الجزيرة – خالد الحارثي
أقام مستشفيا الملك فهد والعزيزية للأطفال بجدة حملتهما التوعوية المتنوعة خلال شهر سبتمبر لعام ٢٠٢٣م، التي تضمنت العديد من الفعاليات التوعوية التثقيفية للجمهور على الواجهة البحرية بجدة، وكذلك على كورنيش الحمراء ومقر نادي الاتحاد بجدة.
وقد شملت هذه الحملات التوعوية عددًا من الأنشطة عن العلاج الطبيعي والأسنان ومختلف الأمراض الأخرى.


من جهة أخرى، وفي السياق ذاته، شاركت العديد من الأقسام الطبية المختلفة بهذه الفعاليات التثقيفية، وقدمت المحاضرات الطبية التوعوية، منها الاهتمام بالعلاج الطبيعي والرياضة، وأهمية ذلك للمحافظة على صحة الإنسان، وكذلك توعية شرائح المجتمع عن العديد من الأمراض المعدية، وكيفية تجنبها -بإذن الله-، وأيضًا عن أمراض الأسنان وتأثيرها على الصحة العامة بالمجتمع.
وتأتي هذه المبادرات والفعاليات الصحية ضمن خطط المستشفيَين السنوية لتوعية الناس وتثقيفهم عن الأمراض والوقاية منها.
وقد قام على هذه الحملات الكثير من الأخصائيين والأطباء والفنيين بجميع التخصصات.
وحضر عدد كبير من الزوار والجمهور والسياح فعاليات تلك الحملة الكبيرة التي لقيت إقبالاً كبيرًا جدًا من جميع الفئات المجتمعية بمحافظة جدة وما حولها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا

يواجه مئات الآلاف من المرضى في المملكة المتحدة قوائم انتظار طويلة للحصول على علاج لآلام أسفل الظهر، والتي تُعد من أبرز أسباب الإعاقة عالميا. 

وفي محاولة لمعالجة هذه الأزمة، بدأ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في تجربة "فلوك هيلث" (Flok Health)، وهو أول عيادة علاج طبيعي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحظى بموافقة لجنة جودة الرعاية (CQC).  

يوفر التطبيق وصولا فوريا للمرضى إلى خطط علاجية مخصصة من خلال مقاطع فيديو مسجلة مسبقا، ويعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم العلاج للحالات البسيطة التي لا تتطلب فحوصات متقدمة أو تدخلًا يدويًا. 

ويتيح النظام للمرضى التفاعل مع معالج افتراضي، حيث يتم تحديد المسار العلاجي بناءً على إجاباتهم، عبر نظام تحليلي يتيح أكثر من مليار تركيبة علاجية محتملة.  

بدأت الخدمة في اسكتلندا وتتوسع حاليًا في أنحاء إنجلترا، مع خطط لتغطية نصف المملكة المتحدة خلال عام. كما يتم العمل على إضافة علاجات لحالات أخرى، مثل التهاب مفاصل الورك والركبة ومشكلات الصحة النسائية المتعلقة بالحوض.  


ورغم ما تقدمه هذه التقنية من حلول، فإن فعاليتها تعتمد على التزام المرضى باتباع الإرشادات، نظرًا لعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على مراقبة الحركة البدنية. ويتوفر دعم من معالجين طبيعيين حقيقيين للإجابة على الاستفسارات، لكنهم لا يقدمون ملاحظات مباشرة أثناء التمارين.  

بينما يجد بعض المرضى هذه التقنية مفيدة، لا يزال آخرون يفضلون التوجيه المباشر من معالج بشري لضمان دقة الحركات وتصحيح الوضعيات. 

ويرى الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة الخدمات الصحية وجعلها أكثر سهولة، شريطة أن يتم تقييم هذه الأدوات باستمرار وضمان تكاملها مع الرعاية الطبية التقليدية، دون أن تكون بديلًا كاملاً عنها.

مقالات مشابهة

  • الملك سلمان بن عبد العزيز يغرّد بمناسبة عيد الفطر ويؤدي الصلاة مع عدد من الأمراء (فيديو + صور)
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • نائب أمير منطقة الرياض يثمن الموافقة الكريمة على اتخاذ العديد من الإجراءات لتحقيق التوازن في القطاع العقاري بمدينة الرياض
  • عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
  • يعاني منها الملك تشارلز الثالث.. أعراض جانبية لعلاج السرطان
  • أول صور من داخل حديقة الحيوان بالجيزة أثناء التطوير.. والافتتاح سبتمبر المقبل
  • الملك تشارلز تحت المراقبة الطبية بعد مضاعفات علاج السرطان
  • تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا
  • «XRG» تستثمر في مشروعات للغاز الطبيعي المسال بموزمبيق
  • “اغاثي الملك سلمان” يقدم دفعة جديدة من المستلزمات الطبية العاجلة “للأونروا” في قطاع غزة