نظم فرع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالسويس برئاسة د.اسلام الفقي، سلسلة ندوات مجتمعية بعنوان "دور معايير GAHAR في ضمان سلامة المرضى بالمنظومة الجديدة"، بكنيسة الانبا انطونيوس، ومقر مديرية الأوقاف،  بالسويس، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الهيئة، ووحدة السكان بديوان عام المحافظة.

جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، بضرورة نشر ثقافة جودة الخدمات الصحية، وتوعية واعلام المجتمع بمستوي جودة الخدمات والامتيازات التي يحصل عليها المنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل، ودور الهيئة واختصاصاتها.

وزير الصحة يؤكد أهمية تغيير ثقافة المجتمع تجاه الأمراض النفسية وزير الصحة يتفقد البرنامج التعليمي للزمالة المصرية بالمؤتمر العالمي للسكان والتنمية 

 

تناولت الندوات التعريف بمنظومة التأمين الصحي الشامل واختصاصات هيئاتها الثلاث (هيئة التأمين الصحي الشامل، هيئة الرعاية الصحية، هيئة الاعتماد والرقابة الصحية)، ودور المنظومة الجديدة في توفير رعاية صحية متكاملة تشمل جميع المواطنين وجميع مقدمي الخدمات الصحية بمختلف القطاعات، وتهدف إلى التحسين المستمر في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، بالإضافة إلى استعراض معايير الرعاية المتمركزة حول المريض والصادرة عن GAHAR، والتي تؤكد على راحة المريض وحماية متعلقاته، وخصوصيته، والاستجابة إلى آراء المرضى وأسرهم.

أكد فريق الفرع، أن التأمين الشامل نظام تكافلي يقوم بتوفير الرعاية الصحية لجميع أفراد الأسرة وللمواطنين محدودي الدخل، فضلا عن تقديمه لحزمة متنوعة من الخدمات الصحية والتي تشمل جميع الأمراض وهو ما يختلف مع الأنظمة التأمينية الأخرى.

جانب من الندوة 

كما استعرض فريق فرع الهيئة بالسويس، دور هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في اصدار معايير الجودة الوطنية والمعتمدة من منظمة الاسكوا الدولية وتطبيقها بالمنشآت الصحية الراغبة في الانضمام للمنظومة الجديدة لضمان أعلى مستويات الجودة الصحية والتي تضاهي مثيلاتها عالميا، فضلاً عن الدور الرقابي الذي تقوم به الهيئة لضمان استدامة جودة الخدمات الصحية ورضا المنتفعين بالمنظومة.

وأوضح فريق فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، كيفية تسجيل المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل ونسب الاشتراكات، وشرح ألية عمل المنظومة والتي تقوم على نظام الإحالة حيث يقوم طبيب الأسرة بتشخيص حالة المريض وتوجيهه، وأن من حق المريض اختيار مقدم الخدمة المناسب له .

وبنهاية الندوة، تم فتح مناقشات مع الحضور والرد على الأسئلة والاستفسارات بشأن التأمين الشامل والامتيازات التي يحصل عليها المنتفعين بالمنظومة.

أشرف على تنفيذ الندوة، د.حسام أبوساطي، المدير التنفيذي للهيئة، د.سعيد محمود، مستشار الهيئة لشئون الفروع

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية التأمين الصحى الشامل التأمین الصحی الشامل والرقابة الصحیة الخدمات الصحیة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان ياسين التهامي وسامح حسين

كرَّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الشيخ ياسين التهامي بمبنى ماسبيرو، خلال أمسية رمضانية مميزة، شهدت حضور نخبة من الشخصيات العامة، ورجال الفكر، والإعلام، والفن، كما شمل التكريم الفنان سامح حسين، تقديرًا لما قدمه من أعمال هادفة في الموسم الرمضاني الحالي. 

استهلت الأمسية بتلاوة قرآنية عطرة للقارئ الطبيب أحمد نعينع، حيث أضفت التلاوة أجواء روحانية على الحضور، تبعها تقديم الحفل من الإعلامي حسن الشاذلي، الذي أبدى اعتزازه بالمحتفى بهما  وبقيمتيهما الدعوية والفنية. 

دعاء الحر في رمضان وجزاء الصائمين.. 5 كلمات تعتقك من الناردعاء اليوم السادس عشر من رمضان لقضاء الحوائج .. كلمتان أوصى بهما النبي

ورحَّب وزير الأوقاف في كلمته برئيس الهيئة الوطنية للإعلام وبالحضور الكريم، مؤكدًا أن هذه الليلة المباركة تأتي في سياق الاحتفاء بالمبدعين الذين أثروا الوجدان المصري والعربي، مشيرًا إلى أن الشيخ ياسين التهامي يُعدّ رمزًا مصريًا كبيرًا امتدت مسيرته لأكثر من نصف قرن، استطاع خلالها أن يطوف بالمديح والإنشاد في مختلف القرى والمدن، مترنمًا بالثناء على الله عز وجل، ومتغنيًا بحب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، حتى اجتمعت القلوب حوله وتعلقت بأدائه المتميز. 

