أبوظبي في 12 سبتمبر /وام/أعلنت اللجنة المنظمة لقمة AIM للاستثمار "ملتقى الاستثمار السنوي" أحد أكبر التجمعات الاستثمارية حول العالم، عن انطلاق فعاليات الدورة الثالثة عشرة تحت شعار "التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالميًا "، بحلتها الجديدة وذلك خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو المقبل، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وتستضيف العاصمة أبوظبي للسنة الثانية على التوالي فعاليات قمة (AIM) للاستثمار بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي (الشريك الرئيسي)، بعد النجاح الباهر الذي حققته الدورة السابقة، باستقطاب 10313 مشاركاً من 175 دولة حول العالم، وشهدت 281 جلسة ضمت 693 متحدثاً تبادلوا وجهات النظر والآراء والخبرات حول توجهات الاستثمار والفرص والتحديات في كافة القطاعات والصناعات.

وتسعى القمة من خلال تنظيم باقة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، إلى توفير منصة مثالية تجمع نخبة القادة، والمسؤولين الحكوميين، وصنّاع القرار والسياسات، ورجال الأعمال، وكبار المستثمرين الإقليميين والدوليين، وكبريات الشركات والمنظمات العالمية، على مدار ثلاثة أيام لتسليط الضوء على المستجدات في المشهد الاستثماري العالمي، والخروج بحلول مبتكرة لمواجهة التحديات والمتغيرات الحالية والمستقبلية، وصولًا إلى اقتصاد عالمي مزدهر ومستدام.

كما تسلط الضوء على الدور الحيوي للاستثمار الأجنبي المباشر في تشجيع النمو الاقتصادي، وخصوصاً في الأسواق الناشئة، بفضل دوره المهم في تحفيز الابتكار، وخلق فرص العمل، وتعزيز التنمية المستدامة. فضلًا عن تنظيم القمة عدداً من جلسات النقاش حول مجموعة من القضايا الجيوسياسية، واضطرابات سلاسل التوريد والاستدامة.

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: "نجحت قمة (AIM) للاستثمار على مدار أكثر من عقد في تقديم منصة رائدة لصناع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين لمناقشة واستكشاف سبل جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري عالمياً. ومع التحديات غير المسبوقة التي تواجه العالم والتطور المتسارع في مشهد الاستثمار العالمي المتغير، بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن تتكاتف الجهود الدولية لتطوير حلول مبتكرة لهذه التحديات، وتسخير إمكانات الدول وعلى وجه الخصوص الأسواق الناشئة لإبراز الفرص الاستثمارية وتمهيد الطريق أمام الاستثمارات المؤثرة التي تدفع نحو مستقبل أكثر إشراقًا وأفضل للجميع."

وأضاف معاليه إن استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية المهمة تعزز المكانة الاستراتيجية لدولة الإمارات على خريطة الاستثمار العالمية بوصفها وجهة استثمارية مفضلة للاستثمارات الدولية الباحثة عن فرص للنمو والتوسع والازدهار، بالإضافة إلى كونها واحدة من أكبر الدول المستثمرة حول العالم، كما تتماشى مع توجهات دولة الإمارات الاستثمارية الرامية إلى المساهمة في تخطي التحديات الراهنة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وتحقيق التنمية والازدهار والاستدامة في الدول المستقبلة للاستثمارات الإماراتية.

من جانبه، قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: "انطلاقًا من النجاح الملحوظ الذي حققته الدورة السابقة من قمة (AIM) للاستثمار ، فإننا نعمل لتلبية مستوى عال من توقعات مجتمع الاستثمار العالمي. باعتبارها عاصمة رؤوس الأموال ، تقود أبوظبي المحادثات العالمية حول توقعات وديناميكيات الاستثمار في عصر يتسم بالتحولات الضخمة. نسعى لتحفيز واستقطاب وتوجيه الاستثمارات الداخلية والخارجية من خلال نهج يرتكز على جعل التنمية البشرية ومعايير الاستدامة وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة المحور والمحرك الرئيسي لخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية على المستويين المحلي والدولي، فضلًا عن دعم جداول الأعمال البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتعزيز التعاون والعمل الدولي المشترك لتحسين جودة الحياة للجميع

وأضاف الزعابي: "نهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة لاغتنام الفرص الناشئة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة. نتطلع إلى العمل مع صناع القرار والمستثمرين وقادة الأعمال والرأي من مختلف أنحاء العالم، لبحث الفرص الاستثمارية والشراكات المحتملة حيث يجذب "اقتصاد الصقر" المتنامي في أبوظبي اهتمام القوى الاستثمارية الرئيسية من مختلف أنحاء العالم لتحقيق النمو الاقتصادي والازدهار والتوسع."

