47 بلدا في صالون الجزائر الدولي للكتاب بداية من 25 أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ستعرف الطبعة الـ26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب، الذي سيقام من الـ25 أكتوبر إلى الـ4 نوفمبر. مشاركة “قياسية ونوعية” من حيث عدد المشاركين. والذي قدر ب1265 عارض من 47 بلدا، منهم 283 عارض جزائري.
وحسب بيان لوزارة الثقافة والفنون، عقب الإجتماع التنسيقي لتحضير وضبط البرنامج الثقافي للطبعة الـ26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب، والذي ترأسته وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي.
وبخصوص البرنامج الثقافي المرافق للصالون والذي يتمحور أساسا حول “الكتاب والرقمنة”. فقد تم تسجيل أربعين فعالية شملت لقاءات وندوات و منصات حول الآداب والثقافات مع أسماء وازنة وطنيا ودوليا. وذلك إلى جانب الإحتفاء بإفريقيا كضيف شرف من خلال الندوات المبرمجة على غرار “الثقافة الإفريقية وتأكيد الذات في القرن الحادي والعشرين”. و”الإلتزام في الأدب الإفريقي” و”المشترك الصوفي الجزائري الإفريقي”.
كما يضم البرنامج الثقافي الإحتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل نيلسون مانديلا بمشاركة نخبة من الكتاب الأفارقة، وتنظيم “ندوة دولية حول فكر مالك بن نبي في ذكرى وفاته الخمسين”. وذلك بالموازاة مع الندوات الأدبية والفكرية التي تعنى بالإبداع الجزائري على غرار “التجريب في الرواية”. و”الكتابة في ظل الفضاء الرقمي” و “التأثيث المعرفي في نصوص الأدباء الشباب”. و “راهن الشعر الجزائري”، وكذا تكريم وجوه أدبية مرموقة في المشهد الأدبي الجزائري.
وأسدت وزيرة الثقافة والفنون، جملة من التوجيهات ذات الصلة بالجوانب التنظيمية، وعرجت على مناقشة وتقييم البرنامج الثقافي لإثرائه. حيث شدّدت على “ضرورة العناية بكل الجسور الثقافية والإبداعية المتصلة بالقارة لتحقيق المستوى المطلوب من الإشعاع الثقافي الجزائري وامتداداته الإفريقية”.
كما أولت الوزيرة عناية فائقة بالبرنامج الثقافي المخصص للفاتح من نوفمبر المجيد. وأعلنت عن ضرورة إنفتاح الصالون على فضاءات ثقافية جديدة. حيث سيتم تنظيم بعض الندوات الكبرى و الفعاليات الفنية خارج أروقة العرض على غرار قصر الثقافة مفدي زكريا. المكتبة الوطنية، متحف السينما. كما دعت إلى “العناية بفئة المبدعين الشباب والأقلام الجديدة في الصالون دعما للمواهب وتشجيعا لها”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البرنامج الثقافی
إقرأ أيضاً:
"خلف الجدار المائل".. مجموعة قصصية جديدة لـ "الشيماء رجب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكاتبة الشيماء رجب الشرقاوي، للمشاركة في الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، بالمجموعة القصصية "خلف الجدار المائل"، والتي صدرت حديثًا عن دار المصرية السودانية الإماراتية للنشر والتوزيع.
وتضم المجموعة القصصية، قصص قصيرة متنوعة تعني بالإنسان المهمش تجمع بين حكايات الفقراء والمقهورين والمشردين في أوطانهم ومأساة من يحيا وسط الحروب، تشمل المجموعة مزيج من القصص التي تتناول الواقع الاجتماعي مثل قصة "عبد المعين" وقصة "دمية بلا ثمن"، وقصص أخرى تعتمد على النفاذ إلى النفس والعبور بين الذكريات واسترجاع الأحداث من خلال مواقف قصيرة مثل قصة "دليل على حياة ميت".
وتشمل المجموعة القصصية، قصصًا تمزج بين الحرب على النفس والحرب على الأرض الواقعية وآثارها مثل قصة "خلف الجدار" وقصة "لا حرب على أرضي.
وجاء في كلمة الغلاف: "السقف المشقق المعتاد، إذًا ما زلت على الأرض، لا أعلم هل لفظتني الجنة أم النار؟ لكن لظهر عليَّ النعيم أو فقدت جلدي، ربما سقطت من كشوفهم، وعليَّ أن أظل هائمًا حتى يذكرني أحدهم ولكنه أمر مستحيل، ظننت أن الرفقاء لا يجتمعون في ذات الموت، فلِمَ وكيف يتبعني الشقاء إلى هذا الحد؟!".
المجموعة القصصية “خلف الجدار المائل”أعود دائمًا من المأساة إلى المأساة.. أَتَّكِئُ على الجدار علَّه يحيل بيني وبين السقوط الأخير.. لحظات أخرى في الحياة ألتقي خلالها بوجوه كثيرة هاربة من عالمها مشردة في أرضها.. تطاردها الذكرى.. في حرب على الخوف.. في واقع يرفض العقل استيعابه.
هكذا تلملم الكاتبة الحكايات الملقاة في الطرقات المظلمة وخلف الجدران المائلة التي تنتظر السقوط!
وتقول الكاتبة الشيماء رجب عن مجموعتها القصصية: "إنه على مدار سنوات كنت أكتب في مجال أدب الطفل بين المسرح وروايات اليافعين، ولكن كانت وستظل للقصة القصيرة مكانتها الأولى إذ إن بدايتي كانت مع القصة القصيرة، فكنت ألتقي بالأحداث في طريقي، وأحداث تحاوطنا ولا فرار منها، وأحداث تجبرني على التعبير عنها، فما كان لي إلا الهروب من الأحاديث إلى الأوراق، حيث ألتقي بذاتي هناك وأصطدم أكثر بالمعاناة".
وأكدت، تأخرت كثيرًا في إصدار مجموعتي القصصية " خلف الجدار المائل" ولكنها كانت تستحق الانتظار وإعادة الرؤية ليكون العمل بالشكل الذي يوصل ما بداخلي.