عودة 6 آلاف لاجئ صومالي من اليمن إلى بلادهم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من 6 آلاف لاجئ صومالي، عادوا إلى بلادهم من اليمن بشكل طوعي، منذ العام 2017.
وقالت المفوضية السامیة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین، إنها ساعدت مع شركائها 6 آلاف و273 لاجئاً صومالياً على العودة بلادهم من الیمن منذ عام 2017.
وأضافت المفوضية، في بيان لها أنه «في الرحلة الأخيرة، غادر قارب يحمل 150 لاجئاً صومالياً ميناء عدن ووصل إلى ميناء بربرة الصومالي».
وأشار البيان إلى أن عمليات العودة الطوعية تشكل جزءاً من برنامج العودة الإنساني التابع للمفوضية. ويتم تسهيل هذا البرنامج من قبل المفوضية بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني والسلطات في اليمن والصومال، وفق البيان.
اقرأ أيضاً وفاة شاب غرقًا خلال محاولته السباحة في بركة مياه وسط اليمن أزمة بين الحكومة والنواب في اليمن كتاب جديد ينفي علاقة جزيرة سقطرى باليمن.. ومستشار بن زايد يعلق!! تفاصيل رحلة شاهد قبر من اليمن إلى الإمارات إلى إسرائيل السعر الجديد للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني شاهد .. أحد مشايخ قبيلة سنحان يشعل عرس ”آل الاحمر” بقصيدة ثورية تعهد فيها بالدفاع عن الجمهورية رئيس مجلس السيادة السوداني: ”مرتزقة من اليمن” يقاتلون مع قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم! شاب يقتل ابن عمه بسبب تسجيله هدف في مرماه بأحد الملاعب في ”الروضة” بشبوة الكشف عن سبب إغتيال شقيق زعيم المليشيا ”إبراهيم الحوثي” في أحد المنازل بصنعاء يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. الأستاذ المناضل مطيع عبدالله دماج ونجله زيد فقدان احد المهمشين بصره بعد رشه بمواد كيمائية في الدهان الأخضر - صور يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. البطل أحمد يحيى الثلايا (11)المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: من الیمن
إقرأ أيضاً:
دموع وزغاريد في رحلة عودة الفلسطينيين إلى أطلال منازلهم: «لأنصرنك.. ولو بعد حين»
تركوا ديارهم وفقدوا عائلاتهم، خرجوا مُهجَّرين قسرا من غزة قبل 15 شهرا، لكنهم حملوا معهم «مفتاح العودة»، مصممين على الرجوع إلى منازلهم حتى ولو كانت ركاما، تفرقوا، لكنهم تمسكوا بأمل العودة بعدما قطعوا مئات الكيلومترات سيرا على الأقدام، ليعاد نفس المشهد، لكن هذه المرة بعد توقف الحرب بفضل الوساطة المصرية الأمريكية القطرية، قطعوا مسافات طويلة، مكبرين، رافعين أعلام فلسطين حتى وصلوا إلى منازلهم المدمرة فى غزة.
عودة الفلسطينيين إلى منازلهمبالزغاريد والأعلام، تجمع أفراد أسرة «السباعى»، التي فقدت نحو 23 فردا من العائلة، بحسب ليلى السباعى: «نعيش فرحة ممزوجة بالألم، فرحة العودة إلى ديارنا حتى لو كانت ركاما، وألم الفقدان بعدما فقدنا العشرات من أسرنا، فأنا فقدت زوجى وابني ووالدي وأشقائي الثلاثة، لكنني أحمد الله على العودة إلى غزة، نعود بلا رجال، لكن أطفالنا قادرون على التعمير».
«تركنا منازلنا مجبرين بسبب المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين العُزل، لكننا احتفظنا بمفتاح العودة، فنحن نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلاً، كنا واثقين أننا راح نرجع ونعمّر بيوتنا وأراضينا»، قالها محمود جمالة، البالغ من العمر 45 عاما، بعدما فقد 12 فردا من أسرته: «فقدت أولادى، ووعدتهم بالعودة والتعمير، عدنا لنعمر منازلنا مرة أخرى، ونشكر مصر على تدخلها لوقف إطلاق النار في أشرس حرب قضت على الأخضر واليابس، عشنا أياما صعبة، لم نجد فيها ماءً ولا زادا، لكننا تحملنا، وكانت الدعوات سلاحنا والأمل وحلم العودة هو يقيننا».
عربات وأعلام وأثاث وزغاريد، هو المشهد الذى وثّقه المصور الفلسطينى مجدى فتحي، خلال رحلة عودة الفلسطينيين إلى منازلهم فى غزة، مؤكدا أن الفرحة لم تسع الأسر العائدة بعد قرار وقف إطلاق النار: «ما شُفت أجمل من بكاء العائلات أثناء رحلة العودة، بكاء من الفرحة، ممزوج بألم فقد ذويهم خلال 15 شهرا من العذاب والمعاناة، لكن وساطة مصر أنهت تلك المعاناة مؤقتا، ونتمنى أن تتوقف الحرب نهائيا على غزة، وأن يعود المواطنون إلى ديارهم لتعميرها بعدما أصبحت ركاما».
معاناة الفلسطينيين خلال العودةبعد شهرين من الحرب اضطرت عائلة «الصالحي» إلى النزوح قسرا من غزة إلى خان يونس، وفقدت 18 فردا منها، ليهربوا من جحيم الحرب إلى معاناة أشد قسوة، وهي عدم وجود متطلبات الحياة الأساسية، لكنهم صمدوا أمام الجوع ليواجهوا خطرا أكبر وهو رصاصات الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت مخيمات النازحين، بحسب نبيلة الصالحي: «هربنا من الحرب إلى الحرب والموت، لكننا نعيش اليوم لحظات انتصار بعد قرار عودتنا إلى بيوتنا في غزة».
على «تروسيكل»، جمعت «نبيلة» ما تبقى من أغراضها وأسرتها، وقطعت مئات الكيلومترات من خان يونس إلى غزة، تلك الرحلة التي لم تكن سهلة أبدا، بحسب وصفها: «ما كانت سهلة، لكننا وصلنا إلى ركام بيوتنا، لنبدأ التعمير بعدما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي كل شىء، كنا واثقين أننا سنعود، نرفع دائما شعار وعهد الله لنرجع ونعمّر، ورغم فقدان زوجي ووالدي، إلا أنني كنت على يقين بأن حلم العودة سيكون قريبا، والحمد لله تحقق، نتمنى أن نعيش ما تبقى من أعمارنا بلا حرب ولا هدم ولا قتل، نتمنى العيش في سلام وهدوء، وأن يقف العالم معنا لتعمير منازلنا».
سيرا على الأقدام، قطعت عائلة «زيد» مئات الكيلومترات من رفح إلى غزة، وصولا إلى منازلها المدمّرة، حيث تحمّل الأطفال وطأة الحرب في غزة، لكن حلمهم بالعودة إلى مدارسهم ومنازلهم ظل يراودهم طوال الـ15 شهرا الماضية، بحسب الطفل عمار زيد: «بدنا نرجع لمدرستنا، ونلتقى بأصحابنا، ونعود إلى منازلنا ونعمّرها».