لبنان ٢٤:
2025-03-17@02:22:35 GMT

دريان: أمن المخيمات الفلسطينية من أمن لبنان

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

دريان: أمن المخيمات الفلسطينية من أمن لبنان

 استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفدا من تكتل "الاعتدال الوطني". وبعد اللقاء، تحدث باسم الوفد النائب أحمد الخير قائلاً: "تشرفنا بزيارة سماحته لتهنئته وللمباركة له بتجديد الثقة التي أولاه إياها المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، باركنا لأنفسنا ولكل اللبنانيين بهذه الخطوة، وأكدنا أهمية وجود سماحته في هذه المرحلة الصعبة والحساسة من تاريخ لبنان، وأكدنا بأننا بأمس الحاجة إلى قيادات روحية ووطنية وإسلامية من طينة المفتي دريان، قيادات تعمل للصالح العام، قيادات تسعى لجمع الطائفة ولجمع المسلمين كجزء لا يتجزأ من جمع اللبنانيين، وأكدنا  أن دار الفتوى هي في مقدمة المتمسكين والمدافعين عن دستور الطائف الذي يدعو إلى المناصفة بين اللبنانيين وإلى إعلاء الشأن اللبناني على كل الشؤون الخاصة والشخصية، وأكدنا أيضاً أن هذه الدار ستبقى دائماً داعية للحوار والتلاقي بين اللبنانيين، وخط الدفاع الأول عن مصلحة لبنان ومصلحة اللبنانيين".



واستقبل دريان، مدير الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وبحثا في الشؤون العامة.

واطلع اللواء البيسري المفتي دريان على المساعي والجهود التي قام بها لوقف الاقتتال في مخيم عين الحلوة.     واكد البيسري ان "الاتصالات والمشاورات مستمرة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة مهما كانت الأسباب رأفة بالمواطنين وحفاظا على أرواحهم".

بدوره، اكد المفتي دريان أن "أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان هو من امن لبنان ولا ينبغي التقاتل بين الإخوة الفلسطينيين، ودار الفتوى يؤلمها ما يحدث من اشتباكات في مخيم عين الحلوة وسقوط قتلى وجرحى"، داعيا إلى وحدة الصف وتوجيه البندقية الى المحتل لأرض فلسطين وعلى أرضها ومن اجل تحريرها تكون المقاومة".     وناشد المفتي الفصائل الفلسطينية "التنسيق مع الأجهزة اللبنانية المعنية بالحفاظ على الأمن والاستقرار على الساحة اللبنانية وخصوصا في المخيمات الفلسطينية".

