لافروف يؤكد ضرورة توحيد القوى لمواجهة إعادة كتابة التاريخ
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
بعث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بتحياته إلى المشاركين في المنتدى الدولي لمناهضة الفاشية، مشددا على ضرورة توحيد القوى لمواجهة إعادة كتابة التاريخ وانتشار إيديولوجية التعصب.
وجاء في رسالة الوزير التي تلاها فلاديمير بروخوروف، نائب مدير إدارة التعاون في مجال حقوق الإنسان بالخارحية الروسية: "في ظروف التمجيد، هناك ضرورة لتوحيد جميع القوى العقلانية أكثر من أي وقت مضى لمواجهة إعادة كتابة التاريخ وانتشار عقيدة التعصب.
ونوه الوزير بأنه "يتم في بعض الدول، ولعقود من الزمن، تمجيد المتعاونين مع النازيين وتم بالفعل إضفاء الشرعية على الفصل بين السكان على أسس ثقافية ولغوية. ويتم شن حرب خسيسة ضد التراث التذكاري السوفيتي، ومقابر العسكريين السوفييت الذين حرروا أوروبا . وبشكل عام، يتم غرس الكراهية تجاه كل ما يتعلق بروسيا . وتمثلت الذروة بالحرب الهجينة التي أطلقها الغرب الجماعي ضد روسيا على خلفية العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان دونباس من هجمات النازيين الأوكرانيين الجدد" .
يعقد المنتدى المناهض للفاشية، المخصص لليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الفاشية، في الفترة من 12 إلى 13 سبتمبر في موسكو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية دونباس سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية الجديدة تطالب روسيا بالحصول على تعويضات
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، اليوم الأربعاء، أنها بحثت آليات "العدالة الانتقالية" مع وفد روسي يزور العاصمة دمشق، بهدف ضمان المساءلة وتحقيق العدالة لضحايا نظام الأسد، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وشددت الإدارة السورية، في بيان، اليوم، "على أن استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه".
وضغطت الحكومة السورية الجديدة، على روسيا للحصول على تعويضات، خلال أول محادثات لها مع وفد الكرملين، وطبقًا للبيان السوري حول المحادثات في دمشق، مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، فإن الحوار سلط الضوء على دور روسيا في إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري، من خلال إجراءات ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار.
ووصف بوجدانوف، المحادثات التي جرت أمس الثلاثاء، بأنها بناءة، رغم أننا نتفهم مدى صعوبة الوضع، حسب وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
في غضون ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، قوله بعد محادثات مع المسؤولين السوريين، إن موسكو ودمشق ستجريان مزيدًا من المحادثات بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بوجدانوف قوله للصحفيين: "هذه المسألة تتطلب مفاوضات إضافية".
وقال إنه حتى الآن لم تحدث أي تغييرات على وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين في البلاد.
وتأمل روسيا، في الاحتفاظ بقاعدتيها في سوريا، وهما منشأة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.
يُذكر أن الفصائل السورية تمكنت من إسقاط نظام الأسد، 8 ديسمبر الماضي، وكلّفت المهندس محمد البشير، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
كما أعلنت الإدارة السورية الجديدة الأربعاء أنها بحثت “العدالة الانتقالية” مع أول وفد روسي يزور دمشق منذ رحيل الرئيس السابق بشار الأسد ديسمبر.
وهدفت المباحثات إلى “ضمان المساءلة وتحقيق العدالة لضحايا الحرب التي شنها نظام الأسد”.
ويقول مراقبون إن موسكو قد تُضطر إلى إعادة تنظيم وجودها بالكامل في المنطقة .
مع ذلك، اعتمد الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع في نهاية ديسمبر نبرة تصالحية إلى حد ما، إذ رحب بـ”المصالح الاستراتيجية العميقة” بين سوريا وروسيا، معربا عن رغبته في إعادة بناء العلاقة مع موسكو.
وقال الشرع ديسمبر خلال مقابلة مع قناة “العربية” إن “هناك مصالح استراتيجية عميقة بين روسيا وسوريا. السلاح السوري كله روسي وكثير من محطات الطاقة تدار بخبرات روسية”.
وأضاف “لا نريد أن تخرج روسيا من سوريا بالشكل الذي يهواه البعض”.
وفي منتصف ديسمبر، أكد بوتين أن سقوط بشار الأسد ليس “هزيمة”، معلنا أن موسكو حققت هدفها بمنع البلاد من أن تصبح “جيبا إرهابيا”.
من جانبها، تعتزم أوكرانيا التي تخوض صراعا مسلحا مع موسكو، أن تضغط على روسيا لمنعها من البقاء في سوريا.
وفي أواخر ديسمبر، التقى وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيجا أحمد الشرع خلال زيارة غير معلنة لدمشق.
ودعا سيبيجا بعد ذلك إلى “القضاء” على الوجود الروسي في سوريا، مؤكدا أن هذا من شأنه أن يساهم “في الاستقرار ليس فقط على صعيد الدولة السورية، بل وأيضا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بأكملها”.
ومنذ فرار بشار الأسد، وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمساعدة في إعادة بناء سوريا، وأرسلت أوكرانيا، وهي دولة زراعية كبيرة، أول شحنة من المساعدات الغذائية ضمت 500 طن من دقيق القمح.