقطة محورية في إعادة التفكير في دور المنطقة في العالم؛ حيث بدأنا نُلاحظ تحركات سعودية جريئة في الآونة الأخيرة تعكس رغبة حقيقية في التوجه نحو استقلال سياسي واقتصادي يتماشى مع مصلحة الدول العربية والإسلامية في المستقبل.

لاحظنا سعي المملكة العربية السعودية، باعتبارها واحدة من أبرز القوى في المنطقة، إلى التحرر من الهيمنة الأمريكية، وبدء مشروع نهضة يُركز على الاقتصاد والصناعة بدلًا من الحروب والاعتماد على النفط.

منذ عقود، كانت السياسة الأمريكية تشكل عاملًا رئيسيًا في تحديد مصير العديد من دول المنطقة، من خلال التدخلات العسكرية أو النفوذ السياسي، فضلًا عن الوجود العسكري الذي أدى إلى استمرار الاضطرابات في الشرق الأوسط، إلّا أن السعودية، رغم أنها كانت في كثير من الأحيان حليفًا وثيقًا لأمريكا، بدأت مؤخرًا في التوجه نحو تنويع تحالفاتها، مستفيدة من الفرص الجديدة مع قوى مثل الصين وروسيا. وهذا التحول جاء نتيجة لما وصفه البعض بأنه ضرورة استراتيجية لتجنب الاعتماد الكامل على واشنطن.

تسعى السعودية إلى اتخاذ قرارات سيادية بعيدًا عن الضغوط الأمريكية، خاصة في مجالات التجارة والأمن، فالمملكة قد بدأت بالتحرك في عدة محاور:

 1. تنويع التحالفات: عبر تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين، وهو ما يعد تحولا استراتيجيا يعكس استقلالية في السياسة الخارجية.

 2. الاستقلال الاقتصادي: بدأ يظهر التركيز على تطوير الصناعات المحلية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي من خلال مشروعات "رؤية 2030"، بالإضافة إلى تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة.

 3. إصلاح الصناعات الدفاعية: في خطوة نحو تقليل الاعتماد على السلاح الأمريكي، بدأت السعودية بتطوير الصناعات العسكرية المحلية وتعزيز قدراتها الدفاعية، وهو ما يُعد حجر الزاوية في تعزيز الاستقلال العسكري.

 4. تطوير القوة العسكرية: يمكن أن تشكل القيادة العسكرية العربية المشتركة بديلًا حقيقيًا للوجود الأمريكي في المنطقة، وتحقيق الاستقلال الأمني الذي يوفر حماية حقيقية للدول العربية بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.

إلا أن هناك تحديات وملفات تضغط عليها الولايات المتحدة في التعاطي من التطور السعودي حيث تعد المملكة العربية السعودية مثلها مثل العديد من الدول الأخرى، تواجه تحديات كبيرة في طريق الاستقلال عن أمريكا.

وأبرز هذه التحديات هو التهديد الأمريكي في استخدام الملفات القديمة، مثل قضية 11 سبتمبر وحقوق الإنسان، كورقة ضغط على الرياض.

ومن أجل تجاوز المملكة هذه العقبات، يجب على السعودية أن تتحرك بحذر وأن تعمل على تعزيز الجبهة الداخلية من خلال التعليم، والإعلام، والاقتصاد. كما إن توحيد الصف العربي والإسلامي يمكن أن يكون قوة داعمة لهذا الاتجاه؛ حيث إن وجود إيمان حقيقي بالقدرة على التغيير، يدعم السعودية في قيادة مشروع وحدوي يركز على النهضة الاقتصادية بعيدة عن الحروب، وتحقيق الوحدة الثقافية بين العرب والمسلمين من خلال إصلاح التعليم وتنمية اقتصادات دول المنطقة.

وإذا تمكنت السعودية من الإيمان بقدرتها على التغلب على التحديات السياسية والاقتصادية، يمكنها أن تصبح القيادة الفعلية للشرق الأوسط الجديد، وتعيد رسم خارطة القوى في المنطقة.

الطريق نحو الاستقلال العربي وقيادة الشرق الأوسط ليس سهلًا، لكنه ممكن، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والشعبية. فالسعودية ومن خلال قوتها الاقتصادية والسياسية، قد تكون على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة، لكن التحديات، خاصة تلك التي قد تفرضها الولايات المتحدة، ستظل حاضرة، وستحتاج المملكة إلى اتخاذ قرارات جريئة تضمن مستقبلًا مشرقًا للدول العربية والإسلامية بعيدًا عن التبعية للقوى الغربية.

لذا يجب على المحيط الخليجي دعم المملكة العربية السعودية في رؤيتها لقيادة الشرق الأوسط وبناء شرق أوسط جديد مهتم برفاه الإنسان من خلال النشاط الاقتصادي والتجاري ومشاركة العالم في البناء بعيدا عن الحروب التي أهلكت الشرق الأوسط لأكثر من قرن مصلحة عامة لجميع دول العالم وأولى اتباعها ودعمها لتنتفع به بقية الدول.

الإنسان العربي يحتاج ليعيش كشعوب العالم الأخرى بعيدا عن الحروب وإراقة الدماء. فهل من مستمع وهل من مجيب؟!

مقالات مشابهة

  • احذر.. مخاطر وضع قدميك فوق التابلوه أثناء قيادة السيارة
  • نصائح وحلول عملية لتخفيف آلام الظهر أثناء الدورة الشهرية
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • احذر مخالفة مرورية.. طرق الوقاية من الحوادث أثناء نوم السائق خلال شهر رمضان
  • نصائح للسفر خلال شهر رمضان
  • مصرع شخص دهسته سيارة مُسرعة أثناء عبوره الطريق بالفيوم
  • للوقاية.. اعرف تعاليم القيادة الآمنة منعا للحوادث على الطرق السريعة
  • 100 مليون شخص فى خطر.. عاصفة ضخمة قادمة| ما القصة؟
  • حاول إجباره على النزول من السيارة .. التحقيق في تعدي سائق على مسن عربي بالهرم
  • فيديو..أكاديمي لـ "اليوم": 3 نصائح لتجنب الاحتيال في التبرعات