 وشدد على "دور الدولة اللبنانية في بسط السيادة والأمن والاستقرار على المناطق اللبنانية كافة"، وأشاد بـ"الجهود التي بذلها اللواء البيسري لوقف الاقتتال بين أبناء القضية الواحدة".
كذلك التقى دريان المدير العام لوزارة العدل القاضي محمد المصري، وتم تداول الأوضاع العامة والشؤون القضائية وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يختلف رمضان هذا العام في الضفة الغربية اختلافاً كبيراً عن احتفالات الأعوام الماضية، حيث يتصارع آلاف الفلسطينيين النازحين، وكثيرون منهم من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم، مع حقائق العملية العسكرية الإسرائيلية التي اقتلعت حياتهم من جذورها. وبالنسبة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، أصبح الشهر المقدس، الذي عادة ما يكون وقتاً للعبادة الروحية والتجمعات المجتمعية والعائلية، بمثابة تذكير قاتم بقسوة وعدم يقين فى ظل الأوامر الإسرائيلية بإخلاء المخيمات ونزوحهم.
شوارع بلا أضواء
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الأسواق الصاخبة في رمضان، والتي كانت تمتلئ تقليدياً بدفء المجتمع وتوقع وجبات الإفطار، أصبحت الآن مجرد ظل لما كانت عليه في السابق. ففي مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية، أصبحت الشوارع هادئة بعد أن كانت تتوهج ذات يوم بالأضواء وأصوات الأطفال وهم يلعبون. يقول محمود سكر، وهو أب لأربعة أطفال من جنين، نزحت أسرته خلال العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في يناير: "كان رمضان يشرق في الماضي". ويزعم الجيش الإسرائيلي، الذي نفذ عمليات كاسحة في المنطقة، بما في ذلك إرسال الدبابات إلى جنين وإقامة وجود عسكري في طولكرم، أن العملية تهدف إلى تفكيك الشبكات "الإرهابية". ومع ذلك، كان التأثير مدمرًا بالنسبة للأسر النازحة، ويتساءل الكثيرون متى، أو ما إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم؟.
بالنسبة للأسر مثل عائلة سكر، فإن مصاعب النزوح أثرت سلبًا على حياتهم العائلية والروحية. فر محمود وعائلته من جنين وليس لديهم سوى الملابس التي يرتدونها. اضطروا إلى التشتت عبر منازل مختلفة لتجنب العنف المستمر. ومع بداية شهر رمضان، سعت الأسرة إلى لم شملها، مدفوعة بالرغبة في الحفاظ على الوحدة المقدسة للشهر الكريم.
يقول محمود: "لقد غادرنا بلا شيء. والآن لا نعرف إلى أين ننتمي". وقد أصبح هذا الشعور بعدم الانتماء، إلى جانب صدمة النزوح، موضوعًا مركزيًا للعديد من العائلات الفلسطينية.
في غياب مجتمعهم السابق، تكافح العائلات النازحة لإعادة خلق وسائل الراحة في المنزل. على سبيل المثال، لا يمكن العثور على المسحراتي - الشخصية الأيقونية التي تمشي تقليديًا في الشوارع ليلاً، وتدعو الناس إلى وجبة السحور قبل الفجر - في أي مكان. تقول نائلة سكر، زوجة محمود: "لن يطرق بابنا هذا العام، ليس لدينا باب ليطرقه". الهدوء الذي يلف شوارع طولكرم الآن لا يكسره سوى أصوات المركبات العسكرية وتحرك السكان النازحين بين الحين والآخر عبر أنقاض منازلهم السابقة. بالنسبة إلى انتصار نافع، من طولكرم، فإن غياب مطبخها المحبوب، حيث كانت تعد وجبات الطعام لمجتمعها خلال شهر رمضان، أمر مؤلم بشكل خاص. وتقول "لا شيء مثل رمضان هذا العام. إنه يتعلق بالعائلة، وكسر الخبز معًا. بدون ذلك، ماذا يتبقى منه؟".
التهجير القسري
بالنسبة للعديد من الفلسطينيين النازحين، أصبحت وجبة الإفطار التقليدية، والتي تتكون عادة من الحساء والسلاطة وطبق رئيسي دسم، امتيازًا نادرًا. فبدلاً من الوجبات التي تعدها الأسرة، يعتمد الكثيرون الآن على المساعدات، حيث يقوم المتطوعون بتسليم وجبات الإفطار الباردة للمحتاجين. إن هذه الوجبات المعبأة، والتي يتم تسليمها في كثير من الأحيان في وقت متأخر من اليوم، تشكل تذكيرًا صارخًا بالظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في الضفة الغربية.
إن النزوح المستمر وعدم اليقين بشأن مستقبلهم يلقي بظلاله القاتمة على شهر رمضان بالنسبة للأسر في الضفة الغربية. ولم تبد إسرائيل أي إشارة إلى أن العملية العسكرية ستتوقف قريبًا، الأمر الذي ترك الأسر النازحة في حالة من الغموض. وبالنسبة للعديد من الناس، أصبح شهر رمضان، الذي كان تقليديًا وقتًا للتجديد والتأمل، شهرًا للانتظار - انتظار الأخبار، وانتظار الأمل، وانتظار إمكانية العودة إلى المنازل التي عرفوها ذات يوم.
ومع تقدم الشهر المقدس، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية التعامل مع واقعهم القاسي، متمسكين بالأمل الخافت في أن يعودوا ذات يوم إلى منازلهم ويستعيدوا الحياة التي سُرقت منهم.
 

مقالات مشابهة

  • اشتباكات وإطلاق قذائف صاروخية على الحدود اللبنانية السورية
  • تصعيد خطير عندالحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله
  • الحشيمي: لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل
  • المفتي طالب: لبنان لا يزال تحت الاحتلال الإسرائيلي
  • هاشم: الاعتداءات الإسرائيلية تُهدّد السيادة اللبنانية
  • رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات
  • دريان: نتمنى أن يستعيد لبنان عافيته الوطنية
  • تشكيل مجلس إدارة جديد لغرفة التجارة اللبنانية - الكندية
  • وفد من تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين زار وزير العمل محمّد حيدر
  • المدير العام لأمن الدولة اللواء إدغار لاوندس... هذه نبذة عن حياته