أكاديمية سيف بن زايد تستعرض تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي/ وام
استعرضت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وتطوير مجموعة المهارات الخاصة بمركز التدريب الافتراضي المتخصص في الأكاديمية من خلال تعريف الموظفين بالمسار المستقبلي للتدريب والتعليم القائم على التقنيات الذكية، وذلك خلال ورشة عمل على مدار يومين تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في مجال التدريب والتعليم».
وأوضح العقيد طلال عبد الرحيم الأحمد مدير مركز التدريب الافتراضي أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التدريب أصبح شائعاً بشكل متزايد، لافتاً إلى أهمية تزويد الموظفين وأعضاء هيئة التدريس بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها للبقاء في الطليعة، مؤكداً أن هذه الأدوات لديها إمكانات هائلة لتعزيز تجارب التعلم وتحسين النتائج.
وأكدت المقدم الدكتورة الشيماء طالب حسين نائب مدير مركز التدريب الافتراضي أهمية الورشة في إنشاء برامج تدريبية مبتكرة لفريق العمل لافتة إلى أنها ركزت على أحدث اتجاهات الذكاء الاصطناعي في التدريب.
وركزت الورشة على تدريب موظفي مركز التدريب الافتراضي على وحدات التدريب العملي، والعروض التكنولوجية الحية، والحوارات التفاعلية إلى جانب تحسين مهارات إدارة الأزمات لدى المشاركين، وعلى تدريب المشاركين على استكشاف أفق التقنيات الناشئة من خلال إنترنت الأشياء، والجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والأمن السيبراني، والحوسبة، وغيرها بهدف تزويد الموظفين بمنظور تطلعي حول التعليم القائم على التكنولوجيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
في مناظرتهما الأولى، وربما الوحيدة، تحدث مرشحا انتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترامب حول الذكاء الاصطناعي.
لكن، حسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن الدروس الحقيقية كانت في أعقاب المناظرة، حيث كشف التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي بشأن المنافسة، أن الجمهوريين يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتوضيح وجهات نظرهم السياسية، أما الديمقراطيون فلا يفعلون ذلك.
استخدام الجمهوريين للذكاء الاصطناعي
وركز تفاعل الجمهوريين بشأن الذكاء الاصطناعي على ادعاء من قبل مرشحهم تم دحضه، حيث قال ترامب أثناء المنظرة إن المهاجرين في سبرينغفيلد بولاية أوهايو "يأكلون الكلاب والقطط".
ولم يكن التصريح صحيحا، حيث تحقق المشرفون على محطة "إيه بي سي" من صحة أقواله بمعلومات من مفوض مراقبة الحيوانات في المدينة، الذي لم يتلق أي مكالمات حول مثل هذه الوقائع، وبعد ذلك بات المهاجرون في المدينة يواجهون عنفا حقيقيا بسبب ادعاء ترامب الكاذب.
وفي غياب صور حقيقية لمثل هذا التصرف الذي لم يحدث بالفعل، لجأ ترامب وشركاؤه إلى صور أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وقبل أن تبدأ المناظرة، غرد دونالد ترامب الابن بصور لوالده وهو يمتطي قطا عملاقا ويحمل مسدسا، وكتب: "أنقذوا حيواناتنا الأليفة".
وجاء في منشور لترامب الابن أثناء المناظرة: "إنهم يعرفون من يشجعون الليلة"، مع صورة غير حقيقية لـ3 قطط وبطة أو أوزة، تشاهد مواجهة المرشحين على شاشة التلفزيون.
وتحمل الصور علامة مميزة للمواد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وبعد يومين من المناظرة، نشر ترامب صورة لنفسه على متن طائرة محاطا بالقطط والأوز، وأخرى لقط يحمل لافتة كتب عليها "كامالا تكرهني"، وثالثة له وهو يتحدث في تجمع "قطط من أجل ترامب".
كما غرد أعضاء في لجنة القضاء بمجلس النواب الأميركي، بصورة لترامب وهو يحتضن الحيوانات في الماء، مع تعليق: "احموا بطنا وقططنا الصغيرة في أوهايو".
وانضم الملياردير إيلون ماسك بدوره إلى التغريد بلقطات لمنشورات ترامب على موقع "تروث سوشيال"، مصحوبة برمز تعبيري للضحك والبكاء.
استخدام الديمقراطيين للذكاء الاصطناعي
وفي الساعات التي أعقبت انتهاء المناظرة، لم تكن هاريس هي التي ردت على استخدام الجمهوريين للذكاء الاصطناعي، بل كانت نجمة البوب العالمية تايلور سويفت، التي استهدفت صراحة الصور غير الحقيقية التي نشرت لها وهي تدعم ترامب.
وكتبت سويفت على "إنستغرام": "علمت مؤخرا أن الذكاء الاصطناعي الذي يظهرني وأنا أؤيد زورا ترشح دونالد ترامب للرئاسة قد نشر على موقعه. أثار ذلك مخاوفي حقا بشأن الذكاء الاصطناعي ومخاطر نشر المعلومات المضللة. أوصلني إلى استنتاج مفاده أنني بحاجة إلى أن أكون شفافة للغاية بشأن خططي الفعلية لهذه الانتخابات كناخب".
وأكدت ترامب، التي لها جمهور من مئات الملايين حول العالم، تأييدها لهاريس.
ولم تنشر هاريس نفسها أي صور "اصطناعية" سواء كانت متعلقة بالمناظرة أو غيرها، بل في الأيام التي أعقبت النقاش مع ترامب نشرت حملتها صور كامالا وهي طفلة تزور أجدادها في الهند.