الاقتصاد نيوز-بغداد

كشف مدير عام شركة فيزا لمنطقة المشرق العربي  ماريو مكاري، عن ترخيص اكثر من 20 جهة لاصدار بطاقات فيزا من قبل المصارف وشركات الدفع الالكتروني من اجل تلبية احتياجات السوق.
وقال المكاري في حديثه لـ"الاقتصاد نيوز"، إن السوق العراقية احدى الاسواق الواعدة جدا، ونحن في فيزا نعتبرها من الأسواق المهمة لنا، ونعمل مع جميع المؤسسات مثل البنك المركزي والحكومة والمصارف، على بناء شبكة دفع الكترونية قوية جدا، وآمنة وسريعة، مما فيها منفعة للاقتصاد الوطني.

 
واكد أن الدفع الالكتروني في العراق ينمو سنويا، خصوصا ان 20٪ من الشعب العراقي لديه حسابات مصرفي، ويستفيد من الخدمات، فشركة فيزا منحت ترخيصا لاكثر من 20 مصرفا وشركة دفع الكتروني، ولدينا شراكات مع المصارف والشركات المرخصة من قبل البنك المركزي من اجل تطوير الدفع الالكتروني في العراق. 
وأشاد المكاري بخطوات الحكومة في تفعيل أدوات الدفع الالكتروني، داخل المؤسسات الحكومية والمجتمع العراقي، ولكنها تحتاج الى فترة زمنية من اجل انتشارها، خصوصا ان العراق يشهد نمو في عدد البطاقات واستعمال التجار لأجهزة الدفع الالكتروني. 
وأضاف أن الدفع الالكتروني يخدم التاجر كثيرا، ويجنبه مخاطر تزوير العملة والسرقة ونقل الأموال وزيادة المبيعات، وكذلك يمكنه قياس حجم عمله من خلال الإيرادات التي تتم عبر الدفع الالكتروني، مشيرا الى أن الثقة بين المواطن والقطاع المصرفي تزداد يوما بعد آخر. 
ولفت المكاري الى أن لدى فيزا تعاون وثيق مع الحكومة العراقية، ولدينا اجتماعات متتالية مع مكتب رئيس الوزراء،  في تنشيط الدفع الالكتروني، كما ان الدفع الالكتروني يقضي على عمليات غسل الأموال، لانه يعرف مصادرها. 
وبين ان المواطن لا يتحمل أي كلفة في استخدام أدوات الدفع الالكتروني، وانما تكون كلفة بسيطة على التاجر، مقابل الخدمات التي يحصل عليها، من خلال الدعم الفني، وهي قليلة بالمقارنة بجودة الخدمات. 
ونوه الى أن لدى شركة فيزا شراكات عديدة مع بعض الشركات، مثل تطبيق مسواك، اذ كانت مبيعاته عن طريق الدفع الالكتروني 1٪ وعندما عملنا الشراكة ارتفعت الى 11٪ منها 10٪ حصة شركة فيزا، وهذا نمو كبير جدا، لذلك نحن نتطلع الى عمل شراكات مع تجار محليين وعالمين داخل السوق العراقية، فنعمل حاليا على شراكات مع تطبيق كريم وتوترز وميتا. 
وتابع أن العراق يشهد انتشارا لادوات الدفع الالكتروني من خلال المحافظ الالكترونية، واغلب البطاقات هي الدفع المسبق، ولكن نشهد ارتفعا في البطاقات المرتبطة بحساب مصرفي، مبينا أن شركة فيزا اطلقت اكثر من 50 منتجا داخل السوق العراقية. 
وختم المكاري حديثه بالقول، ان شركة فيزا تعمل حاليا تطوير شبكة الدفع الالكتروني داخل السوق العراقية من خلال استخدام QR وجعل الموبايل نقطة دفع وتحصيل في آن واحد، وهذا يعتبر استثمار امثل للتكنولوجيا.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدفع الالکترونی السوق العراقیة من خلال

إقرأ أيضاً:

السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت

بغداد اليوم - متابعة

كشفت السفارة العراقية في لبنان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل مهمة تتعلق بإيواء العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت عبر منفذ المصنع الرابط بين الدولتين، مبينة أنها تكفلت بتأمين كل متطلباتهم لحين عودتهم الى سوريا او العراق حسب رغبتهم.

وقالت القائم بأعمال السفارة العراقية ببيروت ندى كريم مجول في حديث لـ "بغداد اليوم" إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونائبه وزير الخارجية فؤاد حسين يتابعون عمل السفارة والتوجيهات منهم مستمرة لتقديم افضل خدمة لمواطنينا الذين تركوا سوريا باتجاه لبنان، وعليه فان السفارة عملت على تهيئة كل الظروف الملائمة لخدمتهم بغية تجاوز المحنة الحالية التي يمرون بها، سيما وان اغلبهم لا يمتلك قوت يومه.

