المغرب – ينوي المخرج السينمائي المغربي بو شيب المسعودي تطوير التعاون مع روسيا وتحقيق مشروع مشترك مع المخرجين الروس.

وتحدث المسعودي عن خططه في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية على هامش مهرجان “قازان” الدولي للسينما الإسلامية حيث قال:” التقيت هنا بالعديد من المخرجين، وقد تبادلنا المعلومات والاتصالات، ونود تطوير التعاون لاحقا وتحقيق مشاريع مشتركة”.

وأضاف قائلا إن “السينما الروسية هي مدرسة حقيقية وحتى بعض المخرجين العرب تلقوا تعليما هنا. وعمر السينما المغربية يقدر بـ50 عاما فقط، أما تاريخ السينما الروسية فطويل جدا. لكن دول شمال إفريقيا تفتقر إلى المعرفة عنها”.

ويعتبر بو شيب المسعودي أن “مهرجان السينما الإسلامية في قازان هو ساحة تساعد بلديْنا على  إقامة حوار من خلال منظور الثقافة وتبادل الخبرات على طريق تطوير التعاون اللاحق”.

يذكر أن اللجنة المنظمة لمهرجان “قازان” الدولي التاسع عشر للسينما الإسلامية والذي يقام في 5 – 9 سبتمبر الجاري في قازان الروسية، تلقت العام الجاري 712 طلبا للمشاركة من 44 دولة.

وتضمن برنامج المسابقة 52 فيلما تمثل 21 دولة بينها الجزائر، بنغلاديش، بريطانيا، اليونان، مصر، الهند، العراق، إيران، كازاخستان، قرغيزستان، المغرب، نيبال، عمان، باكستان، روسيا، المملكة العربية السعودية، السنغال، سوريا، طاجيكستان، تونس، وتركيا.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محافظ القليوبية يبحث مع «التنسيق الحضاري» مشروع تطوير القناطر الخيرية

اجتمع المهندس أيمن إبراهيم محافظ القليوبية، بالمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين، لبحث سبل التعاون بين المحافظة والجهاز لمشروع تطوير القناطر الخيرية، إذ عرض رئيس الجهاز مشروع تطوير القناطر الخيري في إطار مشروع خطة الدولة لتطوير وإحياء الحدائق التراثية وشمل مشروع التطوير ترميم النظام الهيدروليكي لعمل القناطر والحدائق المفتوحة المحيطة بها والكباري والممرات التراثية بالقناطر، وإضافة عناصر فرش الفراغات العامة وإضافة مناطق خدمية ومسارات للدراجات والخيل ومرسى للمراكب النيلية.

 أعمال التطوير تتضمن الجانب الآخر من كورنيش بنها 

ومن جانبه، عرض محافظ القليوبية المناطق غير المستغلة في المحافظة لإدراجها ضمن مشروع التطوير، مؤكدا على ضرورة أن تضمن أعمال التطوير الجانب الآخر من كورنيش بنها، وعمل مرسى نهري يشمل الأتوبيس النهري ومراكب نيلية ويخوت، لتكون منطقة القناطر الخيرية والحدائق المحيطة بها مدرجة على خريطة السياحة النيلية والسياحة البيئية الريفية، ما يضع المحافظة على قائمة المدن المستدامة والعمارة البيئية الخضراء. 

استغلال موارد المحافظة البيئية والطبيعية

كما أكد المحافظ على أهمية استغلال موارد المحافظة البيئية والطبيعة بموقعها الفريد والمتميز بين فرعي رشيد ودمياط لتعظيم العائد الاقتصادي والعوائد الاستثمارية من الموارد غير المستغلة بالمحافظة، وتحويلها إلى منتجع سياحي بيئى نيلي من خلال عمل أكواخ خشبية بطول الجزء المطل على النيل من منطقة جزيرة الشعير وعمل مرسى خاص باليخوت، حيث يحظى السائح بنزهة في أحضان الطبيعة بعيدا عن ضوضاء المدينة على غرار المنتجعات البيئية الريفية.

 

مقالات مشابهة

  • أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟
  • "الشؤون الإسلامية الإماراتية" تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
  • بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
  • ماذا حدث بالجلسات العامة لمجلس النواب خلال الأسبوع الجاري بحضور الوزراء؟
  • محافظ القليوبية يبحث مع «التنسيق الحضاري» مشروع تطوير القناطر الخيرية
  • محافظ القاهرة: تحقيق مصلحة المواطن هدف مشترك بين أعضاء مجلس النواب والأجهزة التنفيذية بالعاصمة
  • أمين البحوث الإسلامية ومحافظ أسوان يناقشان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • أمين البحوث الإسلامية يلتقي محافظ أسوان لمناقشة التعاون في رفع الوعي المجتمعي
  • عمل سينمائي يمنح أنجلينا جولي تجربة في عالم الموضة
  • نائب محافظ قنا يبحث والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية سبل التعاون بمبادرة "بداية"