وقال داوود الشيزاوي رئيس مؤسسة (AIM) العالمية: "في ظل ما يشهده العالم من تحديات مختلفة مثل تغير المناخ، وتحديات سلاسل الإمداد العالمية، والأمن الغذائي، وتضخم الأسعار، وبالتزامن مع استمرار انخفاض النمو الاقتصادي العالمي، يأتي الإعلان عن الهوية الجديدة لقمة (AIM) للاستثمار بهدف توفير منصة مثالية لنخبة القادة وصناع القرار حول العالم لبحث ومناقشة وتبادل الخبرات والتجارب والآراء حول كيفية التصدي لتلك التحديات وإعادة تشكيل مشهد التجارة والاستثمار العالمي وتحقيق آثار إيجابية اجتماعية واقتصادية طويلة المدى على أجزاء مختلفة من العالم.

وتنظم قمة (AIM) للاستثمار باقة من الفعاليات والمنتديات والجلسات الحوارية وورش العمل ضمن محورين رئيسيين محور الاستثمار ومحور الابتكار والتكنولوجيا، حول موضوعات مختلفة تشمل الزراعة، والطاقة، والتكنولوجيا، والصناعة، والسياحة والضيافة، والنقل والشحن، والخدمات المالية، والصحة والتعليم، والاستثمار الأجنبي المباشر، والمحافظ الاستثمارية الأجنبية، والشركات الناشئة، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ومدن المستقبل، وذلك بالتعاون مع عدد من الهيئات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة السياحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة.

كما تشهد القمة تنظيم عدد من المنتديات الجديدة ومنها مندى القادة الشباب تحت سن 30 عامًا، وقمة الحزام والطريق، ومنتدى أصغر المليارديرات، ويتم تسليط الضوء بشكل أكبر على قمة استثمار رواد الأعمال والمنتدى العالمي لمستقبل التمويل كفعاليات رئيسية للشركات الصغيرة والمتوسطة وركائز الاستثمار الأجنبي في المحافظ المالية، على التوالي.

ومن المتوقع أن تجذب فعاليات القمة لعام 2024 جمهورًا متنوعًا، يشمل الجهات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني الدولية والإقليمية والجمعيات والمؤسسات الأكاديمية من جميع أنحاء العالم للمشاركة في مناقشات هادفة، والتواصل، واستكشاف آفاق الاستثمار في مختلف القطاعات.

اسلامه الحسين/ رامي سميح

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: التنمیة الاقتصادیة الاستثمار العالمی حول العالم

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطا بعنوان «المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة»

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الطب جامعـة طنطـا فى نسخته الــ 40 بعنوان '' المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة " بحضور اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والدكتور أحمد عنانى مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية وعميد كلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي لمستشفيات جامعـة طنطـا ومقرر المؤتمر، والدكتور محمد مختار مبروك والدكتورة راجية شرشر سكرتيري عام المؤتمر، ونقيبي الأطباء والصحفيين بمحافظة الغربية، وبحضور نخبة كبيرة من أساتذة كليات الطب من مختلف الجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة المصرية والتأمين الصحي، وعدد من أطباء الامتياز والطلاب بالكلية.

خلال كلمته أعرب اللواء أشرف الجندي عن سعادته بتواجده اليوم في المؤتمر السنوي لكلية الطب جامعـة طنطـا، وسط قامات عملية متميزة، مؤكداً أن المؤتمر يأتي تأكيدًا على الدور الحيوي الذي تقوم به كليات الطب في تطوير المنظومة الصحية، والارتقاء بالبحث العلمي، ومواكبة المستجدات الطبية عالميًا، مثمنا الجهود التي تبذلها كلية الطب والمستشفيات الجامعة في تقديم أفضل الخدمات الطبية لجميع فئات المواطنين بمحافظة الغربية واقليمها المحيط.

من جانبه رحب الدكتور محمد حسين بجميع الحضور من مختلف الجامعات المصرية، مؤكداً على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه المستشفيات الجامعية في توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين، مشيراً إلى أن الدولة المصرية أولت العمل على تحديث أداء المستشفيات الجامعية اهتماما كبيرا من خلال برامج تعليمية وتدريبية فضلا عن التركيز على التخصصات البينية والتحول الرقمي، مضيفاً أن مستشفيات جامعة طنطا سباقة في أداء هذا الدور من خلال بنية انشائية وطبية وبشرية متميزة ساهمت في علاج ما يزيد عن 2 مليون مواطن خلال عام 2024، موجها الشكر للدكتور أحمد غنيم عميد الكلية والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ومديري المستشفيات ورؤساء الأقسام، وشباب الأطباء وهيئة التمريض على هذا الجهد.

أضاف رئيس الجامعة أنه في إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تسريع وتيرة ما يتم بذله من جهود لتطوير منظومة الصحة في مصر وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي بما يساهم في تحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، موضحا أن جامعة طنطا حرصت كل الحرص على دعم المستشفيات وتطويرها من خلال الانتهاء من المباني الحديثة وعلى رأسها مستشفى الطوارئ الجديدة ومستشفى جراحات الأطفال والانتهاء من مشروع ميكنة ورقمنة المستشفيات الجامعية.