وعن موضوع مستمسكاتهم الرسمية أوضحت مجول أن السفارة أصدرت جوازات للمواطنين الذين عبروا الحدود السورية باتجاه لبنان بغية تهيئة الأجواء المناسبة لغرض مغادرتهم لبنان باتجاه العراق حال رغبتهم بذلك، حيث ان مدة هذه الجوازات تصل لستة اشهر وبالتالي هي مدة كافية لتحديد خيارهم بالعودة الى سوريا او بلدهم العراق.

وأضافت أنه "تم التنسيق مع السلطات اللبنانية منذ اليوم الأول للازمة بسوريا وتابعت موضوع تسهيل دخول العراقيين الى لبنان والتكفل بعدها بتدقيق اوراقهم امنيا لضمان وضعهم الأمني حسب رغبة الجانب اللبناني، وعليه ذللنا كل العقبات اتجاه مواطنينا لضمان سلامة دخولهم ووصولهم للعاصمة بيروت"، موضحة أن "بعضهم ذهب الى مدينة بعلبك اللبنانية التي تابعت السفارة وضعهم حيث تفاجئت بوجود موكب حسيني مقدم من ال الصدر لتقديم الطعام والشراب على مدار اليوم للعراقيين وغيرهم ممن قدم الى لبنان، وهذا يعبر عن شيم العراقيين في فتح ابوابهم أينما كانوا لخدمة أبناء بلدهم وباقي المواطنين".

وبينت مجول ان السفارة تفتح أبوابها لجميع العراقيين لمعالجة موضوع مستمسكاتهم وجوازات السفر بغية تسهيل مهمتهم كون البعض منهم قد يرغب بالعودة الى العراق من سوريا او لبنان عبر الطائرات المجانية ( طائرات الاجلاء ) التي تحدث عنها رئيس الوزراء لإعادة مواطنينا الى بلدهم كالتزام حكومي اتجاه أبناء الشعب العراقي.

وعن الأطفال العراقيين الذين ولدوا في سوريا وليس لديهم جوازات أكدت مجول أن السفارة يسرت دخولهم الى لبنان مع بداية الازمة بدمشق وبينت انها تواصلت مع مدير عام الأحوال المدنية والإقامة والجوازات في العراق اللواء نشأت الخفاجي لإيجاد الحلول السريعة لهم لغرض اصدار جواز رسمي للأطفال بعدها يتمكنون من اكمال مستمسكاتهم في العراق وبالتالي فانها طرحت جملة من الحلول على اللواء الخفاجي والأخير تعهد بدراستها لتسهيل مهمة الأطفال العراقيين الذين ولدو في سوريا وليس لديهم مستمسك عراقي عدا بيان الولادة السوري وبالتالي فان سفارة العراق ببيروت تنتظر الحل لإصدار الجواز لهم كون إصداره دون موافقات من الجهات المعنية ليس من صلاحياتها.

ونفت مجول ما ذكرته وسائل اعلام وصفحات تواصل اجتماعي عن وجود مواطنين عراقيين عالقين بين الحدود السورية اللبنانية في منفذ المصنع مبينة انها توجهت رفقة وفد من السفارة العراقية وتحدثت مع الجهات الأمنية بالمنفذ المذكور فلم تجد أي مواطن عراقي عدا الذين دخلوا من بداية الازمة.

وأكدت القائم بأعمال السفارة العراقية في بيروت عبر "بغداد اليوم" بان السفارة وكونها تمثل وزارة الخارجية العراقية فأنها تتابع ملف العراقيين في لبنان وملف العراقيين القادمين من سوريا الى بيروت وهي تسعى لتذليل أي مشاكل بناء على توجيهات أصدرها وزير الخارجية فؤاد حسين.

مقالات مشابهة

  • السوداني: الورقة العراقية بشأن سوريا حظيت بترحيب جميع الأشقاء
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت
  • حماية المستهلك يطلق مبادرة تجارة إلكترونية مُنضبطة لتحفيز الاقتصاد الرقمي
  • إطلاق محفظة "Google Wallet" في مصر: كل ما تحتاج معرفته
  • مع موسم الخصومات وانتعاش السوق في الإمارات..نصائح للتسوق بذكاء
  • شركة زين العراق تقرر عقد اجتماع الهيئة العامة الشهر المقبل
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
  • رئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب
  • السوداني: فلول داعـش المندحرة لم تعد تشكل تهديداً على الأرض العراقية
  • العمليات المشتركة العراقية: إعادة 1905 من الضباط السوريين وتسليمهم