زكي نسيبة: نسابق تحديات المستقبل ونعّدُ طلابنا لأدوار مستقبلية ذات أهمية وطنية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
العين في 12 سبتمبر/وام/ أكد معالي زكي أنور نسيبة ، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، إن مكانة جامعة الإمارات "جامعة المستقبل" ، تلزمنا بمواجهة واستباق تحديات المستقبل، ورسم اتجاهاته بما يتماشى مع أولويات حكومتنا الرشيدة ورؤيتها المستقبلية، والمساهمة في إعداد طلابنا لإدوار قيادية مستقبلية، في المجالات ذات الأهمية الوطنية، وتأمين استقرار الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ،حيث اصبحت الجامعة تتبوأ موقعاً متقدماً في التصنيفات العالمية، وتحتل المركز الأول على مستوى جامعات الدولة، والثانية على مستوى جامعات دول مجلس التعاون، وصعدنا 20 مركزاً في التصنيفات الجامعية الآسيوية، وفق تصنيف" كيو إس" ونعتبر واحدة من أفضل 300 جامعة في العالم.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في اللقاء السنوي لأسرة الجامعة 2023-2024، الذي أقيم اليوم في المبنى الهلالي بالحرم الجامعي، حيث أشار معاليه إلى أن هذا النجاح الذي تتمتع به جامعة الإمارات يعكس الجهود التي يبذلها جميع العاملين فيها، لتحسين جودة التجربة العلمية للطلاب، وزيادة إمكانية توظيف خريجيها، وتعزيز تقدمها في البحوث التطبيقية والأساسية، والابتكار التكنولوجي والتفاهم الاجتماعي والثقافي.
وأوضح معاليه أن " الملف البحثي للجامعة حقق تقدماً كبيراً، ونتوقع أيضاً زيادة ملحوظة في شراكاتنا الفعّالة مع المؤسسات المختلفة والجامعات العالمية الرائدة، كما أننا أطلقنا استراتيجيتنا الجديدة للبحث والابتكار 2023- 2026. وهذا يحدّد توجهاتنا الاستراتيجية، وأهدافنا الأساسية، حيث يرتبط كل هدف من هذه الأهداف بمجالات ذات أولوية وطنية." .
وقال معاليه موجهاً خطابه للطلبة “مثلما جعل قادتنا المؤسسون أحلامهم في المستقبل حقيقة، أنتم أيضاً صُنّاع المستقبل الجديد، فمنذ أكثر من خمسين عاماً مضت، طوّر قادتنا المؤسسون فكرة تبدو مستحيلة، وهي إنشاء دولة متقدّمة ومستقرّة ومزدهرة، ورغم قلة مقوّمات البنية التحتية، انطلق هؤلاء القادة في مواجهة التحديات حتى أصبحنا نعيش في دولة هي رمزٌ لتمكين الإنسان وسعادته”. .
وأضاف " المستقبل يعتمد علينا، حيث يقع على عاتقنا دور أساسي نلعبه، سنواصل مهمتنا لبناء وتأهيل قادة الخمسين عاماً القادمة، لدفع تقدم الأمة إلى الأمام، والمساعدة في تأمين الاستدامة العالمية، من خلال تسخير إمكانيات التكنولوجيا المتقدمة والرقمية. وقبل كلّ شيء، سنسعى إلى العمل معاً، كمجتمع متنوّع وموحد." .
من جانبه أكد سعادة المهندس محمد بن طليعة -رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات أن حكومة دولة الإمارات تتبنى نهجاً تطويرياً مستداماً يواكب المتغيرات المتسارعة ويستبق التحديات المستقبلية يعتمد على استشراف وتصميم المستقبل، بما يترجم توجيهات القيادة والنهج التحولي الذي تتبناه في عمل الحكومة ومشاريعها ومبادراتها وخدماتها. .
وأضاف: "إن جامعة الإمارات كمؤسسة أكاديمية تعد من الجهات المهمة في تقديم الخدمات لشريحة مجتمعية رئيسية تضم الشباب الذين ستعتمد عليهم مسيرة التنمية والتطوير في دولة الإمارات خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن المشاركة في الملتقى السنوي لأسرة جامعة الإمارات العربية المتحدة، تعكس حرص الحكومة على تعزيز التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية في الدولة بما يسهم في دعم تحقيق توجهات الدولة وتطلعات القيادة للخمسين عاماً المقبلة من رحلة دولة الإمارات إلى المستقبل".
اسلامه الحسين/ علي الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جامعة الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
طلاب "سياسة المستقبل" يزورون جامعة الدول العربية
استقبلت جامعة الدول العربية وفدا من طلاب نموذج المحاكاة التي تدعمها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة العميدة سلوى ثابت والدكتورة مي مجيب وكيل الكلية والدكتورة نيللي كمال المشرف على النموذج.
وكان في استقبال الوفد وزير مفوض محمود الماجد مدير إدارة التدريب وتطوير أساليب العمل، وشريف صلاح الدين المسئول عن ملف الشباب والتعاون الدولي وياسر أبو سيدو مسئول التدريب بجامعة الدول العربية.
واشتملت الزيارة على محاضرة ألقاها وزير مفوض دكتور مالك موصلي مدير إدارة الخليج العربي واليمن في قطاع الأمن القومي.
وألقى الضوء على تاريخ إنشاء الجامعة وأبرز قطاعاتها وأهم التحديات التى تواجهها، وتلى ذلك نقاشا مفتوحا مع الطلاب.
وتأتى تلك الزيارة ضمن أنشطة نماذج المحاكاة التي تتبناها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والذي يعتبر نموذج محاكاة جامعة الدول العربية من أقدمها.
وتشتمل أنشطة النموذج -إلى جانب الزيارات- التدريب الصيفي للطلاب المتميزين بجامعة الدول العربية للالمام بدورها وأبرز أدوارها خاصة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.