أوضح الدكتور حاتم أمين أن مستشفيات جامعة طنطا قدمت نموذجا وطنيا متميزا في الرعاية الطبية، يعكس التزام الجامعة بتحقيق أعلى معايير الجودة لخدمة أهالي محافظة الغربية والمحافظات المجاورة، مشيراً إلى أن استراتيجية الجامعة ترتكز على التطوير المستمر للبنية التحتية والتوسعات النوعية وتحديث التجهيزات الطبية التي استطاعت الجامعة من خلالها تعزيز مكانتها كصرح طبي رائد، لا يقتصر دوره فقط على تقديم الخدمات الطبية أو القضاء على قوائم الانتظار فحسب بل يمتد ليشمل الاسهامات البارزة في التعليم الطبي والبحث العلمي، موجها الشكر لجميع فرق العمل المنظمين للمؤتمر، متمنيا أن يخرج بتوصيات تسهم في تحقيق مزيد من الرعاية الصحية وفقا لأحدث المعايير العالمية.

تابع الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية أن المستشفيات الجامعية كيان مصري عملاق، مؤكدا على أهمية موضوع المؤتمر، حيث يناقش نقاط مهمة في إدارة المستشفيات الجامعية، حيث تقدم المستشفيات الجامعية 76% من الخدمات الطبية في مصر، مشيراً إلى أن دور المستشفيات الجامعية يشمل في التعليم والبحث العلمي وتنمية مهارات الأطباء، متمنيا مؤتمرا موفقا للجميع وأن ينجح في بلوغ مقاصده والوصول إلى توصيات مهمة لتحسين جودة الخدمات الطبية للمواطنين.

من جانبه أعرب الدكتور أحمد عنانى عن سعادته بتواجده في جامعة طنطا التي تعد واحدة من أقدم وأعرق الجامعات المصرية، مؤكداً أن تطوير المستشفيات الجامعية يتم وفق خطة عمل محددة وجهد متواصل، فقد تم وضع خطة عمل لتجديد المستشفيات الجامعية منذ عام 2014 بإجمالي 160 مشروع، بتكلفة 15.5 مليار جنيه، مشيرا إلى تميز جامعة طنطا بالعديد من المستشفيات التخصصية مثل مستشفى الصدر والجراحات وغيرها التي تسهل على المرضي تلقى الخدمات الطبية وتقليل حجم الانفاق.

أضاف الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن المؤتمر يأتى تجسيد حقيقي لدور الكلية ومستشفياتها الجامعية في خدمة المجتمع والارتقاء بالمنظومة الصحية وتطوير البحث العلمي، من خلال ما يُقدمه من أوراق بحثية، وورش عمل، ومداخلات تفتح آفاقًا جديدة في التعليم الطبي، والبحث العلمي، والممارسات الإكلينيكية، مشيراً إلى ان المؤتمر هذا العام يعقد بقاعات الكلية والمستشفيات الجامعية بإجمالي عدد ٤٠ جلسة علمية و٤ جلسات مجمعة و١١ ورشة عمل داخل ٤٠ قاعة مجهزة، معربا عن خالص شكره وتقديره لجميع من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر، من اللجان المختلفة، ولكل المشاركين من داخل وخارج الجامعة، متمنيًا أن تُسهم أعمال هذا المؤتمر في تعزيز التعاون العلمي.

شهدت فاعليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إهداء درع المؤتمر للواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والدكتور أحمد عنانى مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية وعميد كلية الطب جامعة الزقازيق، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعرض فيلم تسجيلي عن إنجازات الكلية، وتكريم رواد الكلية شملوا الدكتور محمد سامح الشوربجي أستاذ طب وجراحة العيون، والدكتورة أمل حشيش أستاذ الجراحة العامة، والدكتورة نجاح كمل جعفر أستاذ الكيمياء الحيوية، والدكتورة فائقة أحمد التطاوى أستاذ الباثولولجيا الطبية والدكتور مجدى صلاح موسى أستاذ طب وجراحة العيون، والدكتورة هوايدا إسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

مقالات مشابهة

  • في اجتماعه بالعاصمة الإدارية.. رئيس الوزراء يعلن تسهيلات غير مسبوقة للاستثمار
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطا بعنوان «المستشفيات الجامعية ما بين التحديات والمستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة»
  • "ملتقى الابتكار المؤسسي" يستعرض دور الإبداع في تحقيق التنمية المستدامة
  • جيتور تنظّم مؤتمرها السنوي العالمي للأعمال عشية انطلاق معرض شنغهاي السيارات
  • شركات أدوية عالمية تتسابق للاستثمار في أمريكا قبيل إعلان "رسوم ترامب الدوائية"
  • «هيئة الاستثمار» تستعرض تجربة مصر في تسوية المنازعات بمؤتمر دولي بالرباط
  • هيئة الاستثمار تستعرض التجربة المصرية في تسوية المنازعات بمؤتمر دولي بالرباط
  • ‏ رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يعلن :
  • انطلاق ملتقى «السلامة والوقاية» في أبوظبي
  • «محمد بن راشد للمعرفة» و«أبوظبي للغة العربية» ينظمان «ملتقى أندية القراءة»