افتتح مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر معرض "خيوط مشتركة" في افتتاح الموسم الثقافي للبيت الروسي بالقاهرة بحضور حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، وشريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية.

حيث قدم جاليري "هارموني" برئاسة الفنانة هبة عارف إبداعات الاطفال حول موضوع الزي الشعبي لدى شعوب العالم، وقام الأطفال برسم الزي الشعبي لدى الشعوب المختلفة، وحرص عدد كبير من الأطفال على أن يرتدي الزي الشعبي للبلد الذي اختاره.

وأشار مراد جاتين الى دور الشباب في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين في ظل الاحتفال بالذكرى الـ٨٠ لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا.

ومن جانبه أشاد حلمي النمنم وزير الثقافة الاسبق بدور المركز الثقافي الروسي في دعم العلاقات الثقافية بين البلدين، وأكد النمنم ان المركز الروسي له دور تاريخي ومؤثر في حياتنا الثقافية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق

إقرأ أيضاً:

معرض الرياض الدولي للكتاب يناقش دور الصورة في حفظ التراث الثقافي.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، عقد ندوة فكرية بعنوان "ماذا تخبرنا الصورة الفوتوغرافية"، بحضور الباحثة المختصة في البصريات غادة أبا الخيل والمصور عبدالله النحيط، وأدارها المعماري والمصور صالح الهذلول.

بدأت الندوة بسؤال عن ماهية الصورة، حيث أوضحت الباحثة غادة أبا الخيل، أنها تمثل تجسيدًا لخيال الشخص ونقله إلى الواقع، في حين رأى المصور عبدالله النحيط أن الصورة هي تكوين من العدم، تُنقل من مُرسل إلى مُتلقٍّ.

وتطرقت الندوة إلى دور الصورة في حفظ التراث الثقافي، وأهمية الصور التاريخية مثل صورة الملك عبدالعزيز، والتغيرات التي طرأت على تفسير المجتمع للرموز البصرية كالبشت مثلًا، فسابقًا كانت النظرة إليه ليست كما هي الآن.

وأكدت أبا الخيل، أن قراءة الصورة تختلف باختلاف الأوقات والخلفيات الثقافية، ففي مصر تقرأ الصور بشكل مختلف عندنا في السعودية، مشيرة إلى أن الصورة قد تساوي ألف كلمة وتعبر عن مفاهيم متعددة.

وفيما يتعلق بأرشيف الصور، أعربت غادة أبا الخيل، عن أمنيتها في إنشاء أرشيفات وطنية للصور في السعودية، حيث إن معظم الأرشيفات المتوافرة حاليًّا هي ملكيات خاصة، مؤكدة على أهمية توثيق الفضاء المعماري والأزياء والمنتجات البصرية.

فيما ذكر النحيط، أن الأوضاع الاجتماعية تمنع أحيانًا وجود هذا الأرشيف، لافتًا إلى النظرة الاجتماعية للصورة وللمصور عمومًا، فمثلًا يُنظر لها في وقت مضى على أنها مهنة غير معترف بها اجتماعيًّا، في حين ينظر لها حاليًّا باحترام. 

وفي ختام الندوة، استعرض النحيط وأبا الخيل، عددًا من الصور مع تعليق على كل صورة ومناسبتها، واختتم النحيط حديثه بنصيحة لكل المصورين الجدد وهي زيادة الثقافة والقراءة والاطلاع، مؤكدًا أن من المهم جدًّا أن يملك المصور مخزونًا لغويًّا يساعده أكثر وأكثر في التعبير عن الصورة.

وعقدت الندوة، ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يتضمن برنامجًا ثقافيًّا ثريًّا يشمل أكثر من 200 فعالية تناسب جميع الأعمار، وتشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية وورش العمل التي يقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين السعوديين والعرب والدوليين، وتناقش موضوعات مختلفة في شتى المجالات.

1-8 1-7-1 1-4-1 1-3-1

مقالات مشابهة

  • السيسي وبن زايد يشيدان بتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
  • السيسي وبن زايد: مشروع رأس الحكمة يعزز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
  • «الأسقفية» تكشف لوفد من «الثقافي الروسي» جهود مصر في تعزيز حقوق ذوي الهمم
  • وحدة تعليم الصم الأسقفية تستضيف وفدًا من المركز الثقافي الروسي
  • أمير قطر ومنصور بن زايد يبحثان تنمية العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين
  • الرئيس السيسي ونظيره الموريتاني يؤكدان تعزيز العلاقات بين البلدين بمختلف المجالات
  • أمير قطر ومنصور بن زايد يبحثان العلاقات الأخوية بين البلدين
  • معرض الرياض الدولي للكتاب يناقش دور الصورة في حفظ التراث الثقافي.. صور
  • صاحب معرض سان إبرام يكشف أسرار وأسعار "الزي الكهنوتي"
  • مدير «الإسماعيلية الدولي للفنون»: مشاركة فرق أجنبية في المهرجان الشعبي