قالت منظمة التجارة العالمية إنه من المتوقع أن تؤثر العقوبات الاقتصادية المفروضة ضد روسيا بسبب النزاع في أوكرانيا، بشكل سلبي على معظم اقتصادات العالم.

وأضافت المنظمة في تقريرها حول التجارة العالمية لعام 2023: "حتى التوترات التجارية الثنائية يمكن أن تقلل من النمو الاقتصادي في البلدان ذات الاقتصادات العالية التكامل.

على سبيل المثال، تبين أن التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة تسببت بخسائر في الرفاهة الاجتماعية بحدود 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي في الصين و0.1% من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة. وبنفس الشكل، من المتوقع أن يكون للعقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا تأثيرها السلبي على معظم الاقتصادات، حيث اصطدم الاقتصاد الروسي بأكبر انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي".

إقرأ المزيد الاتحاد الأوروبي يزعم تحقيقه "تقدما" في مكافحة التهرب من العقوبات ضد روسيا

ووفقا للتقرير، يؤثر التوتر الجيوسياسي عادة على الدول المنخرطة في تمزق العلاقات التجارية، أكثر من البلدان الأخرى التي تلتزم بالحياد وقد تستفيد من ذلك.

على سبيل المثال، ووفقا لمنظمة التجارة العالمية، أدت "التوترات" في العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة إلى زيادة في توريد المنتجات المصنعة إلى الولايات المتحدة من بلدان نامية أخرى.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا التجارة العالمیة

إقرأ أيضاً:

روسيا: رفع العقوبات الأميركية شرط لتطبيع العلاقات

أعلن الكرملين، الثلاثاء، أن رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على روسيا شرط لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وقال الناطق باسم الكرملين دمتيري بيسكوف للصحفيين: "بالتأكيد، إذا كنا نتحدث عن تطبيع العلاقات الثنائية، فينبغي أن تكون هذه العلاقات خالية من عبء العقوبات السلبي".

وأوضح بيسكوف أنه من غير المرجح أن تبدأ المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، إلا بعد استئناف البعثات الدبلوماسية للبلدين عملياتها الكاملة.

وقال بيسكوف لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، ردا على سؤال بشأن موعد استئناف المباحثات بين موسكو وواشنطن، وما إذا كانت ستعقد قبل استئناف البعثات الدبلوماسية للبلدين عملياتها: "من غير المرجح".

وكان اجتماع روسي أميركي انعقد في إسطنبول، الخميس الماضي، لبحث عمل السفارتين في موسكو وواشنطن.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن الطرفين أثارا قضايا تتعلق بالممتلكات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة، في سياق إعادة 6 ممتلكات عقارية "تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني خلال الفترة بين عامي 2016-2018" إلى الجانب الروسي.

واختُتمت المحادثات بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة يوم الخميس الماضي، في مقر إقامة القنصل العام الأميركي بإسطنبول، بعد أن استمرت لأكثر من 6 ساعات، وتناولت القضايا المتعلقة بعمل سفارتي البلدين، وبحث "العوامل المزعجة" في العلاقات الثنائية والمشاكل في عمل السفارتين في موسكو وواشنطن.

مقالات مشابهة

  • بعد رد الصين وكندا| تأثير الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي.. ماذا يحدث؟
  • الاتحاد الأوروبي: فرض الرسوم الأمريكية مخاطرة تعرقل التجارة العالمية
  • الحرب التجارية تتصاعد.. الصين ترد برسوم مضادة على الواردات الأمريكية
  • روسيا: رفع العقوبات الأميركية شرط لتطبيع العلاقات
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: زيادة الإنفاق الدفاعي للاتحاد الأوروبي 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي
  • ترامب يوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا وسط تصاعد التوترات في أوكرانيا
  • بعد فرض رسوم جمركية جديدة.. من المستفيد الأكبر من اشتعال الحرب التجارية؟ أمريكا أم الصين!!
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • تواصل الأعمال الميدانية لمسح قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي
  • مسحُ قياس إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي