لهذا السبب تجنب وضع فراشي الأسنان في الحمام
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حذرت خبيرة في الصحة من عواقب تخزين فراشي الأسنان في الحمام، لأن ذلك يمكن أن يعرض صحتك الفموية للخطر.
ووفقاً للدكتورة بايال بهالا، طبيبة الأسنان الرئيسي والمديرة السريرية لشركة Quest Dental، فإن تخزين فرشاة أسنانك في الحمام يمكن أن يعرضها لمختلف المخاوف المتعلقة بالنظافة، ولكن مستوى المخاطر يمكن أن يختلف اعتماداً على بيئة الحمام وعاداتك اليومية.
وأوضحت الدكتورة بايال بهالا أن البكتيريا المتطايرة يمكن أن تشكل مشكلة، لأنه "عندما تقوم بغسل المرحاض، خاصة مع فتح الغطاء، يمكن أن تتطاير قطرات الماء الصغيرة التي تحتوي على البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى وتستقر على الأسطح القريبة، بما في ذلك فرشاة أسنانك".
وفي حال كانت فرشاة أسنانك قريبة من المرحاض، من المرجح أن تتلامس مع الجزيئات المحمولة بالهواء وقطرات رذاذ الماء، والتي من المحتمل أن "تؤدي إلى التلوث".. وتميل الحمامات أيضاً إلى أن تكون بيئات رطبة، ما قد يعزز نمو البكتيريا والعفن على فرشاة أسنانك.. وفي الحمامات المشتركة، هناك أيضاً احتمال أكبر للتلوث المتبادل، حيث قد يستخدم العديد من الأشخاص المساحات المشتركة ويلمسون أسطحاً مختلفة".
وعندما يتعلق الأمر بجزيئات البراز، قالت الدكتورة بايال بهالا إنه من الممكن أن تبقى على فرشاة أسنانك.. وأضافت "من الممكن أن تتواجد جزيئات البراز في بيئة الحمام، بما في ذلك على الأسطح مثل فرشاة الأسنان الخاصة بك.. ويمكن أن يحدث هذا عندما يتم تنظيف المراحيض من دون إغلاق الغطاء، كما يمكن أن يؤدي التنظيف إلى إطلاق قطرات ماء صغيرة في الهواء، قد تحتوي على بكتيريا برازية وكائنات دقيقة أخرى".
وللحد من خطر ملامسة جزيئات البراز لفرشاة أسنانك، توصي الدكتورة بهالا باتباع نصائح النظافة مثل شطف فرشاة أسنانك قبل الاستخدام، وتخزينها في وضع مستقيم، واستخدام غطاء فرشاة الأسنان، وإغلاق غطاء المرحاض عند التنظيف، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی الحمام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: اتفاق وقف إطلاق النار تأخر كثيرا لهذا السبب
عندما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأربعاء، كرر طوال خطابه أن الاتفاق هو نفسه الذي وضعه على الطاولة في مايو/أيار الماضي، في ما بدا اعترافا بأن الاتفاق كان من الممكن أن يحدث في وقت مبكر، قبل أن يؤدي تأخيره إلى مقتل الآلاف من الفلسطينيين، فضلا عن الأسرى الإسرائيليين، حسب موقع إنترسبت الأميركي.
وأضاف إنترسبت -في تقرير جوناه فالديز- أن بايدن وفي محاولة واضحة منه لحيازة الفضل في الاتفاق بوصفه جزءا من إرثه قبل الخروج من البيت الأبيض، قال: "هذا هو اتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمته في الربيع الماضي. لم يكن الطريق إلى هذه الصفقة سهلا. لقد وصلت إلى هذه النقطة بسبب الضغوط التي فرضتها إسرائيل على حماس، بدعم من الولايات المتحدة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: ضباط إسرائيليون يرون القتال في شمال غزة بلا جدوىlist 2 of 2فايننشال تايمز: السوريون يتذوقون الحرية بعد 50 عاما من "مصانع رعب" الأسدend of listغير أن الخبراء والأميركيين من أصل فلسطيني ممن كانوا يدافعون عن وقف إطلاق النار، رأوا في خطاب بايدن اعترافا بأن الاتفاق كان من الممكن أن يحدث في وقت مبكر، لتلافي سقوط كثير من القتلى.
اتفاق متأخرونقل الموقع عن خالد الجندي، الأستاذ المساعد في جامعة جورج تاون الذي ساعد في التفاوض على الصفقات بين القيادة الفلسطينية وإسرائيل في الماضي، قوله "إن الاتفاق أمر مرحب به بالطبع، لكنه متأخر للغاية. كان من الممكن التوصل إلى هذا قبل 6 أو 7 أشهر".
إعلانكما صرح رئيس "برنامج فلسطين/ إسرائيل" في المركز العربي بواشنطن يوسف منير بأنه "كان من الممكن أن يتم ذلك في وقت أبكر بكثير من هذا".
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصر منذ البداية على أن الاتفاق لن يتم قبل تدمير حماس بالكامل، ووصف أعضاء حكومته مقترح الاتفاق بأنه "انتصار للإرهاب"، وعرقل نتنياهو التوصل إلى اتفاق بإدخاله شروطا جديدة، مثل حق جيشه في فحص جميع الفلسطينيين النازحين العائدين إلى شمال غزة ورفضه الانسحاب من ممر فيلادلفيا، وهو ما رفضته حماس ومصر على حد سواء.
وتساءل منير: "لماذا استغرق الأمر 8 أشهر بعد مقترح بايدن؟ السبب هو أن الجانب الإسرائيلي لم يكن مستعدا لقبول هذا الواقع، وكان يريد الاستمرار في إحداث مزيد من الدمار، وكان الأميركيون غير راغبين في الضغط عليه بما فيه الكفاية".
قلقورغم ضغط المؤيدين لفلسطين على إدارة بايدن، رفض الرئيس الأميركي ونائبته كامالا هاريس الضغط على إسرائيل، وأكدا استعدادهما لمدها بمزيد من الأسلحة.
وقال منير إن نتنياهو استغل اللحظة السياسية لمواصلة التصرف بإفلات من العقاب، إذ فهم أن هناك حدا لاستعداد بايدن للضغط على الإسرائيليين خلال عام انتخابي، وأعطاه ذلك الوقت والمساحة لفعل كل ما يريده.
وأعرب منير عن قلقه من أن تواصل إسرائيل هجماتها على قطاع غزة بين الأربعاء والأحد، وقال إن "تل أبيب قد تكون لديها رغبة في إحداث ضرر كبير قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ردا على الإحباط من فشلها في القضاء على حماس تماما".
وذكر الموقع أن إسرائيل واصلت قصف جنوب لبنان بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع حزب الله اللبناني في نوفمبر/تشرين الثاني، ولذلك أعرب الجِندي عن خشيته من أن تستأنف المعارك بعد دخول الصفقة حيز التنفيذ، وأشار إلى صفقات سابقة كان من المفترض أن تحقق سلاما دائما، ولم تحقق أي منها ما كان مقصودا، مثل أوسلو واتفاق واي ريفر وغيرهما.
إعلان