علاقة شرعية جديدة تجمع أمريكا وفيتنام| شاهد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
رفعتا الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام، عبر علاقة شرعية جديدة ، إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بعدما شد الرئيس الأمريكي جو بايدن، رحاله قاصدا العاصمة الفيتنامية "هانوي".
العلاقات الأمريكية الفيتنامية
ووصف جو بايدن، زيارته على أنها عتبة جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام، متوقعا أنها بداية حقبة من التعاون الأكبر على خلفية المنافسة المتنامية مع الصين.
وأكد بايدن، خلال اجتماعه مع زعيم الحزب الشيوعي الحاكم في فيتنام، على توقيع شراكة استراتيجية واسعة، لم تُبرم فيتنام مثلها إلا مع روسيا والهند وكوريا الجنوبية والصين.
وتسعى هانوي، للحفاظ على حيادها بين واشنطن وبكين ، ولكنها في الوقت نفسه تشارك واشنطن مخاوفها بشأن مطالبات بكين في بحر الصين الجنوبي ، فيما تسعى واشنطن إلى إنشاء قنوات صناعية عالمية أقل اعتمادا على الصين.
جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة العربية.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا فيتنام الشراكة الاستراتيجية الشاملة هانوي
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تفنّد الفرضيات السابقة حول علاقة صحة الأم باضطراب التوحد
الولايات المتحدة – وجدت دراسة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك أن العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل وإصابة الطفل بالتوحد قد تكون ناجمة عن عوامل مغايرة لمشكلات صحية تعاني منها الأم.
أجرى فريق البحث تحليلا شاملا للتاريخ الطبي لأكثر من 1.1 مليون حالة حمل في الدنمارك، حيث يتم توحيد السجلات الصحية لكل فرد، ما مكّنهم من مراجعة التشخيصات الطبية بدقة.
وأظهرت النتائج أن معظم الارتباطات السابقة بين التشخيصات الصحية للأم والتوحد يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل الجينات والتعرض البيئي، وليس بسبب مشكلات الحمل بحد ذاتها.
وأوضح الباحثون أن الجينات تلعب دورا رئيسيا في التوحد، حيث تبين أن بعض الجينات المرتبطة بالاكتئاب تزيد أيضا من احتمالية الإصابة بالتوحد. فعلى سبيل المثال، إذا كانت الأم قد تعرضت لنوبة اكتئاب أثناء الحمل، وكان طفلها مصابا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون السبب هو العوامل الوراثية المشتركة بينهما، وليس تأثير الاكتئاب على نمو الجنين.
ولم يقتصر التحليل على الأمهات فقط، بل شمل أيضا الآباء، حيث وجد الباحثون أن العديد من التشخيصات الأبوية ارتبطت بالتوحد بالمعدل نفسه الذي لوحظ في التشخيصات الأمومية، ما يشير إلى أن العوامل العائلية تلعب دورا حاسما في الإصابة بالتوحد.
وبعد استبعاد التأثيرات الوراثية والعائلية، وجد الباحثون أن التشخيص الوحيد الذي بقي مرتبطا بقوة بالتوحد هو المضاعفات الجنينية أثناء الحمل. ويعتقدون أن هذه المضاعفات لا تسبب التوحد، بل ربما تكون مؤشرات مبكرة عليه، ما يدعم الفرضية القائلة بأن التوحد يبدأ قبل الولادة.
وأكدت الدكتورة ماجدالينا جانيكا، المعدة الرئيسية للدراسة، أن النتائج قد تساعد في تخفيف الشعور بالذنب لدى الأمهات، حيث تعتقد الكثيرات أنهن ارتكبن أخطاء أثناء الحمل أدت إلى إصابة أطفالهن بالتوحد. وأشارت إلى أن فهم هذه العوامل بشكل أعمق قد يساهم في تطوير استراتيجيات دعم أكثر فاعلية للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس