الداخلية الليبية: صعوبات في البحث عن المفقودين جراء العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صرح اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، وزير الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، أن السلطات تسعى لتوفير أماكن آمنة للمتضررين من الفيضانات جراء الأضرار التي ألحقت بها بسبب العاصفة دانيال.
وقال اللواء عماد مصطفى، إن هناك صعوبات تواجهه فرق الإغاثة والطوارئ خلال عمليات البحث عن المفقودين الذي جرفتهم سيول عاصفة «دانيال» تجاه البحر، إذ بلغ عدد المفقودين في شرق ليبيا نحو 10 آلاف شخص، بسبب الفيضانات والسيول في البلاد، وفقاً لمسؤول باللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأضاف الطرابلسي، أن الأشخاص الذين لقوا مصرعهم في شرق لبيبا لا يحملون الجنسيات الليبية فقط، بل يوجد بينهم مصريين وفلسطينين في شرق ليبيا وتحديدًا بمدينة «درنة»، وعلى الطواقم الوصول لبعض المناطق المتضررة بسبب كصرة السيول، مشيرًا إلى أن السلطات تطالب من المجتمع الدولي تقديم المساعدات، لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية «عاصفة دانيال».
يذكر أن، شرق ليبيا وتحديدًا مدينة «درنة» قد شهدت عاصفة «دانيال» يوم الأحد الموافق 10 سبتمبر 2023، إذ تعتبر هذه العاصفة من أقوى العواصف في ليبا في عام 2023، كما أسفر عن مقتل 3000 شخص، وإصابة المئات وفقد العشرات بمختلف الجنسيات، وبناءً عليه أصدرت الحكومة الليبية قرار بفرض التجول والطوارئ في البلاد.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم مساعدات إلى ليبيا جراء عاصفة دانيال
عاجل.. الرئيس السيسي يوجه بدعم «المغرب و ليبيا» بمعدات إنقاذ وأطقم إغاثة | فيديو
مفتي الجمهورية ينعى ضحايا العاصفة "دانيال" بليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا طرابلس الحكومة الليبية ازمة ليبيا عاصفة دانيال عاصفة ليبيا درنة مدينة درنة ضحايا عاصفة دانيال عدد ضحايا عاصفة دانيال وزارة الداخلية الليبية عاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تواجه صعوبات استخباراتية في تحديد مستودعات صواريخ الحوثيين
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد للرد على الهجمات التي شنتها جماعة أنصار الله (الحوثيون) على إسرائيل خلال الأيام الأخيرة، لكنها تواجه صعوبة في جمع معلومات استخباراتية تمكّنها من الوصول إلى مستودعات صواريخ الحوثيين في اليمن.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي تركّز نشاطها على رصد مجموعة من الأهداف العسكرية والإستراتيجية للحوثيين في اليمن.
وقالت إن "الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية يعترفان بأن مشكلة محاربة منظمة إرهابية مثل الحوثيين معقدة بشكل خاص، بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن رؤساء القبائل على رأس المنظمة، وكذلك صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ، وعدم الاكتفاء بقصف المنشآت في الموانئ وبراميل الوقود".
وأوضحت الصحيفة أن الصاروخ الذي فشلت إسرائيل في اعتراضه السبت، وسقط في تل أبيب (وسط)، هو من طراز مطور لصاروخ "خيبر" إيراني الصنع، وقالت إنه تم خفض كمية المادة المتفجرة في رأس الصاروخ، مقابل إضافة المزيد من الوقود الصلب لتحسن مدى طيران وسرعة الصاروخ مباشرة، بعد خروجه من الغلاف الجوي.
وفي وقت سابق اليوم قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية الخاصة.
إعلانوقال سلاح الجو الإسرائيلي إن "المخاوف من أن يكون الصاروخ الحوثي مزودا برأس حربي قادر على المناورة جرى استبعادها"، وذلك بعدما برزت مخاوف بأن الرأس الحربي للصاروخ كان رأسا حربيا مناورا، أي أن محركها يغير المسار، ما يجعل مهمة كشفه واعتراضه صعبة، وفق المصدر ذاته.
لكن وفق التحقيق الأخير، فإن خللا حدث في صاروخ "حيتس (آرو/السهم)" الذي تم إطلاقه لاعتراض الصاروخ الباليتسي في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي، حسب القناة الـ12.
وخلف الصاروخ الذي سقط في تل أبيب حفرة عمقها عدة أمتار، وتسبب في إصابة 20 شخصا بجروح، إلى جانب تضرر عشرات الشقق في المنطقة، وفقا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.