أردوغان: تركيا وروسيا وقطر يجهزون مليون طن حبوب إلى أفريقيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن لقائه بوزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، على هامش القمة شهد مناقشة تولى تركيا وروسيا وقطر إرسال نحو مليون طن من الحبوب إلى الدول الأفريقية الفقيرة.
وأشار أردوغان إلى إرسال 33 مليون طن من الحبوب في إطار اتفاقية ممر الحبوب التي انسحبت روسيا منها في يوليو/ تموز الماضي، مفيدا أنهم تقدموا باقتراح لتخفيف الأعباء على الدول الأفريقية الفقيرة من خلال زيادة حجم الحبوب المرسلة من جديد.
وأضاف أردوغان أن لافروف أبلغه بمناقشة هذا المقترح مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مؤكدا أنه أيضا سيناقش الأمر مع نظيره الروسي خلال الاتصالات الهاتفية المقبلة.
وخلال عودته من الهند أجاب أردوغان عن أسئلة الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية بهذا الصدد.
مصير اتفاقية الحبوب
وحول مستقبل ممر الحبوب، قال أردوغان تناولت هذه القضايا مع السيد بوتين خلال زيارتي الأخيرة إلى سوتشي، والسيد بوتين أبلغني أن الغرب لم يفي بالوعود التي قطعها له.
ناقشنا إرسال مليون طن من الحبوب خلال المرحلة الأولى، نحن أيضا خططنا خلال لقاءنا مع لافروف إرسال تركيا وروسيا وقطر مليون طن من الحبوب إلى الدول الأفريقية الفقيرة، وسنتخذ إجراءات لإعادة النظر مرة أخرى في تلك الصادرات التي نخطط لتنفيذها.
وقال الرئيس التركي: من خلال اتفاقية ممر الحبوب تم إرسال 33 مليون طن من الحبوب واقترحنا تخفيف وطأة الأمر على الدولة الأفريقية الأقل نموا من خلال زيادة حجم تلك الشحنات، ابلغني لافروف أنه سيناقش الأمر مع بوتين وأنا أيضا سأبحثه هاتفيا معه، وأؤمن أن إعطاء الأولوية للحوار وكل لقاء يتم بمبدأ الجميع فائز سيؤدي لنتائج إيجابية لبلدنا والإنسانية.
وقال أردوغان: العديد من الدول تعلم بالدبلوماسية المكثفة التي قادتها تركيا منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية لتحقيق السلام، لكن بالمرحلة الحالية يتوجب على الدول الغربية التحرك والإيفاء بالوعود التي قطعتها، وحاليا طرحنا مقترح بوتين بإرسال مليون طن من الحبوب وسنطلب من بوتين زيادة هذه الكمية عبر المباحثات الهاتفية، لكن بالتأكيد على الغرب تنفيذ المهام الواقعة على عاتقه.
أضاف: الأمر لا يتعلق بالحبوب فقط فهناك أيضا نقل السماد والسماد ليس بالأمر الذي يمكن الاستخفاف به، لذا سنواصل المباحثات مع بوتين لإيصال هذين المنتجين إلى وجهاتها، ووزير خارجيتنا هاكان فيدان سيتابع الأمر ونأمل تجاوز هذه العقبات.
وقال الرئيس التركي، مطالب روسيا واضحة وأعلنوا أن هناك بعض النقاط التي تعتبرها جوانب نقص، فهم يطالبون بتشكيل آلية سداد للحصول على أموال الحبوب المرسلة عبر هذا الممر وإعفائها من العقوبات لتأمين السفن، نحن أيضا نبذل جهودا لحل هذه المشكلات والتوصل إلى نتيجة.
وقال أردوغان: السيد بوتين أكد أنه سيستأنف نقل الحبوب عند تلبية هذه المطالب وعلى الدول الغربية بذل مزيد من الجهود والوفاء بوعودها.
Tags: أردوغاناتفاقية الحبوببوتينتركيا وروسياقطرمبادرة الحبوبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان اتفاقية الحبوب بوتين تركيا وروسيا قطر مبادرة الحبوب ملیون طن من الحبوب على الدول
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" ووثيقة داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول بينها اليمن، في إطار حظر سفر جديد.
وقال مسؤول أميركي لرويترز تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة قد تتغير، كما أنها في انتظار موافقة الإدارة بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وفيما يلي قائمة الدول المعنية بالقرار وفقا لما ورد في المذكرة مقسمة إلى ثلاث مجموعات منفصلة:
تعليق كامل لتأشيرات السفر
يشمل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.
تعليق جزئي لتأشيرات السفر
يشمل إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، ويطال السائحين والطلبة كما أن بعض التأشيرات الأخرى قد تتأثر.
دول مرشحة لتعليق جزئي لتأشيرات السفر
تشمل أنغولا وأنتيغوا وباربودا وروسيا البيضاء وبنين وبوتان وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية والدومينيك وغينيا الاستوائية وغامبيا وليبريا ومالاوي وموريتانيا وباكستان وجمهورية الكونغو وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيب وسييرا ليون وتيمور الشرقية وتركمانستان وفانواتو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.
وفي أمره التنفيذي في يناير، قال ترامب إنه يتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجيات كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".
ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم تأشيرات سارية سيتم استثناؤهم من الحظر، أو إذا كانت تأشيراتهم ستُلغى. والصورة غير واضحة أيضا ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء، الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة، سيتأثرون بالقرارا أم لا.