لبحث السلام في أوكرانيا.. مبعوث بابا الفاتيكان يتوجه إلى الصين
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت صحف إيطالية إن مبعوث بابا الفاتيكان للسلام، الكاردينال ماتيو زوبي، سيتوجه إلى بكين، اليوم الثلاثاء، في مسعى دبلوماسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" أنه من المرجح أن يجتمع الكاردينال زوبي مع "قادة كبار في المؤسسة"، بمن فيهم رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، غداً الأربعاء.
وزار المبعوث البابوي بالفعل كييف وموسكو في يونيو (حزيران)، ثم سافر إلى واشنطن في يوليو (تموز)، ضمن جهود يقودها الفاتيكان للتوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
Matteo #Zuppi, the envoy of the #Vatican's "peacekeeping mission" in #Ukraine, is set to depart for #China today, as reported by La Repubblica. Tomorrow, Zuppi is expected to hold meetings with the leadership of the People's Republic of China, ... pic.twitter.com/CCf3ghgYVH
— Тільки Цікаве (@TS_Ukrain) September 12, 2023ولا تجمع بين الصين والفاتيكان أي علاقات دبلوماسية، لكن البلدين جددا اتفاقاً العام الماضي بشأن المسألة الشائكة المتعلقة بتعيين الأساقفة، حسب وكالة "فرانس برس".
ويدعو البابا بانتظام إلى السلام في أوكرانيا، على الرغم من تعرضه للانتقاد في الأشهر الأولى بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط)2022، لعدم وصفه موسكو بالمعتدي.
والشهر الماضي، استقبل البابا فرنسيس رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارك ميلي في الفاتيكان، لبحث ملف الحرب في أوكرانيا.
وصرح مارك ميلي للصحافيين على متن طائرة عسكرية أمريكية بعد اللقاء، بأن البابا "قلق للغاية بشأن مقتل أو إصابة آلاف الأشخاص، وزهق أرواح المدنيين الأبرياء"، مضيفاً، "إنه مهتم جداً بوجهة نظري حول الوضع وسير الحرب، وكذلك المأساة في أوكرانيا".
Pope Francis had a private audience on Monday at the Vatican with U.S. Gen. Mark Milley, chairman of the Joint Chiefs of Staff.https://t.co/3iMhrYOAzk
— Catholic News Agency (@cnalive) August 21, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين الفاتيكان بابا الفاتيكان الحرب في أوكرانيا أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????