لبنان ٢٤:
2025-02-13@10:50:03 GMT

دريان: أمن المخيمات الفلسطينية من أمن لبنان

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

دريان: أمن المخيمات الفلسطينية من أمن لبنان

 استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفدا من تكتل "الاعتدال الوطني". وبعد اللقاء، تحدث باسم الوفد النائب أحمد الخير قائلاً: "تشرفنا بزيارة سماحته لتهنئته وللمباركة له بتجديد الثقة التي أولاه إياها المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، باركنا لأنفسنا ولكل اللبنانيين بهذه الخطوة، وأكدنا أهمية وجود سماحته في هذه المرحلة الصعبة والحساسة من تاريخ لبنان، وأكدنا بأننا بأمس الحاجة إلى قيادات روحية ووطنية وإسلامية من طينة المفتي دريان، قيادات تعمل للصالح العام، قيادات تسعى لجمع الطائفة ولجمع المسلمين كجزء لا يتجزأ من جمع اللبنانيين، وأكدنا  أن دار الفتوى هي في مقدمة المتمسكين والمدافعين عن دستور الطائف الذي يدعو إلى المناصفة بين اللبنانيين وإلى إعلاء الشأن اللبناني على كل الشؤون الخاصة والشخصية، وأكدنا أيضاً أن هذه الدار ستبقى دائماً داعية للحوار والتلاقي بين اللبنانيين، وخط الدفاع الأول عن مصلحة لبنان ومصلحة اللبنانيين".



واستقبل دريان، مدير الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وبحثا في الشؤون العامة.

واطلع اللواء البيسري المفتي دريان على المساعي والجهود التي قام بها لوقف الاقتتال في مخيم عين الحلوة.     واكد البيسري ان "الاتصالات والمشاورات مستمرة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة مهما كانت الأسباب رأفة بالمواطنين وحفاظا على أرواحهم".

بدوره، اكد المفتي دريان أن "أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان هو من امن لبنان ولا ينبغي التقاتل بين الإخوة الفلسطينيين، ودار الفتوى يؤلمها ما يحدث من اشتباكات في مخيم عين الحلوة وسقوط قتلى وجرحى"، داعيا إلى وحدة الصف وتوجيه البندقية الى المحتل لأرض فلسطين وعلى أرضها ومن اجل تحريرها تكون المقاومة".     وناشد المفتي الفصائل الفلسطينية "التنسيق مع الأجهزة اللبنانية المعنية بالحفاظ على الأمن والاستقرار على الساحة اللبنانية وخصوصا في المخيمات الفلسطينية".

 وشدد على "دور الدولة اللبنانية في بسط السيادة والأمن والاستقرار على المناطق اللبنانية كافة"، وأشاد بـ"الجهود التي بذلها اللواء البيسري لوقف الاقتتال بين أبناء القضية الواحدة".
كذلك التقى دريان المدير العام لوزارة العدل القاضي محمد المصري، وتم تداول الأوضاع العامة والشؤون القضائية وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال في الجنوب والسلاح المنفلت يهددان استقرار البلاد.. سيادة الدولة.. أولوية الإدارة اللبنانية الجديدة

البلاد – بيروت
تخوض الإدارة اللبنانية الجديدة معارك صعبة على عدة جبهات، أهمها بسط سيادة الدولة على أراضيها، في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب، وسلاح حزب الله المنفلت والخارج عن سلطة الدولة.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، أمس (الأربعاء)، إن بيروت رفضت طلبًا إسرائيليًا للبقاء في بعض المواقع جنوبي البلاد حتى 28 فبراير الجاري، بما يعني 10 أيام إضافية بعد المتفق عليه
وذكرت مصادر أن “لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار والقرار 1701 تلقت طلبًا من الجيش الإسرائيلي للبقاء في بعض النقاط في جنوب لبنان حتى 28 فبراير المقبل، إلا أن الجانب اللبناني رفض هذا الطلب بشكل قاطع”.
ويسود اتفاق هدنة أنهى القتال بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان منذ 27 نوفمبر. ونصّ الاتفاق على مهلة 60 يومًا لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، وكان من المفترض أن تنسحب إسرائيل بحلول 26 يناير الماضي من جنوب لبنان، إلا أنها أكدت البقاء لفترة إضافية معتبرة أن لبنان لم ينفذ الاتفاق “بشكل تام”، وفي 27 يناير أعلن لبنان الموافقة على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير.
وتعهّد رئيس الحكومة اللبنانية الجديد نواف سلام في أو جلسة لحكومته الجديدة بـ “بسط سلطة الدولة” على كافة أراضي البلاد، فيما يرى مراقبون أن الخطاب إلى اسرائيل وأيضًا لحزب الله الذي يتعرض لانتقادات داخلية كبيرة بسبب جر لبنان لحرب غير متكافئة مع الدولة العبرية مستغلًا ضعف السلطة اللبنانية.
ولعل توجيه الخطاب للحزب يتضح من قوله ردًا عل أسئلة صحافيين، أنه “فيما يتعلق بجنوب الليطاني وشمال الليطاني، على امتداد مساحة لبنان من النهر الكبير إلى الناقورة، ما يجب أن يطبق هو ما أتى في وثيقة الوفاق الوطني التي تقول بسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل أراضيها، و”هذا قبل 1701 وقبل الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار”.
وشدّد سلام على أن الحكومة ستواصل “تجنيد كل القوى الدبلوماسية والسياسية حتى ننجز الانسحاب ليس في تاريخه بل قبل تاريخه”، مؤكدًا أن لبنان “قام بدوره كاملا بإرسال الجيش، وبالتعامل بجدية مع تطبيق القرار 1701 نحن غير مقصرين أبدا بتنفيذ التزاماتنا”.

مقالات مشابهة

  • دريان زار ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري: ممارساته تجاوزت الخنادق المذهبية
  • مفاجآت أمنية على الحدود اللبنانية – السورية.. الاشتباكات لم تغيّر شيئا!
  • الاحتلال في الجنوب والسلاح المنفلت يهددان استقرار البلاد.. سيادة الدولة.. أولوية الإدارة اللبنانية الجديدة
  • أستاذ علوم سياسية: 40 ألف نازح من المخيمات الفلسطينية
  • المفتي قبلان: نجاحات الحكومة أساس مركزي لرسم الهوية الوطنية للبنان
  • كيف علق مغردون على عمليات ضبط الحدود السورية اللبنانية؟
  • الحكومة اللبنانية الجديدة تعقد أولى جلساتها.. عون: «أنتم خدام الشعب»
  • السفير المصري زار المفتي دريان: الفترة المقبلة مليئة بالعمل
  • تنتظرها ملفات شائكة.. هل بدأ انتقاد الحكومة اللبنانية الجديدة؟
  • ملفات سياسية وأمنية واقتصادية تنتظر الحكومة اللبنانية الجديدة