42 أبوظبي تفتح باب التسجيل في برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي في 12 سبتمبر / وام/ أعلنت مدرسة "42 أبوظبي"، مدرسة البرمجة المبتكرة ، عن فتح باب التسجيل في نسخة جديدة من برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة "البيسين"، الذي سينطلق في 23 أكتوبر المقبل، بهدف اختيار نخبة جديدة من المرشحين للانضمام لـ "جيل 42 أبوظبي".
يتضمن برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة، أو ما يعرف باسم برنامج "البيسين"، وهي كلمة فرنسية بمعنى بركة السباحة، مخيم تدريب مكثف يستمر لمدة 25 يوماً، ويهدف إلى اختبار المهارات البرمجية لدى المرشحين، بالإضافة إلى استكشاف رغبتهم ومثابرتهم وتفانيهم في هذا المجال، ويمثل "البيسين" مرحلة التقييم الأخيرة للمرشحين، والتي تتيح للذين يجتازونها بنجاح الفرصة للانضمام إلى برنامج تعلم البرمجة الذي تقدمه المدرسة.
ويمكن للراغبين بالانضمام إلى برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة "البيسين" زيارة الموقع الإلكتروني للمدرسة للتسجيل، إذ تتضمن عملية التسجيل عدّة مراحل تبدأ باستكمال مرحلة اللعبة عبر الإنترنت، والتي تقيّم المهارات النقدية وقدرات التحليل المنطقي والذاكرة، حيث ينتقل المرشحون الناجحون بعدها لمرحلة تسجيل الدخول، وهي جلسة تجهيزٍ أولي يتعرفون خلالها على برنامج "البيسين" ومنهجية التعليم المعتمدة في المدرسة والمراحل التي يتوجب عليهم استكمالها للنجاح، ليبدؤوا بعد ذلك مرحلة "البيسين".
وستتاح للمرشحين الذين يجتازون مرحلة "البيسين" الفرصة للاستفادة من شبكة الشراكات الاستراتيجية الخاصة بالمدرسة، والتي تضم باقة من أهم المؤسسات والشركات من مختلف القطاعات والتخصصات، بما في ذلك شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، ودائرة الطاقة في أبوظبي، ودائرة الإسناد الحكومي، ومايكروسوفت، وشركة "بيكن رد"، وذلك بهدف تزويد طلابها بفرص التدريب والرعاية، ما يتيح المجال لفتح آفاقاً أوسع لخريجيها للعب دور محوري في تحقيق رؤية أبوظبي وريادة المستقبل الرقمي.
كما تساهم شبكة الشراكات الاستراتيجية للمدرسة في دعم المواهب الوطنية وصقل مهاراتها وخبراتها وإعدادهم لريادة مستقبل قطاع التقنية في الإمارة، وذلك من خلال تزويدهم بفرص الرعاية والمكافآت المالية المقدمة لكل طالب إماراتي ينضم إلى المدرسة.
وأثمرت شبكة الشراكات الناجحة التي طورتها المدرسة خلال العام الحالي عن توفير 358 فرصة عمل وتدريب لطلابها، بما في ذلك 109 فرصة لرعاية الطلاب الإماراتيين.
وكذلك، تتيح المدرسة لطلابها الذين يستكملون المرحلة التأسيسية، وأربع وحدات دراسية إضافية، إلى جانب 6 أشهر من التدريب، الحصول على شهادةٍ معترف بها من قبل المركز الوطني للمؤهلات في تطوير البرمجيات كمُعادل لدرجة الدبلوم.
وقال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي: تعد انطلاقة النسخة الخامسة من برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة (البيسين) في المدرسة واستضافة دفعة جديدة من المرشحين الراغبين بالانضمام إلينا هذا العام شهادة تؤكد مستويات النمو الكبير الذي تشهده مدرسة" 42 أبوظبي"، والذي يأتي بما يتماشى مع جهودنا لبناء جيل " 42 أبوظبي" الذي يضم في صفوفه قادة المستقبل الرقمي الذين سيساهمون في بناء المستقبل والارتقاء بمختلف القطاعات من خلال تعلمهم للغة البرمجة التي تعد لغة المستقبل، مؤكدين التزامنا المتواصل لدعم مساعي حكومة أبوظبي لبناء منظومة تعليم شاملة وتعزيز مهارات الأجيال القادمة لمواكبة التغييرات وتلبية متطلبات الاقتصاد الرقمي.
وشهدت مدرسة "42 أبوظبي" منذ انطلاقتها انضمام 584 طالباً إليها، بما في ذلك 152 طالباً وطالبة إماراتيين، وذلك بهدف دعم جهود أبوظبي في توفير بنية تحتية تعليمية متنوعة وشاملة تساهم في تمكين كوادر تتمتع بالجاهزية لريادة المستقبل.
