تعرضت مدن شرق ليبيا لسيول وفيضانات نتيجة إعصار “دانيال”، مما أدى إلى وفاة واختفاء آلاف الأشخاص ولحقت أضرارًا جسيمة بالبلاد.

حولت الكارثة بعض المدن إلى أنقاض وأتت على حياة السكان، في أكبر كارثة يشهدها البلاد منذ 40 عامًا.

في تصريح مروع، صرح وزير الصحة الليبي، عثمان عبد الجليل، يوم الثلاثاء، أنه يتوقع ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار إلى 10 آلاف قتيل وحوالي 100 ألف مفقود.

من جانبه، صرح هشام شكيوات، وزير الطيران المدني في الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان وعضو لجنة الطوارئ، أن ربع مدينة درنة قد اختفى تمامًا بسبب الإعصار “دانيال”، الذي تسبب في خسائر جسيمة.

وأشار شكيوات، في تصريحات صحفية، إلى أنه لم يُسجل بعد عدد قتلى دقيق في درنة، مضيفًا أنه تم انتشال أكثر من ألف جثة في المدينة بعد السيول، ووصف الأحداث بأنها كارثية للغاية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: إعصار دانيال ليبيا

إقرأ أيضاً:

خبير مصرفي يتوقع خفض الفائدة 2% رغم تحديات التضخم وارتفاع المحروقات

أكد الخبير المصرفي طارق متولي أن اجتماع لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي، والمقرر عقده بعد غد، يعد ثاني اجتماع بشأن أسعار الفائدة خلال عام 2025، ويأتي وسط تحديات اقتصادية متسارعة تجعل من قراري التثبيت أو الخفض خيارين قابلين للنقاش، ولكل منهما مبرراته.

البنك المركزي يجتمع الخميس المقبل لتحديد سعر الفائدة.. تعرف على التوقعاتخبيرة مصرفية تتوقع خفض البنك المركزي للفائدة بنسبة 2% الخميس المقبل


وقال متولي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "أتوقع أن يتجه البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بواقع 200 نقطة أساس (ما يعادل 2%)، رغم ارتفاع أسعار المحروقات واحتمالات عودة موجات التضخم."


وأوضح أن هناك عدة أسباب تدعم هذا الاتجاه، من بينها: الفجوة الإيجابية بين التضخم والفائدة: حيث قال:"معدل التضخم حاليًا عند 13%، في حين يبلغ سعر الفائدة 27.5%. وحتى لو ارتفع التضخم إلى 15-17% بعد زيادة أسعار المحروقات، يظل هناك هامش إيجابي كبير (7-8%) يسمح بالتخفيض دون تأثير كبير على استهداف التضخم."


وأكد  أن ثاني الاسباب هو الركود في الأسواق المحلية مشيراً إلى أن  الأسواق المصرية تعاني من حالة ركود واضحة، وأن جولات الرئيس السيسي لجذب الاستثمارات الخليجية تستلزم خلق مناخ استثماري أكثر جاذبية، وهو ما يتطلب تيسيرًا نقديًا وخفضًا في أسعار الفائدة لتشجيع الاستثمار في البورصة. لان جزء من تلك الاستثمارات  قد تتجه للبورصة 


واوضح متولي أن ثالث الاسباب التي تدفع نحو التخفيض هو ارتفاع أعباء خدمة الدين العامم حيث قال : " "الموازنة العامة تتحمل عبئًا متزايدًا بسبب الدين العام الذي يتضاعف كل 3.5 سنوات تقريبًا، بنسبة 100% وهو ما يستدعي تحفيز النمو الاقتصادي وتخفيف كلفة الاقتراض الحكومي من خلال خفض الفائدة."

وحول الأصوات التي ترجح تثبيت أسعار الفائدة لقراءة تأثير زيادة أسعار المحروقات ومراقبة ردود فعل الأسواق، وتقلبات الاقتصاد العالمي مع  الحرب التجارية مما يرجح موجة تضخمية عالمية كبرى  أشار متولي إلى أن الظروف العالمية غير مستقرة، وأن انتظار الوضوح الكامل في ظل التغيرات الدولية المستمرة قد يعطل  يجعل إتخذا اقلرارات صعبة"


واختتم بالقول:"خفض الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس لن يؤثر سلبًا على استهداف التضخم، وسيمنح الحكومة والقطاع الخاص مساحة للتحرك في ظل الضغوط الاقتصادية."


وأشار إلى أن الركود في الاسواق أحد أهم أسباب تراجع القوى الشرائية للمصرين نتيجة الاوضاع الاقتصادية وإرتفاع الاسعار وتراجع قيمة العملة، مؤكدا أن أن القدرة الشرائية للناس  تراجعت إلى الاقل 50% حتى لايكون سعر الفائدة معوق   لان المواطن لدى شراء  سلعة يواجه أسعار فائدة مرتفعة   تعوق قدرته "

 

مقالات مشابهة

  • كأس الكونفدرالية... تحكيم ليبي لمباراة نهضة بركان وشباب قسنطينة الجزائري
  • الأنبا دانيال يترأس صلاة ليلة الأربعاء بكنيسة السيدة العذراء بأسيوط
  • مخالفين نيجيريين يتسببون بأضرار جسيمة لطائرة تركية.. فيديو
  • إصابة ليبي بجروح بالغة في حادث مروري بمدينة مسيدا المالطية
  • خبير مصرفي يتوقع خفض الفائدة 2% رغم تحديات التضخم وارتفاع المحروقات
  • كارثة صحية في غزة.. آلاف المرضى يواجهون خطر الموت بسبب نفاد الأدوية
  • عاصفة رملية تضرب العراق وتتسبب في أضرار جسيمة.. فيديو
  • «الشلماني» أول حكم ليبي في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة
  • “فيضان الـ1000 عام” كارثة كبرى تصعق الجميع وتهدد بإغراق أمريكا وناسا تدق ناقوس الخطر مما سيحدث منتصف إبريل
  • الحرب في غزة تعمّق مصاعب حياة الصم وتفرض عليهم تحديّات جسيمة