التعليم : حسم 10 درجات في حال تصوير المعلمين وتسجيل أصواتهم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الرياض
حددت وزارة التعليم، العقوبات المترتبة على تصوير المعلمين أو المعلمات، والموظفين أو الموظفات، أو التسجيل الصوتي لهم بالأجهزة الإلكترونية، وصنفتها من المشكلات السلوكية من الدرجة الرابعة، والتي تشمل كذلك الألفاظ غير اللائقة تجاه المعلمين، أو الإداريين، أو من في حكمهما من منسوبي المدرسة، والاستهانة بمعلمي أو إداريي المدرسة ومن في حكمهما بتصرفات غير لائقة.
وشددت الوزارة، على أنه يتعين على إدارة المدرسة إحالة الطالب إلى لجنة التوجيه الطلابي في المدرسة؛ لدراسة مشكلته السلوكية بعـد حدوثها مباشرة، وتتم دعوة ولي أمر الطالب وتوقيعه بالعلم على المشكلة، وأخذ تعهد خطي على الطالب بعدم تكرار المشكلة، والاعتذار لمن أساء إليهم، ونقل الطالب من فصل إلى آخر، وضبط الجهاز الذي يحتوي على مقاطع وصور غير لائقة وإعداد محضر مشاهدة بضبط الواقعة، وحذف المقاطع والصور بحضور ولي الأمر (في حال عدم تسليم الجهاز للجهات الأمنية)، وحسم 10 درجات من درجات سلوك الطالب المخالف مع تمكينه من فرص التعويض؛ لتعديل سلوكه.
وأبانت الوزارة، أن الإجراء الثاني يتمثل في دعوة ولي أمر الطالب بالحضور للمدرسة، وإنذار الطالب كتابياً بالنقل إلى مدرسة أخرى في حالة تكرار المخالفة، وتحويل الطالب إلى إدارة التوجيه الطلابي في إدارة التعليم للمساعدة في العلاج مع استمراره بالدراسة، وإحضار الطالب تقريراً يوضح فيه ما يفيد باستمراره في المتابعة من إدارة التوجيه الطلابي، وتتم متابعة حالته من الموجه الطلابي.
وأفادت الوزارة، أن الإجراء الثالث يتمثل في تنفيذ جميع ما ذكر في الإجراء الأول والرفع لإدارة التعليم بنقل الطالب إلى مدرسة أخرى (الصفان الثاني والثالث الثانوي يتم التعامل معهما وفقاً لنظام المسارات) مع استمراره بالدراسة حتى النقل، ويؤخذ رأي ولي الأمر في المدرسة التي سيُنقل إليها الطالب، (وفي حال عدم موافقة ولي الأمر على المدرسة يتم نقل الطالب إلى أقرب مدرسة لمقر سكنه). وبعد تنفيذ الإجراء ووفقاً لتقرير دراسة الحالة من الموجه في المدرسة يتم تحويل الطالب إلى إدارة التوجيه الطلابي للمساعدة في العلاج مع استمراره بالدراسة وإحضاره تقريراً يوضح فيه ما اتخذ من إجراءات، وما يفيد باستمراره في المتابعة من إدارة التوجيه الطلابي، وتتم متابعة حالته من الموجه الطلابي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطلاب المعلمين وزارة التعليم الطالب إلى
إقرأ أيضاً:
التعليم الأخضر في المناهج الأردنية / Green education
#سواليف
#التعليم_الأخضر في #المناهج_الأردنية / Green education
الباحثة الدكتورة : ختام علي محاسنة
معلمة في وزارة التربية والتعليم .
مقالات ذات صلةيعد التعليم الأخضر أحد المفاهيم الحديثة التي تعبر عن نوع من أنواع التعليم والذي يخدم المجال البيئي وتحقيق التنمية المستدامة الذي دعا اليها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في الأوراق النقاشية الذي اهتمت في التعليم وتطويره ومواكبة كل ما هو جديد
إن التعليم الأخضر أو ما يسمى بالمدرسة الخضراء، هو التعليم العصري الذي يسعى إلى التنمية المستدامة ومواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة منه في سائر عناصر العملية التعليمية بكفاءة عالية ونواتج متميزة، وفق معايير صديقة للبيئة.
فهو بذلك يركز على شقين: الشق المتعلق بالبرامج البيئية من مبان وطاقة وتشجير وخدمات، وهذا الجانب نجده بشكل واضح وجلي في كثير من دول العالم العربي، و قد بدأ تطبيقه منذ عدة سنوات. وأما الشق الآخر فهو كل ما يركز على العملية التعليمية بالتقنيات والتطبيقات والاستراتيجيات والممارسات المرتبطة بمفهوم التعليم الأخضر، وقد بدأت كثير من الدول في اعتماده في مؤسساتها ونظامها التعليمي.
ويهدف التعليم الأخضر بجميع مكوناته إلى تنشئة أجيال قادرة على المساهمة في حل المشكلات البيئية والحد من تأثيراتها المختلفة، وذلك من خلال إكساب المتعلمين في المراحل الدراسية المختلفة مجموعة من المعارف والمفاهيم والمهارات والقيم الوجدانية الضرورية التي تشمل في مضمونها تحقيق متطلبات جودة الحياة في شتى المجالات.
من فوائد التعليم الأخضر:
-ربط الطلبة بالبيئة وتطوير قدراتهم ومهاراتهم وتشجيع العمل الجماعي بينهم والإفادة من التقنيات الحديثة والتدريب عليها وتوفير الوقت والجهد وتطوير أدوات القياس والتقويم واعتماد أساليب التقويم الرقمي …
وزيادة مراكز التدريب بتفعيل التدريب عن بعد، والاستفادة بشكل فعال من تقنيات التعليم الحديثة، مما له الأثر الأكبر على:
1-جودة التعليم وتوسيع مدارك الطالب والتواصل المباشر والنشط بين الطالب والمعلم.
2-تنمية مهارة الإبداع والاستكشاف لديه والبعد عن روتين التعلم التقليدي.
-3اطلاع ولي أمر الطالب بشكل مستمر ودقيق على مستوى ابنه الدراسي.
-4تحويل الفصول التقليدية إلى عالم افتراضي يحاكي الواقع.
-5وخلق فضاء تفاعلي بإمكانيات مثيرة ومثرية لتفكير الطالب ومعرفته في آن واحد وفي ظل بيئة صحية وآمنة.
وحتى يتم تضمين مكونات التعليم الأخضر في المناهج الدراسية لابد من مراعاة مصفوفة المدى والتتابع فيما يتم تضمينه من هذه المكونات في منظومة المنهج الدراسي والذي يشمل خمسة عناصر أساسية هي:
-1 أهداف المنهج الدراسي.
-2المحتوى المنهج الدراسي .
-3الطرق واستراتيجيات تعليم وتعلم المنهج الدراسي.
-4الوسائل والأنشطة للمنهج الدراسي.
-5أساليب ووسائل تقويم نواتج التعلم المتوقعة من المنهج الدراسي.
وعلينا الاهتمام في التعليم الأخضر ونشر ثقافة التعليم الاخضر ومراجعة السياسيات التربوية، وأنشاء منظمة وطنية تدعم التحول الى التعليم الأخضر في المدارس الأردنية والجامعات الأردنية لما له من فوائد كثيرة على الفرد والمجتمع والمناخ.