- ضمن مشاركة حكومة دولة الإمارات والمدرسة الرقمية في أسبوع التعلم الرقمي بـ "اليونسكو"…عمر سلطان العلماء: دولة الإمارات تتبنى رؤية واضحة لتعليم مستقبلي شامل.
عمر سلطان العلماء:
- الإمارات بقيادة محمد بن زايد تتبنى رؤى استشرافية لمستقبل التعليم الذي يرتكز على التكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية.
- حكومة الإمارات تعمل على تطوير تجربة ريادية في مجالات التعليم الرقمي، ترجمة لتوجيهات محمد بن راشد بأن "التعليم الرقمي هو مستقبل التعليم".


- التوجهات الجديدة تركز على التعليم الرقمي كمسار رئيسي وحل مبتكر لتحديات الشمول والوصول إلى الطلاب.
- اعتماد مسمى "أسبوع التعلم الرقمي" لدورة العام الحالي يعكس حرص "اليونسكو" على مواكبة التوجهات العالمية الجديدة في قطاع التعليم.
----------------------------------------------------
- مشاركة فاعلة لحكومة الإمارات والمدرسة الرقمية في مؤتمر التعليم الرقمي.
- المدرسة الرقمية تنظم ورشة عمل متخصصة تستشرف مستقبل التعليم الرقمي.
- فعالية خاصة تسلط الضوء على التجربة الرائدة لدولة الامارات في التحول الرقمي في التعليم.

باريس في 12 سبتمبر /وام/ أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تتبنى رؤى استشرافية واضحة لمستقبل التعليم، الذي يرتكز على التكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية، والذي يتمتع بالمرونة والقدرة على الوصول إلى الطلاب أينما كانوا وفي أي وقت، بما يضمن توفير فرص تعلم شاملة وعادلة للطلاب في كل مكان في العالم.
وقال عمر سلطان العلماء إن حكومة دولة الإمارات تعمل على تطوير تجربة ريادية في مجالات التعليم الرقمي، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بأن "التعليم الرقمي هو مستقبل التعليم وتعليم المستقبل"، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية تمثل ترجمة واقعية لهذه الرؤى والتوجهات.
جاء ذلك، خلال مشاركة معاليه بكلمة رئيسية تناول فيها دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل التعليم، وحوار وزاري "عن بعد" بعنوان: تنظيم وتسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، ضمن مشاركة حكومة دولة الإمارات، والمدرسة الرقمية إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في فعاليات أسبوع التعلم الرقمي الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، في مقرها الرئيس بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف أن التوجهات الجديدة للمبادرات العالمية في قطاع التعليم أصبحت تركز على التعليم الرقمي كمسار رئيسي وحل مبتكر لتحديات الشمول والوصول إلى الطلاب في مختلف أنحاء العالم، وتمكين الطلاب في المجتمعات الأقل حظاً من الحصول على فرص عادلة بالتعلم، مشيراً إلى أن تغيير مسمى أسبوع اليونسكو للتعليم المتنقل الذي عقد سنويا على مدى 10 سنوات مضت، إلى أسبوع التعلم الرقمي في دورته الحالية، يعكس التوجهات العالمية الجديدة ويمثل خطوة مواكبة للتطورات الحالية في قطاع التعليم.
وتطرق عمر سلطان العلماء خلال مشاركته في جلسة حوارية وزارية عن مستقبل التعليم ودور الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى استراتيجية دولة الامارات وتوجهاتها المرتكزة على تبني وتوظيف حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف المجالات ومن ضمنها التعليم.
وأشار معاليه إلى جهود متواصلة بالتنسيق بين المدرسة الرقمية وبعثة الامارات الدائمة لدى اليونسكو ، لتطوير واقتراح مشروع جديد على المنظمة، يتمثل في تبني يوم عالمي للتعليم الرقمي، يهدف إلى تعزيز الجهود العالمية في نشر الوعي بأهمية التعليم الرقمي ودوره في توفير الفرص والحلول المبتكرة للطلاب حول العالم، إضافة إلى تشجيع الدول على تطوير قطاع التعليم بالاعتماد على حلول التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة، بما يضمن إشراك مختلف الدول والمجتمعات في رحلة إرساء نموذج التعليم الرقمي المستقبلي.

