تشهد الحملات الانتخابية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي 2023 تفاعلاً كبيراً من قبل جمهور الناخبين الذين شددوا، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، على ضرورة تحلي البرامج الانتخابية بالواقعية والابتعاد عن الوعود والتعهدات الفضفاضة. وتمثل الحملات الانتخابية التي انطلقت أمس فرصة أمام المرشحين للتعبير عن أنفسهم والدعاية لبرامجهم الانتخابية، بهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية بالتصويت لهم خلال الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.

وحدد دليل «بناء القدرات البرلمانية لمجتمع دولة الإمارات» الصادر عن اللجنة الوطنية للانتخابات (6) معايير رئيسية لإعداد برنامج انتخابي مؤثر انتخابي مؤثر بحيث يكون قصيراً وبسيطاً، صادقاً وموثوقاً فيه، ويتضمن القضايا التي تهم الناخبين، ومختلفاً عن الآخرين، ويخاطب العقل والقلب، وهادفاً. ودعا الدليل المرشح وفريق حملته الانتخابية إلى أن يضعوا برنامجاً انتخابياً قادراً على منافسة البرامج الانتخابية للمرشحين الآخرين، على اعتبار أن المرشح لن يكون وحده في غمار الحملات الانتخابية، بل يمكن أن يتشابه مضمون برنامجه الانتخابي مع العديد من البرامج الانتخابية الأخرى. ولفت الدليل إلى أهمية أن يخاطب المرشح الناخبين بحسب ميولهم واهتماماتهم، فإذا كان مركز ثقل وتأثير الناخبين من الشباب، فعليه أن يركز على قضايا الشباب، أما إذا كان مركز ثقل وتأثير الناخبين من النساء، فعليه أن يركز على قضايا المرأة. وأوضح الدليل أن البرنامج الانتخابي للمرشح هو خطة عمله أو برنامجه طوال مدة عضويته في المجلس الوطني الاتحادي في حال فوزه، بمعنى أن الأسئلة التي سيطرحها على الوزراء والموضوعات العامة التي سيتبناها يجب أن تعكس وتعبر عن هذا البرنامج. ودعا الدليل المرشحين للتحلي بالواقعية حيال وعودهم الانتخابية وما سيفعلونه في حال نجاحهم، كما حضهم على إبداء الاحترام والتقدير لكل ما يقال عنهم حتى وإن كان مختلفاً معهم، وأن يعبروا عن التضامن مع آراء الآخرين. وأكد الدليل أن هدف الترشح يجب أن يكون تحقيق مصالح الناخبين بما لا يتعارض مع المصالح العامة للدولة، ولذلك فإنه من الضروري للمرشح قراءة الدستور أكثر من مرة، ومعرفة العلاقة بين السلطات الاتحادية، وموقع المجلس الوطني الاتحادي من هذه السلطات، والحقوق والحريات التي يكفلها الدستور.

أخبار ذات صلة انطلاق أعمال "ملتقى الإعلام العالمي" «الكاراتيه» يعتمد مشاركات المنتخبات المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي الإمارات المجلس الوطنی الاتحادی

إقرأ أيضاً:

“زين” و”الوطني للثقافة” يُوقّعان مُذكّرة تفاهم لقيادة تطوير الاقتصاد الإبداعي في الكويت

وقّعت زين مُذكّرة تفاهم مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لإطلاق شراكة استراتيجية تهدف لقيادة تطوير الاقتصاد الإبداعي في دولة الكويت، والعمل على إطلاق مُبادرات وبرامج مُشتركة لتطوير بيئة الابتكار وريادة الأعمال وتمكين المُبادرين والمُبدعين.

تم توقيع المُذكّرة في مركز زين للابتكار (ZINC) بمقر الشركة الرئيسي في الشويخ، بحضور الرئيس التنفيذي لـ زين الكويت نواف الغربللي، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، ومسؤولي الجهتين.

يُجسّد هذا التعاون الرؤية المُشتركة بين زين والمجلس الوطني لدعم المنظومة الوطنية للابتكار من خلال النهوض بالاقتصاد الإبداعي في الكويت، حيث يعكس هذا التعاون تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الأهداف التنموية، وفي مُقدّمتها الاستثمار في العنصر البشري.

