زنقة 20 ا الرباط

وضعت الحكومة إجراءات لمساعدة الطلبة المتضررين من تداعيات الزلزال عبر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وفي هذا الصدد دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رؤساء الجامعات ومدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية إلى تفعيل كافة الإجراءات الكفيلة بمساعدة الطلبة المتضررين من تداعيات الهزة الأرضية التي شهدتها عدة أقاليم المملكة.

وحثت الوزارة في مراسلة الجامعات على التعامل بمرونة مع الآجال المحددة لتسجيل الطلبة، لاسيما المنحدرين من المناطق المتضررة من آثار الزلزال، وتفعيل تسهيلات في المساطر والوثائق الإدارية المطلوبة من أجل تسجيل الطلبة المعنيين.

ودعت الوزارة إلى تنظيم حملات التبرع بالدم بمختلف المؤسسات الجامعية لتعزيز المخزون الوطني من هذه المادة الحيوية التي قد تساهم في إنقاذ أرواح الجرحى، وإرجاء مباريات الالتحاق بمختلف الأسلاك الدراسية المبرمجة ما بين 11 و16 شتنبر إلى الأسبوع المقبل قصد تمكين الطلبة المعنيين من المشاركة فيها وفق ظروف تراعي الوضعية الاستثنائية التي يمرون بها مع احترام البرمجة المسطرة للأسابيع الموالية.

وأكدت الوزارة على إعطاء الأسبقية للطلبة المعنيين قصد الاستفادة من خدمات الإيواء والإطعام، وتسهيل ولوج الطلبة المعنيين لخدمات مراكز الإنصات والدعم النفسي المتوفرة بالجامعة استحضارا لما قد يترتب من آثار مادية ونفسية عميقة.

ودعا المصدر ذاته إلى تعبئة فرق بيداغوجية وإدارية وإحداث خلايا أزمة لمواكبة الطلبة المعنيين وكذا الاشراف على حسن تنزيل الإجراءات المقررة لفائدتهم.

وأوصت المراسلة ذاتها بإعمال مبدأ التآزر بين الجامعات لدعم جامعيتتي القاضي عياض وابن زهر، والوقف على سلامة جميع المباني قبل برمجة استعمالها.

ونوهت الوزارة بجميع أشكال التضامن التي قامت بها كل مكونات الجامعة المغربية من أساتذة باحثين وموظفين إداريين وطلبة، على إثر هذا الحادث المفجع، داعية للمساهمة في كل المبادرات الرامية لدعم المواطنات والمواطنين المتضررين من تداعيات الهزة الأرضية إعمالا لقيم التآزر المتجذرة بالجامعة المغربية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المتضررین من

إقرأ أيضاً:

وقفة.. الثانوية العامة مكهربة

وقفتنا هذا الأسبوع عن موضوع يكاد يهم كل بيت مصري ألا وهو انقطاع التيار الكهربائي عن غالبية منازل المصريين، والكهرباء هنا بتنقطع بالساعتين والثلاثة، وربما أزيد في بعض المناطق، بل إنها وصلت في بعض المناطق تنقطع لمرتين، وربما ثلاثة مرات ما هذا يا ناس وخاصة وأنه في تلك الأيام العصيبة، امتحانات الثانوية العامة بدأت من بعد أجازة العيد مباشرة.

وأعني هنا امتحانات المواد داخل المجموع، ألا يكفي للطالب محنة الثانوية العامة، وهي بعبع كبير للطلبة لو تعلمون؟ ولما لا وهي سنة فارقة في مستقبل الطلبة؟ فهل نكتفي بما هم فيه من محنة؟ أم نزيد محنتهم بانقطاع التيار الكهربي، وخاصة في زمن أصبح كثير من الطلبة يعتمد اعتمادًا كبيرًا على النت والكمبيوتر في المذاكرة واستحضار المعلومة وتخزينها وتبادلها مع زملائه وأصدقائه، ثم تأتى الحكومة، وتزيد الهم بهموم بقطع التيار الكهربي على الطلبة وخاصة أيضًا مع ارتفاع غريب، ومريب في درجة حرارة الجو بشكل لم نعهده نحن المصريين، بهذا الشكل وخاصة أن شهري يوليو وأغسطس لم يبدآن بعد بثقلهما.