- مستقبل التعليم الرقمي.
وشهدت فعاليات أسبوع اليونسكو للتعلم الرقمي مشاركة فاعلة لوفد دولة الإمارات، حيث نظمت المدرسة الرقمية، ورشة عمل عن مستقبل التعليم الرقمي، شارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التعليم، هم : قدوس باتيفادا الرئيس التنفيذي لشركة "دايجست إيه. آي"، وإيريكا تواني مديرة مشروع المدرسة الرقمية في جمهورية كولومبيا، وساديتين موفاكت مدير مشروع المدرسة الرقمية للاجئين السوريين في لبنان، والإمام حمود مدير التعليم المجتمعي في وزارة التعليم الوطني وإصلاح التعليم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية مدير المدرسة الرقمية في موريتانيا، و الدكتور وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية، وأدارها د. فوزان الخالدي مستشار في المدرسة الرقمية.
وشكلت ورشة العمل منصة لحوار مع الخبراء العالميين وقادة الفكر حول الفرص والتحديات على مستوى السياسات والاستراتيجيات الحديثة للتعليم الرقمي، وتم خلالها استعراض تجارب عدد من الدول التي طبقت نماذج التعليم الرقمي، وكيف ساهم التعليم الرقمي في تمكين الطلاب والمعلمين.
كما ناقش الخبراء ما يحمله التطور المستمر للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، من تغيرات كبيرة وواسعة ستشمل ملامح مستقبل التعليم، وتطرقوا إلى ما سيشكله ذلك من عامل معزز لجهود تسريع التقدم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة العالمية المعني بالتعليم.
- تجربة الإمارات الريادية في التعليم الرقمي.
ونظمت المدرسة الرقمية فعالية مصاحبة لأعمال أسبوع التعلم الرقمي في المقر الرئيسي لمنظمة اليونسكو، بالتعاون مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليونسكو ووزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، وقطاع التعليم في المنظمة، شارك فيه أكثر من 200 من كبار المسؤولين والخبراء وأعضاء بعثات الدول لدى اليونسكو والمشاركين في أسبوع التعلم الرقمي، تم خلالها التعريف بالتجربة الريادية لدولة الإمارات في التحول الرقمي في التعليم، وتسليط الضوء على جهود المدرسة الرقمية ومبادراتها الهادفة لتعميم نموذج تعليم مستقبلي يتيح فرص التعلم للطلاب في مختلف أنحاء العالم.
تحدث في الفعالية كل من سعادة هند العتيبة سفيرة الدولة لدى فرنسا، وستيفانيا جيانيني المديرة العامة المساعدة للتربية في منظمة اليونسكو، والدكتور حسان المهيري رئيس وفد وزارة التربية المشارك في المؤتمر، والدكتور وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية.
كما شهدت المشاركة الإماراتية في أسبوع اليونسكو للتعلم الرقمي، عقد سلسلة اجتماعات ثنائية مع قيادات المنظمة وممثلي الدول الأعضاء فيها وأبرز المشاركين في المؤتمر، تم خلالها استعراض آفاق التعاون وتوسيع الشراكات الإيجابية الهادفة لتعميم وتعزيز نماذج التعلم الرقمي المستقبلية حول العالم.
- تمكين المجتمعات بحلول التعلم الرقمي.
جدير بالذكر ، أن "المدرسة الرقمية"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في نوفمبر 2020 ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تعد أول مدرسة رقمية متكاملة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوفر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج و التعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظا واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.
وتتبنى المدرسة الرقمية نهجاً شاملاً للتحول الرقمي في التعليم، يقوم على توسيع الفرص التعليمية عبر خيارات التعلم الرقمي خاصة في المناطق النائية والنامية التي لا تتوفر فيها الظروف الملائمة للتعلم، وتواصل المدرسة الرقمية توسعها، حيث ضمت أكثر من 60 ألف طالب من 8 دول هي الأردن، مصر، العراق، موريتانيا، لبنان، كولومبيا، وبنغلاديش، وأفغانستان، وعملت على تدريب أكثر من 1500 معلم رقمي، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

عماد العلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم المدرسة الرقمیة فی عمر سلطان العلماء الذکاء الاصطناعی مستقبل التعلیم التعلیم الرقمی دولة الإمارات قطاع التعلیم فی التعلیم الرقمی فی

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. الأحد آخر موعد لاستقبال طلبات مراجعة درجات الطلبة

دبي: محمد إبراهيم
تستقبل مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، طلبات إعادة النظر في تقدير درجات اختبار نهاية الفصل الدراسي الثالث «نهاية العام»، للعام الأكاديمي الجاري 2023-2024، في مادة معينة والتحقق من سلامتها لطلبة الصفوف 3-12 في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم، حتى يوم الأحد المقبل.

لجنة في كل مدرسة للرد على الاستفسارات
أربعة معايير لأصحاب الهمم
استثناء ثمانية أنواع من الطلبات


