محمد بن سلمان في مسقط.. هل اليمن هو الهدف؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وصل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، إلى سلطنة عمان مساء الاثنين، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وقالت إنها “زيارة خاصة، يلتقي خلالها السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان” ولم تقدم الوكالة المزيد من التفاصيل.
وقطعت مسقط والرياض في العامين الأخيرين شوطاً كبيراً منذ التوقيع على مذكرة تأسيس وقيام مجلس التنسيق المشترك في تأطير وتعميق التعاون بينهما في العديد من مجالات الشراكة والتكامل وبمختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها.
كما تقود مسقط جهود وساطة بين صنعاء والمملكة العربية السعودية لإنهاء حرب اليمن.
وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان عقب لقاءات الأسبوعين الماضيين في الرياض ومسقط وطهران وأبوظبي وعدن ومأرب لبحث اتفاق شامل يمدد الهدنة وينهي الحرب. كما يأتي بعد أيام من اجتماعات لكبار المسؤولين الأمريكيين مع مسؤولين سعوديين في الرياض لبحث ملفات المنطقة، وفي مقدمتها حرب اليمن-حسب ما أفاد مسؤولون أمريكيون.
وفي نهاية أغسطس/آب الماضي قال مصدران في صنعاء إن وسطاء عمانيين والأمم المتحدة، أبلغوا صنعاء أن اتفاقاً شاملاً في اليمن يجري التحضير له وسيتضمن ملاحظاتها، بعد أيام من زيارة وفد عماني لصنعاء.
وتفاءل الدبلوماسيون والمراقبون بحدوث اتفاق بين صنعاء والسعودية بعد زيارة وفد برئاسة السفير السعودي إلى اليمن محمد آل جابر إلى صنعاء في ابريل/نيسان.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الامير محمد اليمن عمان محمد بن سلمان مسقط ولي العهد السعودي
إقرأ أيضاً:
بيان من الأمير الطيب الإمام جودة أمير قبيلة الكواهلة النفيدية بولاية الجزيرة
بيان من الأمير الطيب الإمام جودة
أمير قبيلة الكواهلة النفيدية بولاية الجزيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إلى جماهير شعبنا الأبي في ولاية الجزيرة وكافة أهل السودان، نتابع باهتمام بالغ التطورات الجارية في البلاد، وما يصدر من قرارات وتصريحات تمس حقوق أهلنا في الوسط، وعليه نؤكد على الآتي:
1. دعمنا الكامل لقوات درع السودان وكيكل باعتبارهما جزءًا من الحراك الوطني الذي يسعى لحماية أهل الوسط والدفاع عن حقوقهم التاريخية في أرضهم ، وان كيكل قد اعتذر عما فعل واتبع الحق ، وان كان هناك محاسبه، فلا بأس ، ولكن كيكل لن يحاسب وحده ، فالجميع يجب ان يحاسبو تجاه اجرامهم ضد الدوله .
2. رفضنا التام التصريحات التى تتحدث بشأن جمع السلاح من أهل الوسط، ونؤكد أن السلاح هو وسيلة الدفاع الشرعية التي يملكها المواطن لحماية نفسه وأرضه في ظل التهديدات المستمرة من القوى التي استباحت مناطقنا ونهبت مواردنا.
3. رفضنا القاطع لمخرجات سلام جوبا لمؤتمر الكنابي، ونشدد على أن هذه المخرجات لا تمثلنا كمواطنين للجزيرة، إذ إنها جاءت لخدمة أجندة لا تراعي مصالح أهل الأرض الأصليين ولم نكن طرفا فيها ولم ينوب عنا من اوكلناه امرنا .
وان رأينا واضح هم اما نازحين او لاجئين ، فالنازح يجب ان تقوم الدوله بتسهيل توطينه في اقليمه الذي نزح منه ، واللاجئ، يجب ارجاعه الى بلده الاصلي او اتباع خطوات مفوضيه شئون اللاجئين.
4. نرفض اتفاق سلام جوبا بشكل كامل، إذ إنه كان اتفاقًا ظالمًا لإنسان الوسط، ولم يكن معبرًا عن قضايا أهلنا، كما أنه اتفاق غير ملزم باعتبار أن أحد أطرافه (قوات الدعم السريع) قد انهار وانكشف دوره التخريبي في البلاد.
فيجب التوزيع العادل للثروه والسلطه لجميع مكونات البلاد ممن حملوا السلاح من غير شرط ولا منصب دفاعا عن الارض والعرض في معركه الكرامه .
وعليه، نؤكد أننا لن نقبل بأي تسويات أو اتفاقيات تنتقص من حقوق أهل الوسط، وسنقف بكل قوة ضد أي محاولات لفرض واقع سياسي لا يخدم مصلحة أهلنا، والله ولي التوفيق.
الأمير الطيب الإمام جودة
الأربعاء ١٢ مارس ٢٠٢٥