تأخير في الإقلاع.. العاصفة "دانيال" تربك الحركة بمطار شرم الشيخ
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تسبب الإعصار دانيال في ارتباك حركة الطيران بمطار شرم الشيخ بعد الرياح الشديدة وانعدام الرؤية التي احدثها الاعصار في الشرق الأوسط والمنطقة العربية بعد اجتياح الاعصار ليبيا وتسببه في خسائر فادحة .
وتأخر اقلاع الطائرة المتجهة من شرم الشيخ لبرج العرب بالإسكندرية نحو ١٢ ساعة مما أثار الركاب الذين انتظروا ساعات طويلة علي أمل اقلاع الطائرة .
وقال شهود عيان إن سلطات مطار شرم الشيخ الدولي رفضت اقلاع الطائرة المتجهة لبرج العرب بالإسكندرية بسبب سوء الأحوال الجوية جراء العاصفة دانيال القادمة من الحدود الليبية.
ولقي في ليبيا أكثر من 2800 شخص مصرعهم واعتبر الآلاف في عداد المفقودين من جراء العاصفة دانيال التي ضربت شمال شرقي ليبيا أمس الاثنين، قبل أن تتجه نحو مصر.
وقال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، إن أحياء كاملة في مدينة درنة تضم آلاف الموطنين اختفت داخل البحر، مشيرا إلى أن الحكومة أعلنت المدينة منطقة منكوبة وفرضت حظر التجول وحالة الطوارئ في شرق ليبيا، لمدة يومين. بسبب الإعصار والسيول التي تجتاح المنطقة.
وأشارت تقارير إلى أن الأمطار الغزيرة، المصاحبة للعاصفة دانيال، خلفت مئات القتلى الذين لقوا حتفهم جراء السيول، فيما لايزال العشرات في عداد المفقودين وبجانب ذلك شردت مئات آخرين.
وغمرت السيول المفاجئة مناطق بأسرها، حتى باتت درنة منطقة منكوبة وهي مدينة يقطنها نحو 200 ألف نسمة وتقع على وادي يحملها اسمها.
وجرفت مياه الأمطار الغزيرة والفيضانات سكان مدن البيضاء وسوسة والمرج، وطبرق وكل مدن وقرى الجبل الأخضر والساحل الشرقي، وصولًا إلى بنغازي.
فيما نكس مجلس الوزراء المصري العلم من أعلى مبني مقر المجلس وذلك حدادا على وفاة عدد من المواطنين بالمملكة المغربية ودولة ليبيا الشقيقة.
حركة مطار شرم الشيخ Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١١-٢٣-٤٠-٠٠-٥٧٨_com.whatsapp~3 Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١١-٢٣-٤٠-١٦-٧١١_com.whatsapp~3 Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١١-٢٣-٤٠-١٢-٠٥٣_com.whatsapp~2المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة دانيال تربك حركة المطارات شرم الشيخ شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
إعصار يتسبب في حدوث موجات مد ونزوح أعداد هائلة من الناس في الفلبين
نوفمبر 17, 2024آخر تحديث: نوفمبر 17, 2024
المستقلة/- تسبب إعصار قوي في تدمير المنازل وتسبب في حدوث موجات مد عاتية وأجبر مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار إلى ملاجئ الطوارئ أثناء عبوره شمال الفلبين يوم الأحد في العاصفة الكبرى السادسة التي تضرب البلاد في أقل من شهر.
ضرب إعصار مان يي مقاطعة كاتاندوانيس في الجزيرة الشرقية مساء السبت مع رياح مستمرة تصل سرعتها إلى 195 كيلومتر (125 ميل) في الساعة وعواصف تصل سرعتها إلى 240 كيلومتر في الساعة (149 ميل في الساعة). حذرت وكالة الأرصاد الجوية في البلاد من “وضع كارثي محتمل ويهدد الحياة” في المقاطعات الواقعة على طول مساره.
لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات بسبب الإعصار، الذي من المتوقع أن يهب باتجاه الشمال الغربي يوم الأحد عبر شمال لوزون، المنطقة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الأرخبيل. من المرجح أن تنجو منطقة العاصمة مانيلا من ضربة مباشرة ولكنها وضعت، إلى جانب المناطق النائية، تحت تنبيهات العاصفة وحذرت من عواصف ساحلية خطيرة.
وقال روبرتو مونتيرولا، ضابط التخفيف من الكوارث في كاتاندوانيس، لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف: “كان المطر ضئيلاً، لكن الرياح كانت قوية للغاية وكان لها صوت عواء مخيف. على طول شارع رئيسي هنا، ارتفعت أمواج المد إلى أكثر من 7 أمتار (23 قدم) بالقرب من المنازل المطلة على البحر. بدا الأمر مخيفًا حقًا”.
وقال إن مقاطعة كاتاندوانيس بأكملها لم يكن بها كهرباء بعد أن أسقط الإعصار الأشجار وأعمدة الكهرباء، وكانت فرق الاستجابة للكوارث تتحقق من عدد المنازل الأخرى التي تضررت بالإضافة إلى تلك المتضررة من العواصف السابقة.
وقال مونتيرولا “نحتاج إلى أسقف من الصفيح ومواد بناء أخرى، إلى جانب الطعام. يخبرنا القرويون هنا أنهم لم ينهضوا بعد من العاصفة الماضية وأنهم حوصروا مرة أخرى بسبب هذا الإعصار”. وكان ما يقرب من نصف سكان المقاطعة البالغ عددهم 80 ألف نسمة يحتمون في مراكز الإخلاء.
وكان مسؤولو كاتاندوانيس قلقين للغاية مع اقتراب الإعصار لدرجة أنهم هددوا القرويين المعرضين للخطر بالاعتقال إذا لم يتبعوا الأوامر بالإخلاء إلى مناطق أكثر أمانًا. وقال مساعد وزير الدفاع المدني سيزار إيديو ومسؤولون إقليميون آخرون إن أكثر من 750 ألف شخص لجأوا إلى ملاجئ الطوارئ، بما في ذلك الكنائس ومركز التسوق، بسبب إعصار مان يي وعاصفتين سابقتين في الغالب في شمال الفلبين.
خلف العدد النادر من العواصف والأعاصير المتتالية التي ضربت لوزون في غضون ثلاثة أسابيع فقط أكثر من 160 قتيلاً، وأثرت على 9 ملايين شخص وتسببت في أضرار جسيمة للمجتمعات السكنية والبنية الأساسية والأراضي الزراعية لدرجة أن الفلبين قد تضطر إلى استيراد المزيد من الأرز، وهو غذاء أساسي. بالنسبة لمعظم الفلبينيين. في اجتماع طارئ عقده مان يي، طلب الرئيس فرديناند ماركوس الابن من حكومته والمسؤولين الإقليميين الاستعداد لأسوأ سيناريو محتمل.
أغلقت السلطات الفلبينية 26 مطار محلي على الأقل ومطارين دوليين لفترة وجيزة، كما تم تعليق خدمات العبارات والشحن بين الجزر بسبب الأمواج العاتية، مما أدى إلى تقطع السبل بآلاف الركاب والمسافرين، وفقًا لهيئة الطيران المدني في الفلبين وخفر السواحل.
قدمت الولايات المتحدة، حليفة مانيلا، إلى جانب سنغافورة وماليزيا وإندونيسيا وبروناي، طائرات شحن ومساعدات أخرى للعواصف لتعزيز وكالات الاستجابة للكوارث المنهكة للحكومة. في الشهر الماضي، خلفت العاصفة الكبرى الأولى، ترامي، عشرات القتلى بعد أن تسببت في هطول أمطار تعادل شهرًا إلى شهرين في غضون 24 ساعة فقط في عدة مدن.
تتعرض الفلبين لضربات من حوالي 20 إعصارًا وعاصفة كل عام. غالبًا ما تضربها الزلازل ولديها أكثر من اثني عشر بركانا نشطًا، مما يجعلها واحدة من أكثر دول العالم عرضة للكوارث.