غزة - صفا

قال رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل، يوم الثلاثاء، إن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة "إنجاز وطني فلسطيني تاريخي، سجلته المقاومة بأيدي مقاتليها الأشاوس في غزة، وبفعل المقاومة في الضفة والعمليات الاستشهادية البطولية في العمق الإسرائيلي، وإسناد ودعم شعبنا وأمّتنا في الشتات".

وأضاف مشعل، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" في الذكرى السنوية الـ18 للانسحاب، "أن اندحار الكيان الإسرائيلي من غزة شكّل صورة نموذجية لحالة الانخراط الشامل لكل أبناء شعبنا في الداخل والخارج، مع إسناد أمتنا وانخراطها المباشر المنتظر في المعركة، بما يحقق أهدافنا وتطلعاتنا في تحرير أرضنا وقدسنا ومسرانا وأسرانا".

واعتبر أن "هذه مناسبة مهمة للتأكيد على صوابية خيار المقاومة، ومحوريته في استراتيجية التحرير ومشروعنا الوطني، ونجاعتها وقدرتها على تحقيق ما لم تحققه المفاوضات العبثية مع العدو، واستجداء حقوقنا منه".

وتابع "تتزامن هذه الذكرى الوطنية، هذا العام، التي أثبتت قدرة المقاومة على دحر العدو من غزة، مع تصاعد المقاومة وعملياتها البطولية في الضفة الغربية، التي أثخنت في الاحتلال وجنوده ومستوطنيه، ومع مزيد من انخراط فلسطينيي الخارج في مسيرة المقاومة، دعماً وإسناداً وتنفيذاً".

وشدد على أن ما يجري، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الشعب الفلسطيني، في طريقه الصحيح نحو التحرير واستعادة حقوقه الوطنية المشروعة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مشعل الانسحاب الإسرائيلي من غزة نموذج

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى يكشف تفاصيل انسحاب إسرائيل الأخير من سيناء في ذكرى تحريرها

في حلقة استثنائية من برنامجه «على مسئوليتي»، الذي يُعرض على قناة صدى البلد، أكد الإعلامي أحمد موسى أن 25 إبريل 1982 شهد آخر انسحاب إسرائيلي من أراضي سيناء. 

وأوضح أن الرئيس السادات قام بزيارة سانت كاترين يوم 19 نوفمبر 1979، للصلاة وشكر الله على الانسحاب الإسرائيلي من المنطقة.

محافظ القليوبية يحتفل بذكرى تحرير سيناء بالشبان العالمية ببنها إجازة عيد تحرير سيناء 2025.. 3 أيام عطلة متتالية للعاملين في مصر تفاصيل مراحل انسحاب إسرائيل

وأشار موسى إلى أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل حددت ثلاث مراحل لإنسحاب إسرائيل من سيناء:

المرحلة الأولى: في مايو 1979، حيث انسحبت إسرائيل من العريش، وفي هذه المناسبة رفع الرئيس السادات علم مصر فوق المدينة.

المرحلة الأخيرة: في 25 إبريل 1982، عندما انسحبت إسرائيل من رفح، الشيخ زويد، وشرم الشيخ، حيث رفع الرئيس مبارك علم مصر فوق تلك المناطق بعد تحريرها.

زيارة السادات إلى سانت كاترين

كما ذكر موسى أن الرئيس السادات قام بزيارة سانت كاترين في 19 نوفمبر 1979، وكان معه في تلك الزيارة الرئيس مبارك، الذي كان نائبه وقتها، والفريق أول كمال حسن علي، وزير الدفاع.

 في تلك الزيارة التاريخية، أدى السادات ومبارك الصلاة في سانت كاترين بحضور الشيخ عبدالرحمن بيصار، شيخ الأزهر في ذلك الوقت، الذي ترأس الصلاة.

 كما حضر القداس البابا شنودة، الذي شارك في الصلاة في هذا المكان الذي يُعتبر ملتقى الأديان الثلاثة.

ذكرى تحرير سيناء وأهمية المعركة

ويظل يوم 25 إبريل ذكرى هامة في تاريخ مصر، حيث يمثل تحرير سيناء بالكامل بعد سنوات من التضحيات في حرب أكتوبر 1973، وتحقيق السلام مع إسرائيل وفقًا للاتفاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • جيش العدو يعترف بمقتل ضابط وشرطي بكمين للمقاومة الفلسطينية في الشجاعية
  • الدويري: فيديو القسام ترجمة لحديث أبو عبيدة وأداء جديد للمقاومة
  • الذكرى الـ48 لانطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية
  • مقتل جندي صهيوني وإصابة سبعة آخرين بكمين للمقاومة الفلسطينية شمال غزة
  • أحمد الشناوي: لدينا طموح كبير للتتويج بدوري أبطال أفريقيا وهدفنا تحقيق إنجاز تاريخي
  • ورشة الرؤية المستقبلية للمقاومة الشعبية بالشمالية تختتم أعمالها وتصدر توصياتها
  • مقتل جندي صهيوني وإصابة 7 آخرين بكمين للمقاومة الفلسطينية شمال غزة
  • خبيران عسكريان: ما يحدث في شمال غزة يشي بعملية كبيرة للمقاومة
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل انسحاب إسرائيل الأخير من سيناء في ذكرى تحريرها
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية