موزاييك أف.أم:
2024-11-07@17:27:30 GMT

السلطعون الأزرق ثروة أم نقمة ؟ (فيديو)

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

غزت بحيرة بنزرت في الأسابيع القليلة الماضية جحافل من السلطعون الازرق الذي يطلق عليه البحارة تسمية ''داعش البحر'' باعتباره كائن فتاك غازي يلتهم كل ما يعترضه حتى القوقعيات الصلبة كما يقوم بتمزيق الشباك مستعينا في ذلك بقواطعه القوية وله قدرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة.

السلطعون الأزرق هو من فصيلة سرطان البحر بدأ في الظهور بالسواحل الجنوبية خاصة في خليج قابس وصفاقس ابتداء من سنة 2014 قادما من البحر الأحمر قبل أن ينتقل إلى السواحل الشمالية.

ويتكاثر بسرعة حيث تضع الأنثى 30.000 بيضة. وقد تغيّر الإسم الأصلي لهذا الكائن الحي مؤخرا من Portunus pelagicus إلى Portunus segnis.

ويوجد نوعان من السرطان الأزرق بكميات في البحر الأبيض المتوسط، ويعدّ المحيط الأطلسي ومضيق جبل طارق منشأ Callinectus sapidus، أمّا Portunus segnis ويسمّى سرطان سابح أزرق Blue Swimming crab فموطنه الأصلي غرب المحيط الهندي من باكستان إلى الخليج العربي وشاطئ شرق أفريقيا ومدغشقر وجزر موريشوس.

ويعتبر هذا السرطان أول الكائنات التي دخلت من البحر الأحمر إلى الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، وقد تم تسجيل وجوده للمرة الأولى في قناة السويس في الأعوام بين 1889 و1893 وفي ميناء بور سعيد سنة 1898، وخلال 4 أعوام أصبح تواجده شائعا.

أما في المشرق العربي فسجل وجوده في فلسطين سنة 1924 ثم انتقل إلى سوريا ولبنان سنة 1929 وتركيا في 1928، وامتد انتشاره غربا وصولا إلى إيطاليا سنة 2006 قبل أن يحط الرحال عالقا بالسفن بخليج قابس في العام 2014.

وأقلق الانتشار الرهيب لهذا المخلوق البحري راحة البحارة خاصة أنه يعلق بشباكهم بصفة متواصلة ويقضي على الكائنات البحرية من صوبيا وجراد البحر وأسماك وحتى قوقعيات.

ولئن كان هذا السرطان مصدر قلق كبير للبحارة فانه صار مصدر عملة صعبة ومداخيل هامة للمصدرين بعد أن تم تثمينه من قبل المختصين في تصدير الأسماك وإيجاد أسواق في جنوب آسيا وكندا وأمريكا.

وفي فترة وجيزة تصدّر سرطان البحر الازرق قائمة المنتوجات البحرية المصدرة والأكثر مردودية من حيث المداخيل لكنه يبقى العدوّ اللدود للبحارة.

 

مراد الدلاجي 
 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

وزير البترول يناقش خطة «إنرجين» في مصر ويوصي بسرعة تنفيذ الاستكشافات

يواصل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية سلسلة لقاءاته التى يجريها مع كبريات شركات البترول العالمية على هامش مشاركته في مؤتمر"اديبك 2024"، حيث التقى مع ماثيوس ريجاس رئيس شركة انرجين العالمية، بحضور مهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.  

وبحث الجانبان موقف الأعمال بمناطق عمل الشركة في مصر بمنطقة البحر المتوسط ومناطق شمال إدكو وشمال العامرية ومنطقة أبوقير وشمال شرق حابي، وتوصي بسرعة الاستكشافات والإنتاج، وتطرق اللقاء إلى موقف إتمام صفقة بيع أصول الشركة بقطاع البترول والغاز في مصر وإيطاليا وكرواتيا إلى Carlyle International Energy Partners  والتي من المتوقع الانتهاء منها بنهاية عام 2024.

ومن الجدير بالذكر أن شركة Carlyle International تتطلع إلى تأسيس شركة مستقلة رائدة للاستكشاف والإنتاج في منطقة البحر المتوسط، من خلال تكثيف عمليات التنمية والانتاج، وعمليات الدمج والاستحواذ، وتسريع تنفيذ خطط إزالة الكربون الحالية.

مقالات مشابهة

  • زيادة إفراز اللعاب والسعال.. علامات غير واضحة لسرطان المريء
  • «رائد» ترسم خارطة طريق لتعزيز التحول للطاقة المتجددة في دول المتوسط
  • أقوى مشروب للحماية من السرطان.. يدمر 7 أنواع ويمنع عودة المرض بعد الشفاء
  • تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي
  • المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • وزير البترول يناقش خطة «إنرجين» في مصر ويوصي بسرعة تنفيذ الاستكشافات
  • أحمد موسى: لا أحد يستطيع تهديد الاستثمارات المصرية في البحر المتوسط.. فيديو
  • قائد الجيش استقبل قائد القوة البحرية الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط
  • اطمنوا يامصريين.. أحمد موسى يعلن خبرا سارا للمواطنين من البحر المتوسط.. فيديو
  • تطور علمي واعد في مواجهة أشرس أنواع السرطان