عاصفة ترابية تضرب مدن البحر الأحمر.. وتحذير من اقتراب «دانيال» (صور)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ضربت عاصفة ترابية البحر الأحمر اليوم، وشهدت مدن المحافظة اضطرابات في الأحوال الجوية وسوء حالة الطقس وتكاثف الغيوم، مع رياح شديدة محملة بالأتربة واختفاء أشعة الشمس، وحذرت غرفة عمليات البحر الأحمر، المواطنين من العاصفة دانيال التي شهدتها عدد من محافظات مصر، ورفعت الأجهزة درجة الاستعداد القصوى لمواجهة التقلبات الجوية.
وحذرت مديرية الصحة بالبحر الأحمر، المواطنين من التعرض العاصفة الترابية وعدم التعرض للأتربة، خاصة مرضى الحساسية والجيوب الأنفية، وعدم الخروج من المنازل إلا في الضرورة القصوى مع تعرض البلاد العاصفة دانيال ودواعيها.
تحذير السائقين على الطرقوحذرت إدارة مرور البحر الأحمر، المسافرين على الطرق السريعة، بضرروة الالتزام بالساعات المقررة واتباع إرشادات المرور وتوخي الحيطة والحذر، وعدم السفر خلال العاصفة الترابية لعدم إيضاح الرؤية تحديدا على طرق البحر البحر الأحمر الصحراوية والمناطق الجبلية.
وَلم تتأثر الأنشطة البحرية والرحلات البحرية في البحر الأحمر، بالأحوال الجوية، وشهدت نشاطًا ملحوظًا، فيما لم تعلن هيئة مواني البحر الأحمر، غلق أي أنشطة بحرية في مدن المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة ترابية مدن البحر الأحمر العاصفة دانيال الأحوال الجوية مرضى الحساسية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
تشهد شواطئ البحر الأحمر يوميًا ظاهرتي المد والجزر، حيث يتغير مستوى المياه بانتظام، ما يثير اهتمام رواد الشواطئ والسياح الذين يلاحظون التغيرات ويعبرون عنها بعبارات مثل "البحر مرتفع" أو "البحر منخفض". وتُعد هذه الظاهرة الطبيعية جزءًا من ديناميكية المحيطات، حيث تحدث نتيجة تأثير جاذبية القمر والشمس بالتزامن مع دوران الأرض، مما يؤدي إلى تذبذب مستويات المياه خلال اليوم.
فوائد المد والجزر على البيئة والسياحة
بحسب الدكتور أحمد غلاب، الخبير في علوم البحار بمحميات البحر الأحمر، فإن ظاهرة المد، والتي تعني ارتفاع مستوى المياه، قد تصل أحيانًا إلى أكثر من مترين، ما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية مثل الكايت سيرف والتزلج على الماء. من الناحية البيئية، يسهم المد في تنظيف مياه البحر، حيث يعمل على دفع الشوائب بعيدًا عن الشواطئ، مما يساعد في الحفاظ على نقاء المياه وزيادة جاذبية المواقع السياحية.
وأشار غلاب إلى أن هناك أنماطًا مختلفة للمد والجزر، حيث تشهد بعض المناطق مدين وجزرين يوميًا، بينما تحدث الظاهرة بوتيرة أقل في أماكن أخرى، وذلك وفقًا لموقع الشمس والقمر، والتضاريس الساحلية، وعمق المياه القريب من الشاطئ.
تأثيرات المد والجزر على السياحة في البحر الأحمرتشهد الشواطئ العامة في مدينة الغردقة، التي تضم ثلاثة مواقع رئيسية، إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ ساعات الصباح الأولى. وتبرز ظاهرة المد والجزر بشكل واضح في هذه الشواطئ، حيث تتغير مساحة الشاطئ المكشوفة وفقًا لدورة الظاهرة الطبيعية.
وتتراوح أسعار دخول الشواطئ من 20 إلى 50 جنيهًا، مع تزايد الإقبال السياحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات إشغال الفنادق خلال المواسم السياحية. كما شهدت الرحلات البحرية انتعاشًا ملحوظًا، حيث يحرص السياح على زيارة مواقع الغوص والسنوركلينج للاستمتاع بجمال الشعاب المرجانية والتنوع البحري الفريد الذي يميز البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.
البحر الأحمر.. وجهة سياحية متجددة بفضل الظواهر الطبيعيةلا تقتصر أهمية المد والجزر على تأثيرها البيئي، بل تمتد لتكون عنصرًا جاذبًا للسياحة البحرية. ويحرص العديد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، على استكشاف هذه الظاهرة الطبيعية والاستمتاع بتأثيراتها الفريدة على تجربة الشاطئ والأنشطة المائية. ومع استمرار ازدهار قطاع السياحة في البحر الأحمر، تبقى هذه الظاهرة عاملًا طبيعيًا يعزز من جمال وسحر المنطقة، مما يجعلها وجهة سياحية لا مثيل لها.