65767 منتفع من مبادرة 100يوم صحة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور اسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر عن ارتفاع معدلات الأداء بالحملة الرئاسية " 100 يوم صحة " حيث تم تقديم الخدمات الصحية ل "65797" مواطن منذ انطلاق فعاليات الحملة في الخامس والعشرين من يونيو الماضي .
وفي ذات السياق أشاد العربي بالمبادرات الرئاسية التي تستهدف النهوض بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين ، مؤكداً أن هذه الحملة تأتي استكمالاً للمبادرات الرئاسية ١٠٠ مليون صحة ، مشيراً إلي دعم الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر لتحقيق المستهدف من هذه الحملة والوصول إلي كافة المواطنين .
وفي سياق متصل أوضح وكيل وزارة الصحة، أن الحملة تستقبل المواطنين من الفئات المستهدفة بداية من 18 عام ، وتقدم خدمات الكشف عن الأمراض غير السارية ، ودعم صحة الأم والجنين ودعم صحة المرأة ، والكشف المبكر عن سرطان الثدي ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة ، والاعتدال الكلوي ، وكذلك مبادرة السمعيات والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وخدمات تنظيم الأسرة والتطعيمات وندوات التثقيف الصحي والتوعية الميدانية ، مشيراً أن هذه الخدمات تقدم من خلال فرق طبية ثابتة في جميع الوحدات الصحية ، ومراكز الكشف المتنقلة .
ومن ناحية أخرى أصدر اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر تعليماته للدكتور اسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة بالبحر الاحمر برفع درجة الاستعداد بجميع قطاعات الصحة بالمحافظة تزامناً مع فترة المبادرة والتأكد من توافر كافة المستلزمات الطبية علي أن يتم التنسيق المستمر بين جميع الجهات المعنية
بالمديرية والفرق الثابتة والمتنقلة لتذليل اي مشكلات تعوق المبادرة وتقديم الخدمات الطبية لموطني المحافظة الساحلية .
يذكر أن مديرية الصحة بالبحر الاحمر تقدم خدمات المبادرة من خلال أماكن التمركز الميداني بالممشي السياحي وممشي شيري و تشتمل علي فحص صحة المرأة والامراض المزمنه والاعتلال الكلوي و الأم والجنين و السمعيات و التقزم و الانيميا و كبار السن و قلبك أمانة
ويصاحب عمل فرق المبادارات نشاط مكثف لفرق التواصل المجتمعي والتثقيف الصحي، بالإضافة الي زيادة عدد القوافل الطبية من اجل استهداف اكبر عدد ممكن من المواطنين
وكانت وزارة الصحة والسكان قد أعلنت من مقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة إنطلاق فعاليات حملة 100 يوم صحة بجميع محافظات الجمهورية، والتي تأتي في إطار خطة الوزارة وحرصها علي تقديم الخدمات الصحية لأكبر قدر من المواطنين وتحقيق الاستفادة القصوى من المبادرات الرئاسية وتستمر لمدة 100 يوم حتي أكتوبر المقبل للتوعية الصحية بأسباب انتشار العدوي للأمراض المعدية وعوامل الخطورة للأمراض غير السارية وكيفية الحد من انتشار الأمراض الوراثية .
وأوضحت الوزراة، أن مبادرة ١٠٠ يوم صحة تستهدف تكثيف الأعمال الإعلامية والتوعية لخدمات وزارة الصحة، وتقديم جميع الخدمات الصحية والعلاجية بجميع المنشآت وعلي رأسها خدمات
المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة
وتستهدف المبادرة تكثيف الإجراءات والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين من خلال الانتشار في تقديم الخدمات الصحية بمختلف محافظات الجمهورية و إجراء مسوح طبية وتوفير الأدوية للمرضي و تكثيف وتفعيل الأعمال الوقائية والخدمات البيئية، بالإضافة إلي نشر الوعي الصحي في مجال الصحة الإنجابية.
المبادرة
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية البحر الاحمر 100يوم صحة الخدمات الصحیة وزارة الصحة یوم صحة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للصحة| ظروف صحية صعبة تواجه غزة والسودان واليمن.. وتوثيق 2000 هجوم على الرعاية الصحية بـ 7 دول في شرق المتوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم في7 أبريل بيوم الصحة العالمي، والذي يحمل شعار "بدايات صحية، مستقبل مشرق"، في ظل انعدام الوصول إلى الخدمات الطبية في بعض دول العالم خاصة دول الشرق الأوسط وعلى رأسها فلسطين، حيث لم يتم ادخال أي مساعدات إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، مما فاقم أزمة الجوع وسوء التغذية، ووجود العائلات بلا مياه نظيفة ومأوى ورعاية صحية كافية، مما يعرض الجميع إلى مزيد من خطر المرض والوفاة.