وتهدف مُذكّرة التفاهم إلى ترسيخ سُبل التعاون المُشترك في قيادة المبادرات الرامية إلى تعزيز تطوّر العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتهيئة بيئة تنظيمية مرنة للإبداع، تُسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المُستقبلية في البلاد.

وستعمل الجهتان على إطلاق مُبادرات مُشتركة لتهيئة سوق العمل، وبناء القدرات الإبداعية، ودعم البحث والتطوير، وتمكين روّاد الأعمال، والمُساهمة بشكلٍ هادف في تعزيز النسيج الاجتماعي والهوية الثقافية في الكويت.

كما تهدف المُذكّرة أيضاً إلى بناء بيئة تنظيمية مُستدامة للصناعات الإبداعية، إلى جانب رصد المواهب واحتضانها وتطويرها، وإنشاء المحتوى الرقمي، ودعم نظام تعليمي للإبداع، وتمكين المُبدعين والمُستقلّين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

الغربللي والجسار يتوسطان مسؤولي زين والمجلس الوطني للثقافة

وتُضاف هذه الخطوة إلى سلسلة البرامج والمُبادرات التي تقدّمها زين لتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية المُستدامة ضمن رؤيتها الاستراتيجية، مثل دعم الابتكارات وريادة الأعمال، وتمكين أصحاب الشركات الناشئة، ومشاركة خبرات القطاع الخاص، وتعزيز بيئة الإبداع، والاستثمار في المهارات الرقمية لدى الشباب.

ومن جانبٍ آخر، يسعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى إعداد إطارٍ تعاونيٍ شامل لدعم الصناعات الإبداعية، عبر إشراك مُختلف الشُركاء تحت مظلّة وطنية تجمع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظّمات الثقافية، لدعم مجتمع المُبدعين وروّاد الأعمال.

وتُعتبر هذه المظلّة منصّة للتواصل بين المُجتمع الإبداعي وكافة الجهات الداعمة، إلى جانب دورها في توفير الموارد اللازمة لدعم المُبدعين والترويج للمبادرات وفرص الاستثمار في الاقتصاد الإبداعي.

ويؤمن المجلس بأن إقامة الشراكات والتعاون أمرٌ بالغُ الأهمية في تعزيز الأهداف المُشتركة التي من شأنها أن تطوّر المشهد الثقافي الإبداعي في دولة الكويت.

وتأسّس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 1973م ليشكّل أهم المنارات التنويرية الساعية إلى الدفع بالعجلة الثقافية، وإبراز الوجه الحضاري للكويت، بما في ذلك العمل على تطوير البنية التحتية الثقافية للمجتمع، عن طريق تشجيع ودعم الإنتاج الفكري والإبداعي في شتى المجالات، ومنها الأدب والفنون التشكيلية والموسيقى والمسرح. 

كما يولي المجلس اهتماماً كبيراً بالمحافظة على المباني التاريخية التي تعد محطات مهمة في تاريخ الكويت ومحرّكات ثقافية للتغيير الإيجابي دعماً للتحوّل الإستراتيجي لدولة الكويت.

المصدر بيان صحفي الوسومالوطني للثقافة زين مذكرة تفاهم

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية 2024.. من المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير جدًا في بنسلفانيا
  • يوم أخير للحملات الانتخابية الأمريكية وسط تقارب كبير بين المرشحين
  • المشهداني يبحث مع التميمي التعاون بين مجلس النواب ومجلس الخدمة الاتحادي
  • تجنبًا للأزمات.. "بايدن" لا يظهر في حملات "هاريس" الانتخابية
  • الكشف عن المبالغ التي جمعها ترامب وهاريس في حملتيهما الانتخابية وكم أنفقا!
  • الوطني الحر: ندعم خطة وزارة التربية التي ترتقي إلى مستوى الأزمة
  • عادل حمودة: كل ولاية أمريكية يكون لها عدد معين من الأصوات بالمجمع الانتخابي
  • فايد: الجمارك تصدّت للتهريب والظواهر التي تنخر بالاقتصاد الوطني
  • المجلس الوطني يدعو للتدخل الدولي الفوري لوقف الإبادة شمال القطاع
  • “زين” و”الوطني للثقافة” يُوقّعان مُذكّرة تفاهم لقيادة تطوير الاقتصاد الإبداعي في الكويت