«مشاد» ترحب بخطوات «واشنطن» تجاه «المليشيا»
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
رحبت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) بالادانة التي صدرت عن سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون العدالة الجنائية حول انتهاكات مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين وادانتها للقتل على اساس عرقي في دارفور .
وثمنت (مشاد) بالجهود المبذولة اقليمآ ودوليآ ومحليآ بالتنديد بجرائم المليشيا المتمردة ، وعلى رأسها ادانة الولايات المتحدة الأمريكية لجرائم مليشيات الدعم السريع ضد المدنيين وقتلها للابرياء وترويعهم واركتابها لجرائم حرب وتورطها في عمليات الابادة الجماعية والقتل على اساس عرقي ، ولذلك نرحب بالجهود الأمريكية التي بذلت في هذا الصدد .
وتعتبر (مشاد) ان الجهود الإقليمية والدولية لإدانة قوات الدعم السريع المتمردة ، قد نجحت بالرغم من التقارير التي ظلت تخفيها وتزيفها أعددآ كبيرة من القوى المدنية والمنظمات التي ظلت تدعم المليشيا ، وذلك من اجل تضليل الحقائق وتزيفها وطمسها ،كما بذلت تلك المنظمات والجهات جهدآ كبيرا في العمل على المساواة بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع في كل المحافل .
نوضح ان منظمة (مشاد)زظلت تتابع نشاط بعض المنظمات والجهات التي عملت على اخفاء جرائم الدعم السريع وتصدت لها بالتوثيق لجرائم المليشيا ،كما انشأت وحدة متخصصة لعمليات رصد الانتهاكات واطلقت عليها(مرصد مشاد لحقوق الانسان) الذي يعمل منذ بداية الحرب في توثيق انتهاكات الدعم السريع في مناطق الحروب ،وعملت على حث عدد من المنظمات السودانية الصادقة وبكل قوة في سبيل العمل بذات المجال وذلك لمناصرة القضيه السودانيه .
نؤكد ان الدعم الذي اعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الثوثيق لإنتهاكات المليشيا في السودان ،يعتبر خطوة ثانية في طريق النصر ، ومن جانبنا نشير الى ان هنالك عدد من المدنيين الذين ساهموا وشاركوا هذا المليشيا في الافعال الشنيعة التي مارستها ضد الشعب السوداني .
كما تعتبر المنظمة ان هذه المبادرة التي اطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية هي الاولى من نوعها على مستوى العالم لدعم المدنيين السودانيين المنتهكين في السودان ،وهذا الدعم هو إشارة للقوات المسلحة السودانية لحسم هذه المليشيا عسكريآ .
تؤكد منظمة (مشاد) على الاستمرار في مسيرتها لكشف جرائم المليشيا المتمردة وخاضنتها السياسية المتمثله (قحت) ، مع حلفائها من اجل الوصول الي إدانة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبقية الجهات الدولية ضد الدول التي تستضيف عناصر هذه المليشيا المتمرده وحاضنتها السياسيه خارجيآ ،التي تحاول جاهده في تقديم الدعم والسند لها .
يناشد (مرصد مشاد لحقوق الانسان) جميع المنظمات والجهات الحقوقية الوطنية والقانونية والدولية والإقليمية ، للتنسيق معنا من اجل الاستمرار في عمليات الرصد للانتهاكات التي تقوم بها هذه المليشيات حتى نستطيع ان نكشف كل من تورط في عملية انتهاك ليكون عبره لغيره وان يلقى عقابه لإعتدائه على الدولة والمواطن .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد بخطوات ترحب الولایات المتحدة الأمریکیة الدعم السریع من اجل
إقرأ أيضاً:
كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
في تصعيد جديد للحرب التجارية بين أوتاوا وواشنطن، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستفرض رسومًا جمركية "انتقامية" على الواردات الأمريكية، وذلك ردًا على أي قرار أمريكي بتنفيذ رسوم جديدة على الصادرات الكندية.
أكدت السلطات الكندية أن الرسوم الانتقامية ستدخل حيز التنفيذ فور تنفيذ الولايات المتحدة إجراءاتها، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الاقتصاد الكندي من الأضرار الناجمة عن السياسات التجارية الأمريكية المتشددة.
ووفقًا لما أعلنته الحكومة، فإن كندا تفرض رسومًا جمركية على واردات أمريكية بقيمة 125 مليار دولار كندي (حوالي 92 مليار دولار أمريكي) خلال 21 يومًا، مما يعكس جدية الرد الكندي واستعداده لاتخاذ إجراءات حاسمة.
يأتي هذا التصعيد وسط خلافات تجارية متزايدة بين كندا والولايات المتحدة، خاصة بعد تقارير تفيد بأن واشنطن تدرس فرض رسوم جمركية جديدة على بعض المنتجات الكندية، مما دفع أوتاوا إلى التهديد بإجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.
وتعد هذه الخطوة واحدة من أكبر النزاعات التجارية بين البلدين منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، والتي تم تحديثها لاحقًا لتصبح اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا
ومن المتوقع أن تؤدي هذه القرارات إلى اضطرابات في الأسواق التجارية بين البلدين، حيث تعتمد كندا بشكل كبير على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الصلب، الألومنيوم، المنتجات الزراعية، والسيارات.
وفي حال تنفيذ الرسوم الجمركية من كلا الطرفين، قد تتأثر سلاسل التوريد والتكاليف التجارية، مما ينعكس سلبًا على المستهلكين والشركات في كل من كندا والولايات المتحدة.
على الصعيد السياسي، تواجه حكومة جاستن ترودو ضغوطًا داخلية للرد بقوة على أي تصعيد أمريكي، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية في كندا.
اقتصاديًا، يحذر خبراء من أن هذه الحرب التجارية قد تؤثر سلبًا على الاستثمارات والتوظيف في القطاعات المتضررة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في كلا البلدين.
مع تصاعد التوترات التجارية، يترقب الجميع ما إذا كانت واشنطن ستنفذ تهديداتها بفرض الرسوم الجديدة، وما إذا كانت أوتاوا ستنفذ بالفعل ردها الانتقامي.