من جانبها قالت د. حنان البلخي المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن الدمار يؤثر على الصحة والرعاية الصحية للمجتمعات، وأن المنظمة رصدت مستويات عالية من العنف، ونزوح جماعي، وتفشي أمراض متعددة، وتعطل أنظمة المياه والصرف الصحي، وانعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية، وضعف النظم الصحية في كل من هذه البلدان، حيث توجد تقارير عن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي مع حقيقة مروعة مفادها أن الاغتصاب غالبًا ما يستخدم كسلاح في الحرب.
وأضافت في مقال في مجلة صحة شرق المتوسط، إن الهجمات على البنية التحتية للرعاية الصحية ومقدمي الخدمات مثيرة للقلق، وأن بين يناير 2023 وديسمبر 2024، وثقت منظمة الصحة العالمية ما يقرب من 2000 هجوم على الرعاية الصحية في 7 دول في شرق المتوسط.
وأشارت إلى أن تقديم الخدمات المنقذة للحياة في هذا السياق يمثل تحديًا كبيرًا، و إن انعدام الأمن والتحديات اللوجستية وتدهور النظم الصحية والقدرات المحدودة والقيود البيروقراطية وتضاؤل دعم المانحين كلها تضع قيودًا على تقديم الخدمات وجودة الرعاية.
أزمات متواصلة في غزةوقالت منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط الذي يضم عدد من الدول العربية من ضمنها مصر وفلسطين والأردن واليمن والسودان وغيرهم، إن عدد النساء الحوامل في غزة يُقدر بـ 55,000 امرأة، ثلثهن يواجهن حالات حمل عالية الخطورة، ويولد حوالي 130 طفلًا يوميًا، 27% منهم ولادة قيصرية، ويولد حوالي 20% من المواليد الجدد قبل الأوان، أو يعانون من نقص الوزن، أو يعانون من مضاعفات، ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تتناقص بسرعة.
أزمات متصاعدة في السودانوأعربت منظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط عن قلقها في السودان، حيث يتصاعد النزاع باستمرار، ولا تزال أجزاء من البلاد غير قادرة على الوصول إليها من قِبل شركاء العمل الإنساني، وقد حافظت منظمة الصحة العالمية على التزامها بالبقاء وتقديم المساعدات من خلال نقل مكتبها القطري إلى بورتسودان. ومن هناك، تواصل منظمة الصحة العالمية إيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى الولايات المتضررة التي يسهل الوصول إليها، مع الدعوة بنشاط إلى توفير الوصول إلى السكان في دارفور وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأوضحت الصحة العالمية أنه منذ يناير 2024، قامت منظمة الصحة العالمية بإيصال وتوزيع أكثر من 900 طن متري من الإمدادات الطبية إلى 17 ولاية في السودان عبر عمليات جوية وبريّة وبحرية .
اليمن وتطعيمات ضد الكوليراوكشفت منظمة الصحة العالمية أنها في اليمن، أتاحت الدبلوماسية الصحية التي بذلتها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها تنفيذ واحدة من أكبر حملات التطعيم ضد الكوليرا في التاريخ، لا سيما خلال عامي 2018 و2019، خلال فترة هدنة إنسانية استمرت ستة أيام (17)، حيث أتاحت "أيام الهدوء" احتواءً فعالاً لأكبر تفشٍّ للكوليرا سُجِّل في التاريخ الحديث.
وأكدت أن الصحة العالمية التزامها نحو الاستجابة بالبروتوكولات الدولية لإدارة الأوبئة، وحظيت بالإشادة لفعاليتها على الرغم من الظروف الصعبة. وقد أسفرت جهود منظمة الصحة العالمية في علاج سوء التغذية الحاد الوخيم في اليمن عن معدلات شفاء تفوق بكثير المعايير الدولية .
وأكدت الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط انها خلال حالات الطوارئ الصحية الناجمة عن النزاعات أو الكوارث، تواصل تقديم خدماتها والتزامها تجاه ملايين الأشخاص الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء الإقليم الذين يعتمدون على دعمنا في صحتهم ورفاههم.
مشيرة إلى أن دعم الدول الأعضاء والمجتمع الدولي الأكبر يعد أمرًا بالغ الأهمية لاستدامة وتوسيع نطاق عمليات منظمة الصحة العالمية في مواجهة الأزمات الصحية والإنسانية المتنامية في الإقليم. وفي نهاية المطاف، يُعدّ السلام والاستقرار الدائمان مفتاحًا لحل التحديات الصحية في الإقليم وبناء أنظمة صحية مرنة تلبي احتياجات سكانه.