ولا يتطلب التسجيل في " 42 أبوظبي " أي خبرةٍ مسبقة في مجال البرمجة أو شهاداتٍ أكاديمية، حيث يشترط فقط أن يكون الطالب بعمر 18 عاماً وأكثر، وأن يتمتع بالطموح والشغف للتعلّم واكتساب معارف جديدة وقدراتٍ عالية في الإبداع والتصميم والتكيّف مع الضغط والتعاون للعمل ضمن فريق.
وتجسد مدرسة البرمجة " 42 أبوظبي "، التي تأسست عام 2020، نوعاً جديداً من مدارس البرمجة الحديثة والمبتكرة، وتعدُّ المدرسة إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، والتي تهدف إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في أبوظبي عبر توظيف استثمارات متعددة الجوانب لتطوير الأعمال والابتكار والأفراد.
عماد العلي/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يُنظم "مدرسة فلكية" بعنوان دراسة علم الفلك الزمني لطلاب الجامعات
في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، بتوفير التدريب النظري والعملي لطلاب الجامعات، وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والعلمية في تخصصاتهم الدراسية، وتفعيلًا لمبدأ "التواصل" ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ودعم نقل المعرفة.
نَظم معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية مدرسة فلكية بعنوان؛ "دراسة علم الفلك الزمني"، لطلاب أقسام الفلك بالجامعات المصرية، وذلك بمقر مرصد القطامية للتميز العلمي في الفلك وعلوم الفضاء.
وأشار الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد، إلى أن المدرسة تأتي في إطار أنشطة المشروع البحثي رقم 45779 والمُمول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، "رصد ودراسة الظواهر الفلكية العابرة باستخدام منظار القطامية الفلكي"، مُوضحًا أن المدرسة مُقدمة لطلاب تخصصات الفلك والفيزياء الفلكية بالجامعات المصرية، بهدف تعزيز مهارات الطلاب الأكاديمية والبحثية في مجالات الفلك والفيزياء الفلكية، وتقديم الفرصة لهم لمُعايشة الأجهزة العلمية الحديثة والتدريب العملي على استخدامها.
وأوضح رئيس المعهد أن موضوع المدرسة "علم الفلك الزمني" يُعد من الموضوعات الحيوية والحديثة في علم الفلك، حيث يهدف لفهم تغيرات اللمعان التي تحدث على الأجسام السماوية كالنجوم المتُغيرة، وأنوية المجرات النشطة عبر الزمن، مثل انفجارات أشعة جاما، والمُستعرات العظمى، وكذا مستوى التغيرات في حركة الأجرام السماوية بالنظام الشمسي.
تناولت المدرسة 20 مُحاضرة في مجال الفلك الزمني وما يقترن به من الشق الهندسي المُتمثل في التجهيزات الفنية والتطوير التقني المُستمر الذي يُمهد الطريق أمام الراصدين، وكذلك التعريف بأحدث التطورات في علم الفلك، وجولة تثقيفية للطلاب المُشاركين والمُشرفين تَضمنت شرحًا للمناظير الفلكية لمرصد الفلكي والأجهزة المُلحقة بها كالكاميرات العلمية وجهاز التفضيض، وتعليم الطلاب المُشاركين كيفية استخدامها في التصوير الفلكي، وطرق مُعالجة "الصور والطيف" في الأرصاد، وقياس الضوء الفوتومتري، وتحليل طيف الأجسام السماوية، بالإضافة إلى التدريب على البرامج الحديثة لمعالجة وتحليل البيانات الفلكية.
وناقشت الجلسة الختامية للمدرسة إمكانية الإشراف المُشترك على طلاب أقسام الفلك في مشاريع التخرج ودراسات الماجستير والدكتوراة، وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات بين الأكاديميين والمُختصين في المعهد ومؤسسات البحث الأخري، وزيادة الشراكات الهادفة لتعزيز جودة التعليم والتدريب في مجالات الفلك والفيزياء الفلكية؛ بِما يُسهم في إعداد باحثين مُؤهلين قادرين في هذا المجال، والتعاون مع الهيئات البحثية والتمويلية لدعم المشاريع المُستقبلية.
وثَمّن المُشاركون بالمدرسة دور معهد البحوث الفلكية باعتباره الجهة التخصصية الرائدة في هذا المجال، في نشر المعرفة وتوجيه الأبحاث وتأهيل الخريجين في مجالات الفلك والفيزياء.
شارك في المدرسة طلاب وباحثين كليات العلوم بجامعات: (القاهرة، والأزهر، وحلوان، وبني سويف)، وأساتذة وباحثين في تخصصات الفلك والهندسة، تحت إشراف الدكتور عادل سعيد تقي، رئيس لجنة تنظيم المدرسة والباحث الرئيسي لمشروع (45779).
تَجدُر الإشارة إلى أن مرصد القطامية الفلكي يعد من أهم المراكز الفلكية في العالم العربي وشمال إفريقيا، إذ يوفر بيئة فريدة ومُجهزة لمتابعة التغيرات الفلكية خلال التلسكوبات الكبيرة، وآلات التصوير عالية الدقة والكاميرات العلمية الحديثة، والأدوات المُتقدمة التي يمتلكها المرصد.