في وقت أنجزت «الإمارات للتعليم» عملية إعلان نتائج امتحانات نهاية العام الأكاديمي الجاري، لجميع طلبة الصفوف من الأول وحتى الثاني عشر يومي 3 و4 يوليو الجاري.
وأوضحت أن هذه الفرصة تتيح للطالب وولي الأمر التقدم بطلب مراجعة الدرجات على تقدير درجة امتحان نهاية فصل دراسي وفقاً المعايير وشروط وخلال فترة زمنية محددة من خلال المدارس مباشرة وعن طريق منصة IDH / رابط طلبات المراجعة.
وأفادت المؤسسة أنه على طلبة الصف الثاني عشر طلب المراجعة عن طريق منصة IDH للمواد ( اللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم والفيزياء والرياضيات ) عبر الرابط (https://idh.ese.gov.ae/complain ).
وقالت إن طلبة الصفوف من الثالث وحتى الصف الحادي عشر، يتقدمون بطلب مراجعة الدرجات عن طريق المدرسة مباشرة، إذ أسندت إلى إدارات المدارس مهام استقبال طلبات مراجعة الدرجات، والرد عليها في غضون 3 أيام عمل من تاريخ التقديم، بالرفض أو قبول الاعتراض، أو طلب مزيد من المعلومات أو تحويل الطلب إلى اللجنة المعنية في المؤسسة للحصول على الدعم وبيانات التواصل معهم من خلال النظام.
ووضعت المؤسسة مؤشراً لقياس جودة وكفاءة الاستجابة لطلبات عدد حالات مراجعة الدرجات، وفق ثلاث مسارات تتضمن عدد حالات مراجعة الدرجات (المستلمة، والعالقة، والمغلقة )على مستوى الفرع المدرسي / المدرسة.
ووفقاً لضوابط تقديم طلبات مراجعة الدرجات، ينبغي أن يكون التسجيل عن طريق رقم الطالب، ورقم هويته، واختيار عدد المواد، وبيان سبب المراجعة (متوفر عدة اختيارات)، ومن المقرر أن تكون هناك لجنة مختصة في كل مدرسة برئاسة المدير، للرد على تساؤلات واستفسارات الطلبة وأولياء الأمور في ما يخص النتائج.
ويركز عمل اللجنة على مراجعة الطلبات والتحقق من مدى كفاية المعلومات المذكورة في الاعتراض والمستندات المرفقة، ورفعها للإدارة المعنية في المؤسسة لبحث محتواها والتأكد من مضمون الشكوى وصحتها، ثم يتم الرد على التظلم ويرسل إلى إدارة المدرسة التي تبلغ بدورها ولي الأمر بالنتيجة.
وتتم عملية مراجعة النتائج بين إدارة المدرسة والمؤسسة فقط، دون الحاجة لزيارة أولياء الأمور لمقر المؤسسة أو فروعها، وتتواصل المؤسسة بشكل مباشر مع مديري المدارس عبر قنوات التواصل المعتمدة.
وشددت المؤسسة على إدارات المدارس توضيح مستوى الطالب لولي الأمر، مع ضرورة التزامه بدعم جهود المدرسة لضمان تحسين نتائج ومستوى الطالب، فضلاً عن وضع خطة علاجية وإثرائية مرتبطة بنتائج التحليل لدعم رفع المستوى التحصيلي للطلبة.
كما حددت المؤسسة معايير التقدّم بطلبات مراجعة الدرجات وشروطها، لتشمل طلبات مراجعة الدرجات على قرار تقدير درجة التقييم الختامي بنهاية الفصل والإعادة، بحدّ أقصى ثلاث مواد من المجموعة «A» من المواد الدراسية.
وتشمل المعايير أربع فئات من الطلبة أصحاب الهمم الذين يخضعون لخطة تربوية «تكييف ومواءمة» أو الذين يخضعون لخطط تربوية فردية حسب كل إعاقة وتشمل الأمراض المزمنة، والطالب المريض ومرافق المريض للعلاج خارج الدولة أو الذي يتلقى العلاج داخل الدولة، وأصحاب الأعذار الطبية، ووفاة قريب من الدرجة الأولى.
ويستثني قرار مراجعة الدرجات ثمانية أنواع من الطلبات، تضم طلبات مراجعة الدرجات على قرار تقدير درجة التقييم التكويني في مادة أو أكثر من مواد المجموعتين «A» و«B» التي تتم مراجعتها عن طريق إدارة المدرسة مباشرة، وطلبات الترفيع بعد الرسوب، وطلبات منح فرص أخرى لتقديم اختبار الإعادة، وطلبات تعديل النسبة للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، والاستثناء من حضور الطالب 65% من أيام التمدرس لطلبة الحلقة الأولى التي تضم الصفوف من الأول إلى الثالث.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تفتتح مكتب «الباقات المميزة»
  • 1300 دارس ودارسة يبدؤون رحلة التعلم.. قصص ملهمة بحملتي التوعية ومحو الأمية في جازان
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تفتتح مكتب “الباقات المميزة” لتأهيل السائقين بالتعاون مع الإمارات لتعليم القيادة
  • الإمارات.. الأحد آخر موعد لاستقبال طلبات مراجعة درجات الطلبة
  • إجراءات عملية لتسريع تنفيذ مستهدفات «تصفير البيروقراطية»
  • سلطان يوجه بإضافة صالة رياضية في مدرسة «الفراهيدي»
  • حضرموت تتبنى أنظمة التحول الرقمي للقطاع الحكومي
  • السواحه يجتمع بقيادات meta وgoogle لدعم الاقتصاد الرقمي
  • محمد بن سلطان بن خليفة يشيد بجهود نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية في رعاية الموهوبين
  • جامعة حلوان تتبنى شعار «جودة التعليم» وتضع خطة شاملة للتطوير الأكاديمي