الجزائر – تضامن رياضيو الجزائر مع الشعب المغربي المنكوب عقب الزلزال الذي ضرب عددا من المناطق المغربية وأودى بحياة أكثر من ألفي شخص وأوقع آلاف الجرحى الجمعة الماضي.

وعبر جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، عن تضامنه الكامل، وقدم تعازيه لعائلات ضحايا الزلزال المدمر، في مداخلة إذاعية عبر إذاعة rmc الفرنسية: “أقدم دعمي الكامل للشعب المغربي الذي يمر بأوقات صعبة للغاية، أعزي عائلات الضحايا، قلوبنا معهم، آمل أن يعود كل شيء إلى طبيعته في أقرب وقت”.

وكان نجما منتخب الجزائر رياض محرز وإسماعيل بن ناصر من أوائل اللاعبين العرب والعالميين ممن تضامنوا مع المغرب في هذه المأساة.

وكتب محرز، المنتقل من مانشستر سيتي إلى أهلي جدة السعودي في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “خالص التعازي لضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب الليلة الماضية، الشجاعة للعائلات والأحباء، رحم الله الضحايا”.

أما مواطنه بن ناصر نجم ميلان الإيطالي، فكتب عبر “إكس” أيضا: “قلبي مع المغرب ومع المتضررين من الزلزال، آمل أن تكون الأضرار مادية فقط”.

وشارك أعضاء منتخب الجزائر لرياضة الجودو في حملة للتبرع بالدم من أجل دعم الجرحى والمصابين بفعل الزلزال.

واستفاد أفراد البعثة من الرجال والسيدات على حد سواء، من وجودهم بالمغرب للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا للجودو، من أجل المشاركة في الحملة المذكورة.

يذكر أن أعداد ضحايا الزلزال في المغرب مازالت في ارتفاع إذ وصل إلى 2862 قتيلا، بينما بلغ عدد الجرحى 2561، وفق آخر إحصائية صادرة عن وزارة الداخلية المغربية، وهي حصيلة غير نهائية.

المصدر: “وسائل إعلام + مواقع التواصل الإجتماعي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تبون ومتلازمة الهوس بالمغرب…حوار لوبينيون يكشف عزلة الجزائر وزيف دعم فلسطين

زنقة 20. الرباط

في مقابلته الأخيرة مع صحيفة L’Opinion الفرنسية، حاول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مرة أخرى، تسويق صورة الجزائر كدولة قوية ذات نفوذ إقليمي. لكن خلف كلماته، برزت حقيقة عزلة بلاده وافتقارها إلى استراتيجية واضحة. تناول مواضيع متعددة، من العلاقات مع الصين والولايات المتحدة، إلى أزمة الساحل، والأوضاع في مالي وتونس، مرورًا بالصراع في غزة، لكن هوسه المعتاد بالمغرب والصحراء المغربية كان حاضراً كالعادة. ومع ذلك، كان تصريحه بشأن إسرائيل هو الأكثر إثارة للجدل.

صرّح تبون بأن الجزائر ستكون مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في اليوم الذي يتم فيه إنشاء دولة فلسطينية. أراد من خلال هذا التصريح تأكيد التزام بلاده بالقضية الفلسطينية، لكنه كشف في الواقع عن التناقضات في موقفه. فعلى مدى سنوات، استخدمت الجزائر القضية الفلسطينية كورقة سياسية دون تقديم أي دعم عملي حقيقي. بينما لعب المغرب دورًا نشطًا في الوساطة وإرسال المساعدات الإنسانية، اكتفى النظام الجزائري بالخطب الرنانة التي لم يكن لها أي تأثير ملموس.

المفارقة الكبرى أن تبون، من خلال هذا التصريح، ترك الباب مفتوحًا أمام احتمال التطبيع مع إسرائيل، وهو ما سبق لنظامه أن استخدمه للهجوم على المغرب. فعندما استأنف المغرب علاقاته مع تل أبيب عام 2020، وصف الخطاب الرسمي الجزائري ذلك بـ “الخيانة”. أما الآن، فإن تبون نفسه يلمّح إلى إمكانية اتخاذ خطوة مشابهة في المستقبل، ما يكشف عن ازدواجية واضحة في مواقفه.

وفي محاولة أخرى لإظهار القيادة، تحدث تبون عن الوضع في منطقة الساحل ومكافحة الإرهاب، لكن خطابه لم يتجاوز الشعارات المعتادة. فشل النظام الجزائري في الحد من توسع الجماعات الإرهابية، سواء داخل أراضيه أو على حدوده. في مالي، تزداد الأوضاع الأمنية سوءًا، وتأثير الجزائر يتراجع بشكل ملحوظ. أما في تونس، فإن دعمها لقايس سعيد لم يجلب الاستقرار، بل ساهم في عزلة البلاد أكثر. يحاول تبون تقديم الجزائر كقوة إقليمية، لكن الواقع يشير إلى أن وزنها الدبلوماسي يكاد يكون معدوماً.

وكما كان متوقعًا، لم تخلُ المقابلة من هجومه المعتاد على المغرب. أعاد تبون تكرار خطاب دعمه لجبهة البوليساريو، متجاهلاً التحولات الكبرى التي يشهدها الملف دولياً. لم يذكر الدعم الأمريكي والإسباني والفرنسي لمقترح الحكم الذاتي المغربي، كما تجاهل فتح عشرات الدول لقنصلياتها في العيون والداخلة، وهو اعتراف فعلي بسيادة المغرب على الصحراء.

في النهاية، لم تأتِ مقابلة تبون بأي جديد. محاولته تقديم نفسه كزعيم قوي لم تسفر إلا عن تعزيز صورة نظام مرتبك غارق في تناقضاته. ستستمر الجزائر في فقدان نفوذها الدولي طالما بقيت رهينة سياسة المواجهة العقيمة، مستغلة المغرب كذريعة لتغطية إخفاقاتها الداخلية، ومعتقدة أن الدبلوماسية تُبنى على الشعارات الفارغة. وبينما يظل تبون متمسكًا بخطاب متجاوز، يواصل العالم المضي قدمًا بدونه.

في الآونة الأخيرة، يبدو أن هواية تبون المفضلة هي إجراء المقابلات الصحفية مع أي جهة تطلبها. استعراض إعلامي، خطابات جوفاء، وهوس مرضي بالظهور في الصورة. وكما يقول المثل: “قل لي بماذا تفتخر، أقل لك مما تعاني”.

الجزائر والمغربتبونشنقريحة

مقالات مشابهة

  • التمور الجزائرية تشكو المنع من دخول السوق المغربية مع اقتراب شهر رمضان
  • تبون ومتلازمة الهوس بالمغرب…حوار لوبينيون يكشف عزلة الجزائر وزيف دعم فلسطين
  • تبون يلوح بتسليح البوليساريو لمحاربة المغرب
  • لوبوان: هذا هو ثقل المغرب العربي في الهجرة إلى فرنسا
  • عاجل | لوبينيون الفرنسية عن رئيس الجزائر: مستعدون لتطبيع العلاقة مع إسرائيل في نفس اليوم الذي ستكون فيه دولة فلسطينية
  • الفراعنة والميدالية الثامنة
  • الرجل الثاني في المخابرات المغربية يفر إلى أوروبا
  • إيطاليا وإسبانيا تعترفان رسمياً برخصة السياقة المغربية دون الحاجة لإختبارات جديدة
  • فوزي لقجع: المغرب يسعى للفوز بكأس العالم قبل 2030
  • فوزي لقجع: المغرب يستهدف التتويج بكأس العالم 2026