وأشاد وزير الأوقاف بالمكانة الفريدة التي تبوأها الشيخ ياسين التهامي في عالم الإنشاد الديني، موضحًا أنه يمثل امتدادًا أصيلًا للمدرسة المصرية التي جمعت بين التلاوة والمديح والابتهالات، وهي المدرسة التي أنجبت أعلامًا كبارًا في مختلف المجالات، فمن فقهائها وأصولييها الإمام محمد متولي الشعراوي، والشيخ عبدالحليم محمود، والشيخ محمود شلتوت، وغيرهم من العلماء الذين أصغت الدنيا إلى علمهم، ومن قرائها العظام الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ محمود علي البنا، وغيرهم من الأصوات التي ملأت الأرجاء بضياء التلاوة والإنشاد. 

وأكد أن المدرسة المصرية للإنشاد ليست مجرد أصوات، بل حالة روحية وثقافية متكاملة جمعت بين الجمال والمعنى، وأسهمت في نشر قيم المحبة والتسامح، موضحًا أن الشيخ ياسين التهامي يعدّ واحدًا من فرسان هذه المدرسة الذين أضاؤوا سماء الإنشاد على مدار عقود، فكان صوته مرآة صادقة للحالة الروحية التي يعيشها المستمعون في محافل الذكر والمديح. 

وعبَّر وزير الأوقاف عن دعم الوزارة لكل مظاهر الإبداع الهادف، مشيرًا إلى أن الفن الرفيع حين يرتبط بالقيم والرسائل السامية، فإنه يكون أداة قوية لترسيخ الهوية الثقافية، وتعزيز الوعي الديني الصحيح، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء، وأن يوفق المبدعين في رسالتهم النبيلة. 

وهنَّأ وزير الأوقاف الفنان سامح حسين على تكريمه، مشيدًا بما قدمه من محتوى هادف وناجح، وما اتسم به من إبداع عبقري شديد التميز، راجيًا له مزيدًا من النجاح والتألق في مسيرته الفنية، ومثمنًا جهوده في تقديم أعمال تحمل رسائل تربوية وإنسانية سامية، تسهم في بناء الوعي وتعزيز القيم المجتمعية. 

وأعرب الفنان سامح حسين عن اعتزازه الكبير بهذا التكريم الذي يحتضنه مبنى ماسبيرو العريق، مشيرًا إلى أن وجود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وهو شخصية تحظى بمكانة خاصة في قلوب الجميع، يُعد تكريمًا إضافيًا يحمل قيمة عظيمة، وأضاف أن الاهتمام بعالم مواقع التواصل الاجتماعي أصبح ضرورة، تقديرًا للشعب المصري العظيم، الذي يحمل شغفًا بالفن الهادف الأصيل، وأكد أن المحتوى الذي يقدمه أبناء مصر، من المسلمين والمسيحيين معًا، يعكس لحمة وطنية نادرة، لا مثيل لها في العالم، ولن تجدها بهذا الجمال إلا في أرض مصر.

واختُتمت الأمسية بفقرات إنشادية قدَّمها الشيخ ياسين التهامي، حيث تفاعل معها الحضور وسط أجواء رمضانية عامرة بالصفاء والأنس بذكر الله، في ليلة اجتمع فيها الإبداع بالفكر، والإنشاد بالروحانيات، تكريمًا لأحد رموز مصر في مجال الإنشاد الديني.

وأهدى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عميد المدَّاحِين للجناب النبوي العظيم فضيلة الشيخ ياسين التهامي درع وزارة الأوقاف، تقديرًا لمسيرته الحافلة بالعطاء، وعطائه المتميز، وإبداعه المتفرد في إحياء المدرسة المصرية الأصيلة والعريقة في المديح النبوي، وإسهاماته البارزة في نشر القيم الروحية والتصوف الأصيل، بأسلوب يجمع بين العذوبة والعمق، فكان سفيرًا للكلمة الهادفة، والنغم الوجداني الرفيع، محافظًا على الهوية المصرية، ومتجاوزًا بها حدود الزمان والمكان.

مقالات مشابهة

  • رئيس «التأمين الصحى» يتابع سير العمل مع قيادات الهيئة ومديرى الأفرع والمستشفيات
  • الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا بمنسافيس
  • وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان ياسين التهامي وسامح حسين
  • بعد نجاح برنامجه «قطايف».. وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان سامح حسين
  • مجلس رمضاني يناقش «الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية»
  • شركة مياه الشرب والصرف الصحي تنظم ندوات تثقيفية وأنشطة تفاعلية لطلاب مدارس أبو كبير
  • محافظ أسوان يطلق مبادرة عاجلة لحل أزمة نقص الأدوية في صيدليات التأمين الصحي
  • محافظ أسوان: حلول عاجلة ومبتكرة لمواجهة نقص الأدوية بصيدليات التأمين الصحي
  • التأمين الصحي ببني سويف ينظم ندوة لنشر الوعي المجتمعي بالقضية السكانية
  • جولة مفاجئة من محافظ أسوان لمقر عيادات وصيدلية التأمين الصحي