تقرير إسرائيلي: مناورات حماس تحاكي خطف جنود
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تقريراً تناولت فيه المناورات العسكرية التي تقوم بها حركة "حماس" الفلسطينية، والتي أدت إلى إغلاق الطرق في قطاع غزة، وأيضاً البحر بشكل جزئي أمام أنشطة السباحة وصيد الأسماك، وقالت إن تلك المناورات تحاكي اقتحام مبان واختطاف جنود.
أضافت الصحيفة الإسرائيلية أن توقيت المناورات ليس من قبيل الصدفة، ولكنها تأتي في ذكرى الانسحاب الإسرائيلي في قطاع غزة في أغسطس (آب) 2005، مشيرة إلى أنها تجري بمشاركة الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية المختلفة في القطاع.
מתרגיל ארגוני הטרור בעזה pic.twitter.com/HBVzUlWk6p
— בז news (@1717Bazz) September 12, 2023 هدف وشكل المناوراتونقلت الصحيفة إن الهدف المعلن من تلك المناورات هو الاستعداد العسكري لأي هجوم إسرائيلي جديد على القطاع، حيث أعلنت وزارة الأمن الداخلي التابعة لحماس، أن المناورة ستتضمن عمليات ميدانية، سيتم في إطارها انتشار عناصر الآليات الأمنية في كافة أنحاء القطاع، وستسمع أصوات إطلاق نار وانفجارات،، بالإضافة إلى حركة نشطة لأفراد حماس ومركبات الأمن والإنقاذ.
إغلاق الطرقوأفادت تقارير أنه سيتم إغلاق البحر جزئياً أمام أنشطة السباحة وصيد الأسماك، وصدرت تعليمات لسكان غزة بشأن الطرق التي سيتم إغلاقها، أمام حركة المرور خلال التمرين.
وفي قطاع غزة، قالوا إنه من المتوقع أن تحاكي المناورة سيناريوهات تكتيكية مختلفة مثل "المواجهة مع قوات العدو، واقتحام المباني، وإطلاق النار واختطاف جنود، كما حدث في التدريبات السابقة".
وصرح المتحدث باسم حماس، أن المناورات تؤكد الموقف الموحد والمشترك، و أن "تهديدات الاحتلال بالعدوان لن توقف عمل المقاومة ودعمنا للنضال، خاصة في الضفة الغربية".
وأعلنت الفصائل الفلسطينية في بيان أن المناورات تحمل اسم "الركيزة القوية 4"، ونقلت الصحيفة أن ممثلي التنظيمات المسلحة قاموا بجولات في المنطقة، وزاروا قواعد عسكرية ونقاط مراقبة بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل، في إطار ضرورة الحفاظ على مستوى عالٍ من الكفاءة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، أجريت مناورة مماثلة شاركت فيها وحدات النخبة من حماس، ومناورة اليوم هي الرابعة منذ عام 2020، والتي تتم بتنسيق عسكري مشترك بين الفصائل "لزيادة الكفاءة التشغيلية والتنسيق بين الوحدات القتالية".
وكان موقع "واللا" الإسرائيلي كشف أن هناك تحذيرات تتصاعد في المنظومة الأمنية الإسرائيلية حيال تحركات حركة "حماس" في الضفة الغربية، موضحاً أنها تعمل على دعم وتمويل المسلحين الذين يهدفون إلى تنفيذ عمليات هجومية خلال فترة الأعياد اليهودية بتوجيهات من إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التهديد الإيراني إيران الحرس الثوري الإيراني حماس غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف .. نتنياهو قد يعود إلى الحرب
سرايا - قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب ولو مؤقتا ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس من دون تحقيق تفاهم واضح بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية، وسط تباين في المواقف بين الطرفين، ما يعرقل تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق الذي بدأ في 19 كنون الثاني الماضي.
وتسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى لمدة 42 يوما إضافية، وهو ما ترفضه حماس التي تطالب بالانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية، التي تشمل وقفا دائما للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إلى المرحلة الثانية".
وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد مساء اليوم جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".
ووفقا لما نقله الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فقد "رفضت حماس المقترحات الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وطالبت بتنفيذ صفقة الأسرى بكاملها".
وينص الاتفاق على أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى، سيتم "إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يعني نهاية الحرب".
وأضاف المسؤول أن "حماس أوضحت لمصر وقطر، ومن خلالهما للولايات المتحدة، أنه بصفتها الدول الثلاث الراعية لصفقة الرهائن، يتعين عليها ضمان تنفيذ إسرائيل لها".
وأجرى نتنياهو أمس مشاورات هاتفية مع كبار المسؤولين الدفاعيين وعدد من الوزراء لمناقشة حالة المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات خلال المشاورات باستثناء عقد مناقشة متابعة مساء السبت".
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه "خلال النقاش مع نتنياهو الليلة، سيتم طرح خيارات للخطوات التي ستتخذها إسرائيل اعتبارا من يوم الأحد ردا على انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق"، موضحا أن هذه الخطوات "قد تتراوح بين الإشارة إلى خفض المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع واستئناف الحرب".
وأضاف: "علينا أن نأمل أن الخطوات التي سيتم اتخاذها لن تؤدي إلى انهيار الاتفاق".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه: "لا التزام بالاتفاق في غزة دون تفاهمات واضحة بخصوص مستقبل القطاع وتفكيك حماس".
ويرى وسطاء ومسؤولون إسرائيليون أن "إدارة ترامب وحدها قادرة على إخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت إليه"، لكن "في هذه المرحلة، يظل التدخل الأميركي طفيفًا نسبيا". (
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 628
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 01:19 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...