وليس بل أغلب طلبة الثانوية العامة لا يعيشون في مدن ساحلية بل الكثير منهم يعيش بمحافظات الصعيد، ومحافظات ومدن ليست ساحلية، وكان من المواقف الغريبة بناءً على ما حدث قيام بعض الطلبة بالوقوف بالشوارع والمذاكرة على ضوء أعمدة الإنارة لم أرها إلا في أفلام مصر القديمة زمان التي كانت تصور قيام الطالب بالمذاكرة على نور الأعمدة توفيرًا للمصاريف على أهل بيته.

يا سادة الدنيا تتقدم ونحن من البلاد القليلة التي كلما مر الزمن نرجع إلى الوراء، وهذا أمر غريب بالفعل، يا أيها المسئولون رحمة بالطلبة، وبالشعب الصبور المحترم أوجدوا الحلول السريعة الناجزة التي تعالج تلك الأزمة المتردية، التي لا يوجد مثيل لها في غالبية دول العالم، ونحن لدينا محطات إنتاج كهربية والسد العالي.

يا سادة المسئول الكفء يأتي هو ورجاله من الكفاءات المختلفة الإدارية والفنية والإعلامية وإدارة الأزمات، ويضعون مع بعضهم الخطط الاستراتيجية الفاعلة التي تضع الحلول لكل مشكلة، أو أزمة واقعة أو حالة أو متوقع حدوثها في المستقبل، ويتم وضع سيناريوهات الحلول والمواجهة مع التنبؤ حتى لا نواجه ما نواجهه الآن من أزمات ثم يتم نقل الصورة للمستوى الأعلى القادر على المساندة والدعم واتخاذ القرار فإذا لم يجد الاستجابة المطلوبة فليعتذر عن تكملة مهمته، ويتركها لمن لديه القدرة والإبداع على المواجهة الاستراتيجية ولا بد من المصارحة والمكاشفة بأقصى درجة، وليس عيبًا الاعتراف بالخطأ وهل هناك قدرة حقيقية على إيجاد الحلول أم لا؟ لا يبقى بعد ما ذكرته إلا ستر ربنا.

لا أجد كلامًا آخر أقوله غير حسبنا الله ونعم الوكيل، فهو نعم المولى، ونعم الوكيل، ونعم النصير، وأيضًا شكر واجب لقيام بعض الكنائس والمساجد في دعوة الطلبة للحضور لديهم والمذاكرة بها مع تقديم المشروبات والخدمات لهم..

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله، وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًعاجل| انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء نيجيريا

هروبا من انقطاع الكهرباء.. التحالف الوطني يستقبل عددا كبيرا من طلاب الثانوية العامة ببورسعيد

مقالات مشابهة

  • تصعيد جديد من طلبة الطب والصيدلة على خلفية اتهامهم الحكومة بتصفية الحسابات وبالتماطل الكبير لحل أزمتهم
  • إجراءات الموافقة على الحكومة الجديدة قبل ساعات من جلسة النواب
  • "مرشدك الزراعي".. تطبيق لمساعدة المزارعين والمستثمرين لرفع كفاءتهم
  • وقفة.. الثانوية العامة مكهربة
  • السيسي: مصر تبذل أقصى الجهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية
  • السيسي: نبذل أقصى الجهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية
  • «الداخلية» تكشف تفاصيل فيديو يتضمن محاولة سيدة تلقين الطلبة بلجنة امتحانية
  • حماس: مجزرة الاحتلال بحق الصحفيين تستدعي فرض إجراءات عاجلة لوقفها
  • «الإمارات للتعليم المدرسي» تنظم زيارات دولية للطلبة المتميزين
  • نوفا: الأمم المتحدة تطالب بتوفير مليار ونصف مليار دولار لمساعدة الدول التي تستقبل نازحي السودان