عاصفة ترابية تضرب مدن البحر الأحمر.. وتحذير من اقتراب «دانيال» (صور)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ضربت عاصفة ترابية البحر الأحمر اليوم، وشهدت مدن المحافظة اضطرابات في الأحوال الجوية وسوء حالة الطقس وتكاثف الغيوم، مع رياح شديدة محملة بالأتربة واختفاء أشعة الشمس، وحذرت غرفة عمليات البحر الأحمر، المواطنين من العاصفة دانيال التي شهدتها عدد من محافظات مصر، ورفعت الأجهزة درجة الاستعداد القصوى لمواجهة التقلبات الجوية.
وحذرت مديرية الصحة بالبحر الأحمر، المواطنين من التعرض العاصفة الترابية وعدم التعرض للأتربة، خاصة مرضى الحساسية والجيوب الأنفية، وعدم الخروج من المنازل إلا في الضرورة القصوى مع تعرض البلاد العاصفة دانيال ودواعيها.
تحذير السائقين على الطرقوحذرت إدارة مرور البحر الأحمر، المسافرين على الطرق السريعة، بضرروة الالتزام بالساعات المقررة واتباع إرشادات المرور وتوخي الحيطة والحذر، وعدم السفر خلال العاصفة الترابية لعدم إيضاح الرؤية تحديدا على طرق البحر البحر الأحمر الصحراوية والمناطق الجبلية.
وَلم تتأثر الأنشطة البحرية والرحلات البحرية في البحر الأحمر، بالأحوال الجوية، وشهدت نشاطًا ملحوظًا، فيما لم تعلن هيئة مواني البحر الأحمر، غلق أي أنشطة بحرية في مدن المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة ترابية مدن البحر الأحمر العاصفة دانيال الأحوال الجوية مرضى الحساسية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.
تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد.
وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.
تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.