حرائق الغابات إلى الواجهة مجدداً بتركيا.. وجهود الإطفاء مستمرة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عادت الحرائق مرة أخرى إلى الغابات التركية لتلتهم مساحات شاسعة من مناطق تعد من الوجهات السياحية الأولى في البلاد لاسيما للقادمين إليها من الخارج، حيث تحاول السلطات المحلية السيطرة على النيران التي تندلع جراء ارتفاع درجات الحرارة ولأسباب أخرى مثلما يحصل منذ أيام في منطقتي موغلا الواقعة جنوب غربي تركيا.
وفي التفاصيل، تجددت الحرائق في غاباتٍ قريبة من منطقة موغلا التركية، ما تسبب بالقضاء على مساحات من الغابات المحيطة بالمنطقة، وهو ما هدد أيضاً سلامة المباني السكنية القريبة من موقع الحريق رغم تدخل فرق الإطفاء للقضاء على النيران.
من 2 (2 صور) شارك تم نسخ الرابط مادة اعلانيةولم تنحصر الحرائق في غابات موغلا وحدها بعدما اندلعت النيران في أمكان أخرى كما حصل في الغابات المحيطة بمنطقة بيلجك غربي تركيا، بحسب ما أوردت وسائل إعلام تركية محلية وشهود عيان أكدوا أيضاً أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحرائق في بعض غابات المنطقة.
ولم تعلن وزارة الصحية حتى الآن عن أي أضرار بشرية جراء الحرائق التي اندلعت هذا الأسبوع في مناطق متفرقة من البلاد.
وفشلت فرق الإطفاء في الكثير من المناطق هذا الشهر من السيطرة على الحرائق، ما تسبب بالقضاء على مساحات شاسعة من الغابات، وفق ما أعلنت وزارة الزراعة والغابات في البلاد.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو، النيران وهي تلتهم مساحاتٍ خضراء شاسعة.
وتعددت أسباب الحرائق في تركيا، ومنها التغير المناخي والإهمال في بعض الأحيان، إذ يتسبب أعداد الطعام في تلك المناطق باندلاع الحرائق.
وأدت الحرائق إلى إغلاق عدد من المتنزهات والفنادق في المناطق القريبة من الغابات التي اندلعت فيها النيران. كما قضت على عدد من الحيوانات، وهو ما أرغم منظمات غير حكومية على التحرك في محاولة منها لإنقاذ الحيوانات البرية.
الأخيرة تركيا بعد حصاره على عمق 1000 متر في تركيا.. إنقاذ مستكشف كهوف أميركيوتعد الحرائق مشكلة كبيرة تواجهها تركيا كل صيف منذ نحو 3 أعوام على الأقل، وقد تحوّلت إلى أزمة وموضع جدل بين التحالف الحاكم الذي يضم حزبي "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية" والأحزاب التي تعارضه وفي مقدمتها حزبا "الشعب الجمهوري" الذي يعد حزب المعارضة الرئيسي وحزب "اليسار الأخضر" المؤيد للأكراد.
وتتهم الأحزاب المعارضة التحالف الحاكم بعدم اتخاذ التدابير الوقائية الكافية لتجنب الحرائق كشراء معدّات الإطفاء المتعددة مثل الطائرات وغيرها من الآليات التي قد تساهم في إخماد النيران في الغابات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News تركيا حرائق الغاباتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: تركيا حرائق الغابات الحرائق فی
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر
يمانيون/ خاص
لفت قائد الثورة إلى أن سيطرة الأشرار تشكل خطرا حقيقيا على المجتمع البشري في كل شيء، في أمنه واستقراره وحياته وإنسانيته
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن القيم والتعليمات التي قدمها الله للعباد هي لمصلحة الناس ولاستقرارهم، وإذا غابت فالبديل عن ذلك هم الأشرار.. مشيراً إلى أن النموذج الذي يمثل الشر والإجرام والنموذج الظلامي المفسد هو نموذج يستخدم العناوين الجذابة لمجرد الخداع.
وأوضح السيد القائد أن فئة الشر والإجرام تتمثل في زمننا بالنموذج الغربي وعلى رأسه أمريكا و”إسرائيل” ومن يدور في فلكهم من أتباع الصهيونية وغيرها، وأن هناك الكثير من أبناء أمتنا من النخب والمثقفين والأكاديميين والسياسيين يُعجَبُون بما يقوله الغرب وأمريكا والصهيونية.
ونوه السيد إلى أن ما يقوله أتباع الصهيونية المتوحشة الإجرامية عن الحرية وحقوق الإنسان والحضارة هي عناوين براقة ومخادعة، مؤكداً أنهم يروجون للعناوين المخادعة على المستوى التنظيري ويقدمونها في جوانب فكرية وتثقيفية وإعلامية، بل والبعض يتتلمذ عليها.
لافتاً إلى أن من يتحدثون بالعناوين البراقة هم من أفعالهم وسيرتهم وتصرفاتهم وتوجهاتهم في منتهى الإجرام والوحشية والطغيان والإفساد.
وأضاف السيد القائد” “البعض ينسى أن الرصيد التاريخي للأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني هو رصيد إجرامي مهول ومُفجع وكارثي وفظيع للغاية”.. مؤكداً أن الغرب أكثر توحشا من الوحوش المتواجدة في الغابات، ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر بأسوأ الأساليب.
وقال السيد أن الأمريكي منذ يومه الأول بنى كيانه على الإجرام بإبادة الهنود الحمر السكان الأصليين لتلك المنطقة التي سميت أمريكا.. مشيراً إلى أن المستعمرون الغزاة الأوروبيون أبادوا الملايين من الأطفال والنساء والكبار والصغار من الهنود الحمر، وأنهم اتجهوا إلى احتلال ما يعرف بأمريكا بإبادة سكانها من الوجود.
ولفت قائد الثورة إلى أن من يقرأ الممارسات الإجرامية لإبادة الهنود الحمر يستغرب ويندهش كيف يمكن لإنسان بقي فيه ذرة من الإنسانية أن يتصرف بتلك الوحشية والإجرام والطغيان والعدوانية.
وأضاف السيد مستغرباً: “لا أحد في العالم يتحدث عن السلام بقدر ما يتحدث عنه الأمريكي وهو الذي أباد في غضون دقائق مئات الآلاف من البشر في اليابان بقنابل نووية وأحرق مئات الآلاف في فيتنام بالنار وبالقنابل وبالقتل”.
وأشار السيد القائد إلى أن الأمريكي أباد في العراق مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي ظلما وعدوانا وفعل ذلك بمئات الآلاف من أبناء الشعب الأفغاني المسلم، مؤكداً أن السجل الإجرامي للأمريكي واسع جدا وليس لغيره مثله.